(عدن الغد)متابعات:

أكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أنه التقى وفد صنعاء الذي زار الرياض مؤخراً لاستكمال الجهود الرامية لدعم مسار السلام في اليمن.

وقال أكدت خلال لقائي بالوفد وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصُّل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة.

وقال إن المملكة "تتطلَّع أن تحقق النقاشات الجادة أهدافها، وأن تجتمع الأطراف اليمنية على الكلمة ووحدة الصف لينتقل اليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمني الشقيق، في ظل استقرار سياسي وأمن دائم، يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية".

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد وجهت دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناء على مبادرة الرياض التي أعلنت في مارس 2021.

وأعلنت الخارجية على حسابها في منصة "إكس"، الخميس الماضي، أنه "استمراراً لجهود السعودية وعُمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات".

استئناف عملية السلام

وكان وفد عماني قد حط في صنعاء أغسطس الفائت بزيارة استمرت 4 أيام في سياق جهود إقليمية ودولية منسقة مع الأمم المتحدة للدفع باتجاه التوصل إلى هدنة إنسانية أكثر شمولاً، تمهيداً لاستئناف عملية السلام المتعثرة، إذ تدفع الأمم المتحدة من أجل إرساء اتفاق دائم بين اليمنيين بعد سنوات من الاقتتال.

وأكد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، أن أطراف النزاع تواصل إظهار الاستعداد للبحث عن حلول، لكنه أكد الحاجة إلى ترجمة ذلك في خطوات ملموسة.

يذكر أنه في يونيو الماضي، عقدت أيضاً في الأردن عدة جولات من المفاوضات اليمنية اليمنية من أجل تبادل الأسرى والتوصل إلى حل أشمل للأزمة في البلاد برعاية أممية. وقد أفضت حينها تلك المحادثات إلى تبادل مئات الأسرى بين الحوثيين والحكومة.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

مساعي دولية لاستئناف مفاوضات الأطراف اليمنية في مسقط ونقاشات باستبعاد عضوين من الرئاسي منها

مساعي دولية لاستئناف مفاوضات الأطراف اليمنية في مسقط ونقاشات باستبعاد عضوين من الرئاسي منها|

الجديد برس|

كشفت مصادر دبلوماسية، يوم الثلاثاء، كواليس مساعي دولية وإقليمية لاستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية في العاصمة العمانية مسقط.

وأفادت المصادر بأن النقاشات تدور حول استبعاد اثنين من أعضاء المجلس الرئاسي من المشاركة في أي مفاوضات حول مرحلة ما بعد الحرب، باعتبارهما كانا جزءًا من النظام السابق.

وبحسب المصادر، فإن الشخصين المتوقع استبعادهما واللذين تصر صنعاء على عدم مشاركتهما هما رشاد العليمي وطارق صالح. وأوضحت المصادر أن عدة قوى يمنية تدعم فكرة استبعاد قيادات النظام السابق من المشهد المستقبلي.

وكانت حكومة عدن قد أكدت في وقت سابق وجود حراك أممي لعقد جولة مفاوضات جديدة بين القوى اليمنية في مسقط، ملوحة برفضها لهذه النقاط الجديدة المستحدثة على خارطتها.

مقالات مشابهة

  • حكومة اليمن تتهم الحوثي باحتجاز 4 طائرات.. الحجاج عالقون في جدّة
  • صنعاء تصدر قراراً مهماً بشأن بيع تذاكر رحلات الطيران من خارج اليمن
  • وزير الأوقاف: أبو جهل لم يفعل ما قام به الحوثي بمنع عودة حجاج بيت الله لبلادهم
  • الحكومة ترفض المشاركة في مفاوضات مسقط نهاية الشهر الجاري
  • مساعي دولية لاستئناف مفاوضات الأطراف اليمنية في مسقط ونقاشات باستبعاد عضوين من الرئاسي منها
  • بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة.. مركز الأطراف الصناعية في عدن يقدم خدماته الطبية لـ 227 مستفيدًا خلال شهر مايو الماضي
  • وزير الدفاع السعودي يصل الصين في زيارة رسمية
  • وزارة حقوق الإنسان اليمنية لـ«الاتحاد»: «الحوثي» قابل دعوات السلام بأحكام إعدام ضد معارضيه
  • مفوض الأونروا: الوكالة ضرورية حتى حل القضية الفلسطينية
  • نائب:حراك سياسي لتوحيد الموقف السياسي السنّي