عبد الرشيد طبي يجتمع مع أعضاء مجلس الاتحاد الوطني لـمنظمات الـمحامين ..وهذه هي مخرجات الإجتماع
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اجتمع وزير العدل حافظ الأختام ، عبد الرشيد طبي، الثلاثاء، بمقر وزارة العدل، مع أعضاء مجلس الاتحاد الوطني لـمنظمات الـمحامين. وذلك بحضور إطارات ساميّة من الوزارة وتم من خلاله مناقشة مختلف انشغالات الاتحاد، لاسيما تلك المتعلقة بمسار إعداد النصوص القانونية.
وحسب بيان لوزارة العدل فقد جرى الاتفاق على تشكيل فوج آخر لإثراء مشروعي قانون الإجراءات المدنية والإدارية والقانون التجاري.
ويأتي اجتماع الوزير عبد رشيد طبي مع أعضاء الإتحاد الوطني للمحامين بعد أعلن الاتحاد برئاسة ابراهيم طايري. يوم الخميس المنصرم، في بيان له عن شل العمل القضائي على مستوى المحاكم ومجالس القضاء عبر ربوع الوطن، مع مقاطعة المؤسسات العقابية، معلنا بذلك غن اضراب شامل بدءا من الأحد المقبل ، وهذا بسبب عدم اشراك الاتحاد الوطني للمحامين في اثراء ومناقشة مشروعي قانون العقوبات والإجراءات الجزائية. معتبرا الاتحاد أن عدم مشاركته في مناقشة ودراسة هذين القانونين يعد إقصاء في حقه ومساس بحقوق الدفاع والمتقاضين كما أكد الاتحاد حسب البيان أن مشروعي القانونين يتعارضان مع المعاهدات والمواثيق الدولية ويمسان بالمبادئ الدستورية و الحريات الفردية و الجماعية و المحاكمة العادلة وخرقا لمبدأ الفصل بين السلطات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: الإستثمارات حسنت جودة الحياة في العيون
زنقة 20 | علي التومي
أكد مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جماعة العيون، أن المدينة أصبحت نموذجًا حضريا متطورا بفضل الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية والإسكان والخدمات الأساسية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة وجذب المستثمرين.
وأوضح ولد الرشيد، أن المجلس الجماعي يسعى إلى تقليص البطالة من خلال إحداث أسواق حديثة ومناطق تجارية توفر فرص عمل للشباب، مؤكدًا أن نجاح هذه الجهود يعتمد على انخراط الساكنة في دعم التنمية المحلية.
وأشار ولد الرشيد ،إلى أن العيون باتت وجهة استثمارية واعدة، بفضل المبادرات الاقتصادية وتعزيز التنمية المستدامة، مشيدًا بالاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، الذي يعزز الاستقرار ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي.
وفيما يخص قضية الصحراء، شدد ذات المتحدث على أن مبادرة الحكم الذاتي، التي طرحها المغرب عام 2007، تظل الحل الأكثر واقعية لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل، مشيرًا إلى أن سكان الأقاليم الجنوبية يعيشون في ظل تنمية مستدامة تعكس الرؤية الملكية السامية.
وخلص ولد الرشيد إلى أن دعم الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، للموقف المغربي يعكس فشل الأطروحات الأخرى، ويعزز مكانة الدبلوماسية المغربية على الساحة الدولية، مشددًا على أن الصحراء مغربية بلا منازع، وسكانها يدعمون كل المبادرات الملكية لضمان مستقبل مشرق للأقاليم الجنوبية.