الانتخابات الأمريكية.. تأهل 6 مرشحين عن الحزب الجمهوري للمناظرة الثانية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تأهل ستة مرشحين جمهوريين للمناظرة الرئاسية الثانية للحزب في 27 سبتمبر في سيمي فالي بكاليفورنيا، حسب حملاتهم الانتخابية.
ترامب يتغيب عن المناظرة الجمهورية الثانية ويلقي خطابا أمام عمال مضربينومن المرجح أن يعتلي المرشحون المنصة بدون الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا في الحزب الجمهوري الذي يخطط لبرمجة مواجهة للمناظرة من خلال التحدث إلى عمال صناعة السيارات المضربين في ديترويت في نفس الوقت.
وبالإضافة إلى ترامب الذي غاب عن المناظرة الأولى، فإن المرشحين الذين تأهلوا هم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، سفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هيلي، نائب الرئيس السابق مايك بينس، حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي، والسيناتور تيم سكوت، وفقا للمتحدثين باسم الحملات الانتخابية.
يتعين على المشاركين في المناظرة إظهار أن لديهم ما لا يقل عن 50000 متبرع، بما في ذلك 200 متبرع على الأقل من 20 ولاية أو إقليم.
كما يحتاجون أيضا إلى ما لا يقل عن 3% من الدعم في استطلاعين وطنيين، أو في استطلاع وطني واحد واستطلاعين للرأي في ولايات تمهيدية. ويجب أن تكون الانتخابات قد أجريت منذ الأول من أغسطس.
لقد تجاوز حاكم ولاية داكوتا الشمالية، دوج بورجوم، الذي اعتلى المنصة الشهر الماضي، عتبة المانحين ولكن ليس متطلبات الاقتراع، وفقا لمتحدث باسم حملته.
ولم يرد المتحدث باسم حاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون، الذي شارك أيضا في المناظرة الأولى، على طلب التعليق.
وفيما لم تنشر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بعد قائمتها الرسمية للمشاركين في المناظرة، وكما هو الحال في المناظرة الأولى، لم تعلن علنا عن استطلاعات الرأي التي تلبي معاييرها للتأهيل.
وأكد متحدث باسم اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أن الموعد النهائي للمرشحين للتأهل هو 48 ساعة قبل المناظرة.
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب نيكي هايلي واشنطن فی المناظرة
إقرأ أيضاً:
استطلاعات الرأي في ألمانيا تُشير إلى تحولات سياسية كبيرة قبل الانتخابات المقبلة
تتواصل التحضيرات في ألمانيا قبيل الانتخابات المقررة الشهر المقبل، حيث تكشف أحدث استطلاعات الرأي عن تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) بقيادة فريدريش ميرتس، الذي يتصدر نوايا التصويت.
ومع ذلك، تشير التحليلات إلى أن الحزب قد يضطر للدخول في تحالف مع أطراف أخرى لتشكيل الحكومة المقبلة. يبدو أن خيار "التحالف الكبير" أو "Große Koalition" مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) قد يكون هو السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سياسي في البلاد.
التفاصيل:
وفقًا للبيانات الأخيرة، يسجل حزب CDU ارتفاعًا في شعبية الناخبين، ولكن نظراً للنظام الانتخابي المعقد في ألمانيا، قد لا يكفي هذا التقدم لضمان الحصول على الأغلبية المطلقة. وفي هذه الحالة، سيكون التحالف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو الخيار الأقرب لتحقيق الاستقرار السياسي.
تعد هذه التحولات في موازين القوى مؤشرًا على الصعوبات التي قد تواجه الحكومة المقبلة في تحقيق التوازن بين الأحزاب الكبرى في البلاد، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على القرارات السياسية والاقتصادية في المستقبل.