اشتية وبوريل يبحثان جهود إحياء عملية السلام بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نيويورك – بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، امس الثلاثاء، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الجهود العربية-الأوروبية لإحياء عملية السلام بالشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اجتماعهما في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
واجتمع اشتية وبوريل بعد يوم من اجتماع عربي – أوروبي، لبدء إعداد مبادرة “حزمة دعم عملية السلام” بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لتنشيط عملية السلام المتوقفة منذ 2014 بين الطرفين.
وأشار خلال اللقاء إلى “ضرورة العمل الجماعي على إحياء العملية السياسية في ظل انسداد الأفق السياسي، والعمل على حماية حل الدولتين، في ظل التدمير الممنهج التي تمارسه الحكومة الإسرائيلية لإمكانية إقامة دولة فلسطينية”.
وأبلغ اشتية المسؤول الأوروبي بـ”انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وتقويض السلطة الفلسطينية”، مشيرا إلى أن ذلك “يقود إلى وضع متفجر على الأرض”.
وتابع: “وقف الانتهاكات الإسرائيلية والحفاظ على حل الدولتين هو مسؤولية دولية ويتوجب على العالم اتخاذ إجراءات ملموسة في هذا السياق”.
والاثنين، عقد اجتماع على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بدعوة من كل من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والسعودية بالشراكة مع مصر والأردن، وبمشاركة ما يقرب من 50 دولة من أعضاء الأمم المتحدة.
وهدف الاجتماع إلى إعادة الحديث عن حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)، في ظل التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وتوقفت عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل/ نيسان 2014؛ جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان وإطلاق أسرى قدامى، بجانب تنصلها من مبدأ حل الدولتين .
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عملیة السلام حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
بوريطة يلتقي بلينكن في واشنطن ويؤكد على الشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط
قال ناصر بوريطة وزير الخارجية اثر لقاء له مع أنطوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي إن المغرب وأمريكا: « شركاء من أجل السلام. وهذه الشراكة أضحت أكثر إلحاحا لاسيما في ظرفية تتسم بالتصعيد في الشرق الأوسط والأزمات في الساحل، وليبيا، وأوروبا ».
وجاء اللقاء في واشنطن في إطار المشاورات السياسية الدائمة بين البلدين، حيث ناقش الوزيران مختلف محاور الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وكذا مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وقد جرى هذا اللقاء على خلفية الاحتفالات بالذكرى العشرين لحدثين بارزين في العلاقة بين البلدين، ويتعلق الأمر باتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية. وب » مناورات الأسد الإفريقي ». الذي يعد أكبر تمرين عسكري أمريكي في القارة الإفريقية.
وفي تصريح للصحافة، تطرق الوزير ناصر بوريطة إلى علاقات الشراكة الوثيقة التي تجمع بين البلدين، مشيرا إلى أن مباحثاته مع نظيره الأمريكي تتيح الفرصة لتعزيز التنسيق بين البلدين في إطار شراكتهما الاستراتيجية.
من جانبه، أبرز رئيس الدبلوماسية الأمريكية أن الولايات المتحدة تولي أهمية كبرى » للشراكة مع المغرب. لاسيما لصالح الاستقرار في الشرق الأوسط، وفي إفريقيا وشمال إفريقيا ».
وأضاف أيضا أن المغرب شريك أساسي للولايات المتحدة، وأنا أولي أهمية كبرى للعلاقات التي تربط بين بلدينا ».
كلمات دلالية بلينكن ناصر بوريطة