القدس المحتلة - صفا
جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد الناشط المقدسي ناصر الهدمي، عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة، لمدة ستة أشهر، وذلك للمرة الخامسة على التوالي.
وقال الهدمي، إن سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا بمنعه من دخول أحياء القسم الشرقي من مدينة القدس؛ بما فيها البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وأشار إلى أنه حاول الوصول إلى محله التجاري، ومكان عمله في منطقة باب الساهرة، إلا أن قوات الاحتلال منعته من ذلك.
ولفت إلى أنه ممنوع من السفر لمدة تزيد عن أربع سنوات، وممنوع من دخول القدس والأقصى منذ ما يزيد على السنتين.
واعتقلت قوات الاحتلال الناشط الهدمي ست مرات سابقًا، وفي معظمها وجهت له اتهامات الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والتحريض عبر "الفيس بوك".
ويستهدف الاحتلال عشرات النشطاء والمرابطين والشخصيات المقدسية بالاعتقال والإبعاد عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وخاصة في فترة الأعياد اليهودية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
الهدمي
الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حرائق ضخمة غربي القدس تدفع الاحتلال إلى إعلان الطوارئ وإخلاء المستوطنات
الجديد برس| أعلن
الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ بعد اندلاع حرائق ضخمة غربي
القدس المحتلة، تسببت في إجلاء مستوطنات وإغلاق الطريق السريع “رقم1″، الرابط بين القدس المحتلة، و”تل أبيب”، وفق “رويترز”. ويواجه الاحتلال
الإسرائيلي صعوباتٍ كبيرة في احتواء النيران، التي تهدد التجمعات السكنية في المنطقة، في ظلّ موجة حرٍ شديدة ورياحٍ قوية تزيد من تعقيد جهود الإطفاء. وتتمدد الحرائق في القدس المحتلة، وكذلك تقترب من باحة تحوي دبابات إسرائيلية. وبحسب وسائل إعلام الاحتلال، اندلعت الحرائق في أحراج قرب مدينة القدس، وسرعان ما امتدت إلى أطراف مستوطنات منها “بيت شيمش” و”بيت مئير”، ما دفع السلطات إلى تنفيذ
عمليات إخلاء عاجلة. إجلاء قرى وإغلاق طرق حيوية وذكرت شرطة الاحتلال أنّه جرى إخلاء قريتي “معالي هاهميشا” و”ياد هاشمونا”، الواقعتين في ضواحي القدس الغربية، فيما أغلقت السلطات الطريق السريع “رقم1” بالكامل، تحسباً لأي خطر على المستوطنين والمارة. كذلك، أعلنت خدمات
الإطفاء في كيان الاحتلال الإسرائيلي، النفير في 6 مناطق رئيسة، مع استدعاء الطواقم العاملة كافّة. وأكد مسؤول الإطفاء في منطقة القدس، أنّ
النيران ما زالت تشتعل في محاور عدّة، وقد تسببت بأضرارٍ مادية في بلدة “مسيلات تسيون”. أفادت قناة “كان” الإسرائيلية بأنّ “الجيش” الإسرائيلي بدأ بالتدخّل الميداني من خلال وحدات الجبهة الداخلية لتقديم المساعدة، في حين لم تُسجّل أي مشاركة حتى اللحظة من سلاح الجو في عمليات الإطفاء. في الجنوب، اندلع حريق منفصل في منطقة السهل الداخلي قرب “تل أبيب”، إلا أنّ طواقم الإطفاء أعلنت تحقيق سيطرة نسبية عليه مع استمرار عمليات التبريد. وتشهد الأراضي
المحتلة موجة حر شديدة ورياحاً قويّة أسهمت في اتساع رقعة النيران، ما يعقّد مهمة السيطرة عليها ويثير مخاوف من حرائق إضافية في مناطق أخرى.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير