المستقلة للانتخاب: المغتربون الأردنيون على القوائم الانتخابية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة ستكون مميزة
قال مدير مديرية العمليات الانتخابية في الهيئة المستقلة للانتخاب ناصر الحباشنة، إن نظام تقسيم الدوائر الانتخابية يختلف بشكل كامل، عن انتخابات 2016 وانتخابات 2020، إذ تم التقسم إلى دائرة انتخابية عامة، خصص 41 لها مقعدا للأحزاب فقط، و18 دائرة دائرة انتخابية.
اقرأ أيضاً : الهيئة المستقلة تنشر جداول الناخبين المحدثة "تفاصيل"
وأضاف الحباشنة لـ"رؤيا" الأربعاء، أن الانتخابات المقبلة ستكون مميزة، إذ ستكون القائمة الحزبية مكون جديد في البرلمان القادم، إلى جانب اختلاف آلية الترشح، وتمكين المرأة الأردنية عبر تخصيص مقعد
وتابع " تزامن صدور نظام تقسيم الدوائر الانتخابية مع تحديث سجلات الناخبين وتوزيعهم على الدوائر الانتخابية"، مؤكدا أنه ليس بالضرورة أن ينتخب الشخص المرة المقبلة، في نفس مكان الإقامة التي انتخب فيه المرة الماضية، مشيرا إلى أنه يمكن مراجعة الإجراءات الناظمة لتغيير مكان الإقامة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية ودائرة الأحوال المدنية والجوازات.
المغتربون الأردنيونوبحسب الحباشنة، فإن المغتربين الأردنيين موجودون على القوائم الانتخابية، ويمكن أن يغير دائرته وفق التعليمات الناظمة في هذا الخصوص، لافتا إلى أنه تم تسهيل الإجراءات للمواطنين فيما يتعلق بتغيير الدائرة الانتخابية وفق مكان الإقامة.
وأوضح أن الهيئة المستقلة للانتخاب حدثت جداول الانتخابات، مؤكدا أنه في حال طرأ تغيير مكان الإقامة ينعكس تلقائيا على الدائرة الانتخابية للناخب،مشددا أنه في حال تعديل
وأشار إلى أنه بإمكان أي مواطن معرفة دائرته الانتخابية عبر إدخال رقمه الوطني على الموقع الإلكتروني، أو الاتصال على رقم 117100.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الهيئة المستقلة للانتخاب انتخابات المغتربين الأردنيين المستقلة للانتخاب مکان الإقامة
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق: السودان يتمزق أمامنا وإنضمام خبير لفريقي لوقف تدفق الاسلحة
كتب: حسين سعد/ كشف محمد شاندي عثمان رئيس بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان عن إنضمام خبير في الأسلحة لفريقه للتحقيق في تدفق الاسلحة وقال شاندي في حديثه في ندوة العدالة الدولية لتعزيز المساءلة عن الجريمة الدولية في أفريقيا التي نظمتها منظمة ويامو اليوم بجامعة أغا خان بنيروبي بمشاركة لفيف من المدافعين عن حقوق الانسان والمحاميين والصحفيين والصحفيات والناشطين في مجال الدفاع عن قضايا المراة والطفل وعدد من الخبراء في القانون الدولي والانساني وطلاب جامعة أغا خان قال انه سيقدم تقريره الشامل في أكتوبر القادم عن عمل البعثة التي تم التجديد لها مؤخراللعام 2025م .
وقف تدفق السلاح:
وأضاف نري السودان يتمزق أمام أعيننا واوضح شاندي ان فريق يحقق في إنتهاكات حقوق الأنسان والقانون الدولي،وأنماطها وجمع وتحليل الادلة وتحديد الأسباب الجذرية للنزاع لعدم الافلات من العقاب وتحديد الافراد الضالعين في تلك الانتهاكات والجهات المسوؤلة ،وقال انه في تقريره السابق دفع بتوصيات شملت وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الانسانية وحماية المدنيين الذين تأثروا بالحرب الدائرة في السودان منذ 15 أبريل 2023م ،وقطع بتوقف الحرب حال توقف تدفق السلاح للسودان وتابع(لذلك إقترحنا توسيع منع دخول السلاح ليشمل كل السودان وتوسيع نطاق مهمة المحكمة الجنائية ليشمل كل السودان بدلا عن دارفور، وإجراء محاسبة شاملة وعدالة إنتقالية ترتكز علي حوار شامل ) وكشف شاندي عن صعوبات في مقابلة الشهود وأسر الضحايا تمثلت في صعوبة تنقل الشهود من مكان الي اخرلاسيما في التحقيق في جرائم العنف الجنسي ، وصعوبة الانترنت مشيراً الي إعتمادهم علي الحصول علي المعلومات عن بعد لتلك الصعوبات.
تفاقم الاوضاع الانسانية:
من جهتها أشارت الاستاذة إستيلا دناقو الي الأليات الإقليمية والإفريقية في تحقيق العدالة الانتقالية وإنصاف الضحايا، ولفتت الي المجهودات التي قام بها مجلس السلم والامن الافريقي لجهة وقف الحرب في السودان.
وفي المقابل قال البروفيسور جورج نيابوقا عميد كلية الاتصال بجامعة أغا خان في كلمته الافتتاحية بالندوة ان الحرب الدائرة بكل من السودان والكنغو وغزة فاقمت الأزمات الإنسانية وتداعياتها علي إستقرار وسلامة الاقليم ،وأوضح إنهم في الجامعة ملتزمون بتدريب وتأهيل الصحفيين والصحفيات وتعزيز مهاراتهم لعكس إنتهاكات حقوق الانسان، وتوفير المعلومات عن تلك الانتهاكات وتقدير الاحتياجات الانسانية في ظل تمدد الاخبار المضللة مؤكداً إستعدادهم لتقديم كل الدعم والمساعدات وتنفيذ التوصيات وفي الأثناء قالت بتينا أمبشا مديرة منظمة ويامو إنهم لديهم خبرة طويلة مع الإعلام في قضايا العدالة الانتقالية والمساءلة ،وأضافت اليوم نعقد المنتدي الثالث للعدالة الانتقالية مع جامعة أغا خان ضمن مشروع السودان في عامه الثالث، وأشارت الي أنهم يخططوا للعمل لاعوام أخري قادمة ، لرفع قدرات المجتمع المدني والإعلام والمنظمات الحقوقية من خلال تعزيز الاليات المحاسبية والمساءلة وبناء تحالف واسع لتحقيق العدالة الإنتقالية وعدم الافلات من العقاب.