أربعة قتلى وعشرات الجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين وغزة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين الثلاثاء خلال عملية عسكرية في مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة استخدم خلالها طائرة مسيّرة، ورابعا خلال مواجهات على حدود قطاع غزة، وفق مصادر فلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة في رام الله أن "3 شهداء ونحو 30 إصابة برصاص الاحتلال وصلت إلى المشافي في جنين، بينها إصابات بحالة حرجة".
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، شنّ عملية عسكرية في جنين، مشيراً الى أن "مسيّرة درون من نوع معوز هاجمت قبل قليل في مخيم جنين".
ولم يقدّم الجيش تفاصيل إضافية.
ونقل بيان عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قوله إن قواته تتواجد في المدينة في عملية "ضرورية" بهدف "إحباط أنشطة إرهابية".
وأكد مدير الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي لوكالة فرانس برس سماع "أصوات انفجارات وإطلاق نار" حالت دون تحرّك فرق الاسعاف.
وأفاد نائب محافظ جنين كمال أبو الرب فرانس برس بأن الجيش نفّذ عملية "في مدينة جنين ومخيمها وقرية بروقين القريبة". وأشار الى أن القوات الاسرائيلية انسحبت من المخيم بعد نحو ساعة على العملية، موضحا أنها كانت تستهدف منزلا لأحد المطلوبين من قبلها.
كما أشارت مصادر محلية طلبت عدم ذكر اسمها الى أن المطلوب هو شاب من خارج المخيم تتهمه الدولة العبرية بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في وتيرة أعمال العنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وشمل هذا التصعيد عمليات عسكرية إسرائيلية متكرّرة ضدّ أهداف فلسطينية وتنفيذ فلسطينيين هجمات ضدّ إسرائيليين.
الجيش الإسرائيلي: فلسطينيون نفذوا محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ على مستوطنة في جنينشاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر صور عملية اقتحام مدينة جنين فجر الخميسوفي تموز/يوليو، شنّ الجيش إحدى أكبر عملياته في جنين خلال الأعوام الماضية، قتل خلالها 13 فلسطينياً، بينما سقط أحد جنوده "برصاص حي".
ويشهد النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين تصاعداً في التوتر منذ مطلع العام الماضي.
وأدّت أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام إلى مقتل ما لا يقلّ عن 236 فلسطينياً و32 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي، وفقاً لتعداد وضعته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين.
وبين القتلى في الجانب الفلسطيني مقاتلون ومدنيون، وفي الجانب الإسرائيلي ثلاثة من الأقلية العربية في إسرائيل.
وفي حين تركزت غالبية القتلى الفلسطينيين هذا العام في الضفة الغربية المحتلة، تشهد غزة كذلك أعمال عنف أدى آخرها الثلاثاء إلى مقتل فلسطيني في مواجهات عند الحدود بين القطاع المحاصر وإسرائيل.
وأتى ذلك مع تواصل إغلاق الدولة العبرية لمعبر بيت حانون (إيريز).
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة في بيان "استشهد الشاب يوسف رضوان (25 عاماً) وأصيب 11 أخرون بينهم حالة خطيرة برصاص ونيران قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أن ذلك وقع خلال مواجهات قرب الجدار الحدودي الإسمنتي شرق القطاع.
وتجمع عشرات الشبان في مناطق قرب الحدود شرق مدينة غزة وشرق جباليا بشمال القطاع، وشرق خان يونس في جنوب القطاع، حيث دارت مواجهات مع الجيش.
وأكد الأخير في بيان وقوع "أعمال شغب عنيفة اشترك فيها المئات من المشاغبين الفلسطينيين قرب السياج الحدودي مع غزة"، مشيراً الى أن قواته "تعاملت مع أعمال الشغب العنيفة بوسائل تفريق مظاهرات ونيران قناصة".
وأضاف "رصدت عدة إصابات".
وأتت المواجهات بعد إعلان إسرائيل ليل الأحد، أن معبر إيريز سيبقى مغلقاً بعد "تقييم أمني" أجراه مسؤولون. وكان المعبر أغلق اعتباراً من الجمعة لثلاثة أيام بسبب الأعياد اليهودية.
وأكد مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) أنه "بعد إجراء تقييم أمني، تقرر أن معبر إيريز سيبقى مغلقًا أمام دخول العمال الغزيين اليوم" الثلاثاء.
وأشار الى أن إعادة فتح المعبر "ستخضع للتقييم المستمر بناء على تطورات الوضع في المنطقة".
وبحسب كوغات فإن إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18,500 فلسطيني من القطاع. ووصفت مؤسسة جيشا (مسلك) غير الحكومية الإسرائيلية الإغلاق بأنه "عقاب جماعي غير قانوني".
وبحسب المنظمة فإن الخطوة "تضر بعمال غزة وعائلاتهم، وكذلك حاملي التصاريح الآخرين الذين يحتاجون إلى السفر لتلبية الاحتياجات الإنسانية".
ويأتي الإغلاق بعد مواجهات متكررة بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قرب الحدود في الأيام الأخيرة.
وتفرض إسرائيل منذ 2007 حصاراً مشدّداً على القطاع البالغ عدد سكّانه نحو 2,3 مليون نسمة والذي يعاني نسبة بطالة تزيد على 50 في المئة.
ولم يتمكن آلاف من العمال الغزيين من الخروج للتوجه إلى العمل في إسرائيل.
وقال كمال (41 عاماً) وهو عامل بناء في إٍسرائيل "إغلاق المعبر يكلفني قوت يوم لعائلتي، هذه أيام عمل تضيع. نحن عمال ولا علاقة لنا بالأحداث اليومية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إردوغان ورئيسي ينتقدان دولاً أوروبية بسبب تدنيس القرآن "لنفتح صفحة جديدة".. رئيس الوزراء الياباني يبدي استعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية البحر لا زال يلفظ جثث أهل درنة وقيس سعيد يعلق: "تسمية الإعصار دانيال دليل على تغلغل الصهيونية" فلسطين - هجوم ضحايا غزة إسرائيل نزاع مسلح جنين - الضفة الغربيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا غزة إسرائيل نزاع مسلح جنين الضفة الغربية روسيا أرمينيا ناغورني قره باغ أذربيجان فلاديمير بوتين الأمم المتحدة الصين ليبيا ضحايا عاصفة أوكرانيا روسيا أرمينيا ناغورني قره باغ أذربيجان فلاديمير بوتين الأمم المتحدة الجیش الإسرائیلی معبر بیت حانون الضفة الغربیة فی جنین الى أن
إقرأ أيضاً:
38 شهيداً في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الإسرائيلي
يمانيون../ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الخامس والسبعين على التوالي، حيث يشهد المخيم تصعيدًا عسكريًا متواصلاً يهدف إلى تغيير معالمه من خلال تجريف الشوارع وتنفيذ عمليات التدمير والهدم الواسعة.
وقالت “اللجنة الإعلامية في مخيم جنين”، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن عدد الشهداء في جنين ارتفع إلى 38 شهيداً بينهم اثنان برصاص أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية”، بعد استشهاد الأسير المحرر حسين جميل حردان 42 عاما برصاص الاحتلال خلال اعتقاله في شارع “الناصرة”.
وأشارت “اللجنة الإعلامية”، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت والد وشقيق الأسير المحرر سلطان خلوف من بلدة “برقين” غرب جنين، للضغط عليه وإجباره على تسليم نفسه.
وأوضحت “اللجنة الإعلامية”، أن قوات الاحتلال اقتحمت حارة “الدبوس” و”دبة العطاري” في مدينة جنين ودهمت عدداً من منازل الفلسطينيين، كما رفع جنود الاحتلال العلم الإسرائيلي على سطح أحد المنازل في مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال فرق المشاة في حي “الزهراء”، ومنطقة “الغبز” في محيط المخيم و”واد برقين”، مع استمرار عمليات شق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
وتلاحق قوات الاحتلال أهالي المخيم النازحين إلى مناطق أخرى، حيث اعتقلت الشاب سند يوسف أبو نعاج من مخيم جنين عقب مداهمة المنزل الذي نزحت إليه عائلته.
ووفق “اللجنة الإعلامية”، فقد تم تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل داخل مخيم جنين، فيما أصبحت 3,250 وحدة سكنية غير صالحة للسكن نتيجة عمليات القصف والهدم والحرق، مما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية والشوارع.