إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بمرض الإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أطلقت 4 جهات صحية اتحادية ومحلية في أبوظبي ودبي، الحملة الوطنية السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية، تحت شعار «حصّن نفسك... احمِ مجتمعك»، وتهدف الحملة إلى رفع الوعي الصحي لجميع أفراد المجتمع بأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، وزيادة الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي وتدريبهم على أفضل الممارسات العالمية للوقاية من الإنفلونزا، وتوفير اللقاحات لتطعيم الفئات المستهدفة ورفع نسبة التغطية باللقاح.
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن وجود تشريع اتحادي يتيح للصيدليات الخاصة توفير التطعيم المضاد للإنفلونزا الموسمية، مؤكدة أهمية أخذ اللقاح واتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض وضمان سلامة وصحة المجتمع وتفادي أي مضاعفات قد تنتج جراء الإصابة.
وأعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن توفير اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية في 134 مرفقاً طبياً متنوعاً في 6 إمارات من دبي وحتى الفجيرة، فيما أعلن مركز أبوظبي للصحة العامة، عن توفير اللقاح الرباعي للوقاية من الإنفلونزا في 111 مرفقاً طبياً على مستوى إمارة أبوظبي، منها 15 صيدلية خاصة للمرة الأولى.
ولفتت الجهات الصحية الاتحادية والمحلية، إلى أن حملة هذا العام تتميز بالجولات الميدانية للمدارس والجهات الحكومية ومواقع العمال لتوفير التطعيمات، وكذلك التوعية بطرق الوقاية ومكافحة المرض في حالة الإصابة، مشيرين إلى أن توفير مزيد الاهتمام بالجانب التوعوي، بالإضافة إلى المتابعة العالمية لمؤشرات الإصابة بالمرض.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة في دبي، بحضور الدكتور مطر النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتورة فريدة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية بمركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتورة ندى حسن المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية بالوزارة، والدكتورة شمسة لوتاه مدير إدارة خدمات الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والدكتورة هند العوضي رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي في هيئة الصحة بدبي، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام والقطاع الصحي الخاص.
الفئات المستفيدة
أشارت الدكتورة ندى حسن المرزوقي، مدير إدارة الصحة العامة والوقاية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى الحملة الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية والتي تنظمها تحت شعار «حصّن نفسك.. احمِ مجتمعك»، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة وهيئة الصحة بدبي ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وذكرت أن الحملة تستهدف أفراد المجتمع مع التركيز على 5 فئات اعتبرتها الوزارة شديدة التعرض لخطر الإصابة، وهي الحوامل، الأطفال دون سن الخامسة، كبار السن، والمصابون بأمراض مزمنة، والعاملون في القطاع الصحي.
وتتضمن الحملة الاتصالية منصات التواصل الاجتماعي، والصحف والمواقع الإلكترونية، وعقد مداخلات تلفزيونية وإذاعية، ونشر مواد توعية مرئية عبر القنوات التلفزيونية والمواقع الإخبارية، وذلك في إطار عمل وطني استراتيجي يجمع الجهود المؤسسية والشراكات لتعزيز مناعة المجتمع ضد الإنفلونزا الموسمية.
وأعلنت المرزوقي، أنه يجري حالياً تفعيل توفير اللقاح في الصيدليات على مستوى إمارات الدولة أسوة بأبوظبي، مهيبة بضرورة أخذ اللقاح خلال الثلاث الأشهر المقبلة لضمان نتائج صحية أكثر فاعلية، وذكرت أن اللقاح متاح طوال العام أيضاً.
من جانبها، استعرضت الدكتورة ليلى الجسمي، رئيس قسم الأمراض السارية والتحصين بالوزارة، أهمية الحملة التي تتخذ سمة الديمومة في أجندة الوزارة، وقالت إنها تنظم لغايات رفع مستوى الوعي المجتمعي بضرورة الاستفادة من اللقاح، باعتباره أنجح سبل الوقاية، داعية إلى الاستجابة مع الحملة والبادرة للمراكز الصحية والمستشفيات للحصول على التطعيم.
اهتمام بالطلاب
من جهتها، تحدثت الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة خدمات الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن أجندة فعالياتها التوعوية، لا سيما الموجهة للمؤسسات التعليمية، لتعزيز الأنماط السلوكية الصحية، لضمان عدم انتقال العدوى بين صفوف الطلبة.
وأكدت جاهزية 134 مرفقاً طبياً تضم المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للمؤسسة، لتوفير كافة الخدمات الوقائية والعلاجية لجميع فئات المجتمع.
كما أوصت أفراد المجتمع بأخذ اللقاح واتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض، ولضمان سلامة صحتهم وصحة المجتمع وتفادي أي مضاعفات قد تنتج من الإصابة بمرض الإنفلونزا.
وأشارت لوتاه إلى أن المؤسسة حققت تقدماً كبيراً على هذا الصعيد من خلال رفع جودة الخدمات الوقائية والعلاجية وتأهيل العاملين الصحيين، وعليه تحث مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أفراد المجتمع لأخذ اللقاح واتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار مرض الإنفلونزا الموسمية لضمان سلامة المجتمع.
تجربة أبوظبي
من جهتها، أفادت الدكتورة فريدة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة، أن 111 مركزاً صحياً ومستشفى من بينها 15 صيدلية توفر لقاح الإنفلونزا الموسمية على مستوى إمارة أبوظبي، لافتة إلى تضافر جهود الجهات الصحية في إنجاح مقاصد الحملة الرامية إلى تحصين المجتمع ضد المرض.
وذكرت أن تجربة توفير اللقاح عبر الصيدليات يطبق لأول مرة هذا العام، وأنه سيجري التوسع فيه خلال السنوات المقبلة للتسهيل أكثر على أفراد المجتمع وضمان وفرة اللقاح على أوسع نطاق، لافتة إلى أن الحملة إلى جانب تركيزها على تأمين شق الحماية، فإننا نعمل جنباً إلى جنب بتقصي الوضع ومراقبته محلياً، استعداداً للتعامل مع كافة السيناريوهات.
حملات توعية
وقالت الدكتورة هند العوضي، رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي في هيئة الصحة بدبي، إن تضافر جهود جميع الأطراف المعنية بالصحة في الدولة، هو ما يعزز منظومة الرعاية المتكاملة لأفراد المجتمع، ولاسيما ما يتعلق بالجانب الوقائي، الذي تنطلق منه الحملة الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية، والذي يشتمل على العديد من الحملات والمبادرات السنوية المماثلة.
وأكدت العوضي، على الدور المحوري للحملات التوعوية والمحاضرات التي يجري تنفيذها، مشيرة إلى حملات توعوية ميدانية سيتم إطلاقها تستهدف المدارس، إضافة إلى حملات موجهة لفئة العمال والموظفين وكافة أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإنفلونزا الإمارات الإمارات للخدمات الصحیة الإنفلونزا الموسمیة الحملة الوطنیة أفراد المجتمع الصحة العامة مدیر إدارة إلى أن
إقرأ أيضاً:
معاً تخصِّص 98.6 مليون درهم في عام 2024 لدعم مشاريع ومبادرات اجتماعية في أبوظبي
أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً عن إصدار تقرير تخصيص المساهمات المجتمعية لعام 2024، الذي يستعرض تأثير المشاريع الاجتماعية التي تدعمها هيئة معاً، ودورها في دفع عجلة التنمية الاجتماعية في أبوظبي.
وخلال العام الماضي موَّلت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً عدداً من الشركاء الاجتماعيين الرئيسيين، لتُسهم في إطلاق 51 مشروعاً مؤثِّراً في قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم والبيئة والبنية التحتية، بهدف معالجة الأولويات الاجتماعية في أبوظبي. ويُشرف على هذه المشاريع دائرة الصحة – أبوظبي، ومؤسسة مبادلة، ودائرة البلديات والنقل، وبنك أبوظبي التجاري، ومركز النور، وغيرهم من الشركاء.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «يتمحور جوهر عملنا حول تعزيز تنمية المجتمع بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً التي تؤدّي دوراً أساسياً في الارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع في أبوظبي وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة. وتأتي الزيادة السنوية التي حقَّقتها هيئة معاً في المساهمات المجتمعية تزامناً مع عام المجتمع في دولة الإمارات، ما يؤكِّد التزامها الراسخ ببناء مجتمع متكاتف يدعم أفراده بعضهم بعضاً».
وقال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً: «بصفتنا القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقّي المساهمات الاجتماعية من خلال منصة موحَّدة، نلتزم بتوجيه المساهمات نحو المشاريع الاجتماعية التي يقودها شركاؤنا في مختلف القطاعات لتعزيز التنمية المجتمعية، وبناء مجتمع متكاتف وفعّال وشامل. ونحرص دائماً على بناء شراكات استراتيجية في مختلف القطاعات الرئيسية، لتوسيع نطاق المشاريع الاجتماعية وتأثيرها، بهدف إحداث تغيير إيجابي وتحقيق أفضل المزايا طويلة الأمد لمجتمعنا. ونسعى إلى بناء مجتمع مزدهر في أبوظبي من خلال تعزيز قِيم المسؤولية المشتركة والعطاء المجتمعي بين أفراد المجتمع».
وخصَّصت الهيئة مساهمات مجتمعية بقيمة إجمالية قدرها 98.6 مليون درهم في قطاعات متعددة، استفادت منها مختلف الفئات المجتمعية من أصحاب الهمم وكبار السن والأيتام والطلاب والمرضى وغيرهم. وخُصِّص جزء كبير من هذه المساهمات لقطاع الصحة، منها 36.8 مليون درهم لدعم 10 مشاريع للخدمات الصحية المجتمعية.
وحصل القطاع الاجتماعي على 33.6 مليون درهم موزَّعة على 24 مشروعاً تهدف إلى معالجة الأولويات المجتمعية، ويشمل ذلك تمكين الفئات المجتمعية في أبوظبي لتصبح عناصر فاعلة في المجتمع.
أخبار ذات صلةووجَّهت الهيئة مبلغ 20 مليون درهم لقطاع التعليم، موزَّعة على تسعة مشاريع تهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة، وتعزيز فرص التعلُّم، ما يؤكِّد التزام هيئة معاً بتطوير قطاع التعليم.
وخصَّصت هيئة معاً مبلغ 8.2 ملايين درهم لقطاع البيئة والبنية التحتية، لتمويل ثمانية مشاريع تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، وتحسين البنية التحتية.
وتمكَّنت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، من خلال أجهزة الصراف الآلي، وتطبيق ADPay، ومنصة بنك أبوظبي الأول، وبرنامج بوتيم، وأجهزة المساهمات، من جمع مساهمات قدرها 2.7 مليون درهم، وُزِّعَت على خمسة مشاريع مختلفة، ما عاد بالنفع على فئات مجتمعية متعددة.
وتعمل هيئة معاً كحلقة وصل بين الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الاجتماعية وغير الربحية، بهدف جمع مساهمات وتوجيهها نحو مبادرات يقودها الشركاء، لدعم المشاريع والبرامج الاجتماعية التي تعالج الأولويات المجتمعية الرئيسية وتحقِّق أثراً مباشراً على المجتمع. وتعمل هيئة معاً مع الشركاء في القطاع الخاص من خلال ربط مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات بالأولويات الاجتماعية في الإمارة.
وتلتزم هيئة معاً بترسيخ ثقافة العطاء من خلال تفعيل مشاركة أفراد المجتمع في دعم المشاريع الاجتماعية، التي تعود بالنفع على المجتمع لتعزيز التنمية الاجتماعية.
لتقديم المساهمات، زوروا: https://fundraise.maan.gov.ae/ar/projects.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي