(عدن الغد)جمعان دويل:

دشن وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عامر سعيد العامري ومعه وكيل المحافظة المساعد لشئون المديريات الصحراوية الشيخ / محمد صالح بن يربوع الصيعري ، اليوم ، برنامج المساعدات النقدية المقدمة من جمعية الهلال الاحمر اليمني للأسر الاشد ضعفا في حضرموت مديرية سيئون.

واستمع الوكيل / العامري من رئيس جمعية الهلال الاحمر اليمني بحضرموت الدكتور / مرتضى ابراهيم بن يحيى إلى شرح حول برنامج المساعدات النقدية ، الذي يهدف إلى تقديم مساعدات مالية لفترة ثلاثة أشهر لـ 500 أسرة وعلى وجه الخصوص كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة ، وفقا ومعايير الجهات المانحة في ظل الحالة الاقتصادية الحرجة التي تشهدها بلادنا لهدف تخفيف معاناتهم الاجتماعية . مشيرا ان المستهدفين يستلمون حوالتهم النقدية عبر ثلاثة مراكز صرافة بمدينة سيئون  على امتداد شارع الجزائر وفي موقع متقارب وهي ( بن دول ، و البسيري ، والمريسي ) ، عبر رسالة لهاتف برقم
الحوالة .

وأشاد الوكيل العامري بالتدخل النوعي لجمعية الهلال الأحمر اليمني لمساعدة المواطنين في تجاوز المرحلة الحالية ومشاريعها وبرامجها النوعية ، داعيا جميع منظمات المجتمع المدني من مؤسسات و جمعيات محلية و وطنية ودولية إلى تنفيذ برامج التدخل المباشر في دعم المواطنين سواء بالغذاء أو المساعدات المالية المباشرة  في تخفيف معاناتهم الاقتصادية .

حضر التدشين عدد من قيادة جمعية الهلال الاحمر اليمني بحضرموت . الى ذلك قام رئيس جمعية الهلال الاحمر اليمني بحضرموت الدكتور / مرتضى ابراهيم بن يحيى ، بزيارة تفقدية الى مواقع الصرافة التي تنفذ تسليم المساعدات النقدية للمستهدفين مستمعا إلى انطباعات المستهدفين اللذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لجمعة الهلال الاحمر اليمني على المنحة من المساعدات الانسانية التي ستسهم في تخفيف معاناتهم سيما مع ارتفاع اسعار الادوية والمواد الغذائية . رافقه في الزيارة عدد من قيادة الجمعية .
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: جمعیة الهلال الاحمر الیمنی المساعدات النقدیة

إقرأ أيضاً:

جلسة ثقافية سعودية تستعرض فن القصة القصيرة جدا وتحدياتها النقدية

شهد الجناح السعودي جلسة ثقافية بعنوان "القصة القصيرة جداً: فن الاقتصاد اللغوي ورحابة المعنى"، شاركت فيها الدكتورة حمدة العنزي، أستاذة النقد الأدبي والشعر الجاهلي، وأدارها المذيع بدر الحارثي. ناقشت الجلسة مفهوم القصة القصيرة جداً وتطورها التاريخي، مستعرضةً أهمية الفنون الأدبية المختلفة وأثرها في التعبير الأدبي. وقدّمت العنزي قراءة نقدية معمقة، مشيرة إلى التباين النقدي حول هذا الفن بين القبول والرفض، ومعتبرةً القصة القصيرة جداً فنًا يتسم بالقصر، والاختزال، والكثافة، والبلاغة، والحكاية، وقد تتراوح نصوصه بين سطر واحد وصفحة ونصف، مع اختلاف مفهوم القصر من ثقافة إلى أخرى.

واستعرضت "أستاذة النقد الأدبي والشعر الجاهلي" تطور القصة القصيرة جداً، موضحةً أن بعض النقاد يعتبرونها فنًا غربيًا خالصًا، بينما يرى آخرون جذورًا عربية له، مستشهدةً بالمقامات، والأمثال، والنُكت في العصر العباسي، كما أشارت إلى قصة إرنست همنغواي الشهيرة التي كتبها عام 1925 بست كلمات فقط، معتبرة إياها نموذجًا مبكرًا للقصة القصيرة جداً، بالإضافة إلى كتاب "الانفعالات" للكاتبة الفرنسية ناتالي ساروت عام 1932. وعربيًا، ذكرت الناقدة تجربة العراقي نائل سام في الثلاثينيات، إلا أنه لم يلقَ الاعتراف الرسمي، في حين أكدت أن الريادة العالمية بقيت محفوظة لساروت.

وفي مداخلتها النقدية، أوضحت الدكتورة حمدة العنزي أنها تميل إلى النقد الرافض لفن القصة القصيرة جداً، معتبرةً أنه يفتقر إلى عناصر الحكاية التقليدية مثل تصاعد الأحداث، والعقدة، والحل، مقارنةً بالرواية والقصة الطويلة، مبينةً تقاطعات هذا الفن الأدبي مع عدة أنواع أدبية أخرى، مثل الخاطرة التي تشترك معه في الشعور والتكثيف اللغوي، والومضة الشعرية التي تتلاقى معه في الإيجاز وتفترق عند الإيقاع الموسيقي، إلى جانب الإيبيغرام اللاتيني، وقصيدة النثر، والهايكو الياباني، وفن التوقيعات العربي.

وأكدت أن القصة القصيرة جداً تُبنى على خطين متوازيين هما ظاهر النص وعُمقه الرمزي، مشيرة إلى أن قراءة القصة تتطلب قارئًا واعيًا قادرًا على تفكيك الرموز واستيعاب المعاني الخفية، وضربت مثالًا على ذلك بقصة همنغواي عن حذاء الطفل، التي فتحت آفاق التأويل حول الحرب والخسارة.

ومن خصائص القصة القصيرة جداً، بحسب العنزي، التكثيف اللغوي الذي يحافظ على غزارة المعنى، والمفارقة التي تفاجئ القارئ بتغير غير متوقع في السرد، إضافة إلى الرمزية العميقة التي تتطلب تأملًا وجهدًا لتفكيكها. وأشارت إلى أهمية العنوان كأداة مساعدة، لكنه ليس شرطًا إلزاميًا، مؤكدةً ضرورة العناية بالصياغة اللغوية وانتقاء الألفاظ بدقة عالية.

كما أوضحت أن كتابة القصة القصيرة جداً تمثل تحديًا خاصًا، إذ تتطلب خلق دهشة حقيقية ضمن مساحة محدودة دون اللجوء إلى الشرح المباشر، مع استخدام مكثف ودقيق للغة. وعلى المستوى الثقافي، أشارت إلى محدودية تقبّل هذا الفن لدى القراء التقليديين، مقابل انتشاره بين الشباب بفضل طبيعة الحياة الحديثة وثقافة الاستهلاك السريع، رغم النظرة الاستخفافية التي قد تلاحقه تحت مسميات مثل "قصة المترو" أو "قصة الساندويتش".

وتحدثت أيضًا عن التحديات التي تواجه هذا الفن نتيجة كثرة النصوص الضعيفة وغياب المعايير النقدية الصارمة، مما يتطلب وجود قارئ نوعي يمتلك ذائقة فنية عالية.

وفي مقارنة بين الأدب العربي والأدب الغربي في هذا المجال، أوضحت الدكتورة حمدة العنزي، أستاذة النقد الأدبي والشعر الجاهلي، أن المدرسة العربية تتأثر بالمدارس الأوروبية مع طغيان الكم أحيانًا على الكيف، في حين يتصدر الأدب الأمريكي من حيث الجودة، مستفيدًا من التنوع الثقافي والتقنيات السردية المتقنة.

مؤكدةً في ختام حديثها أن فن الحكاية جزء أصيل من التراث العربي منذ القصص القرآني والنبوي، والمقامات، وألف ليلة وليلة، رغم أن الرواية الحديثة ظهرت بصيغتها النهائية في الغرب.

مقالات مشابهة

  • غبار في الشمالية وأمطار خفيفة في أجزاء متفرقة من جنوب ساحل البحر الاحمر
  • الطرق التربوية السليمة.. برنامج تدريبي إلزامي للأسر الكافلة بالدقهلية
  • تسارع نمو القروض البنكية بـ3,9 في المائة في مارس وفق نشرة الإحصائيات النقدية لبنك المغرب
  • سماء للدرسات تواصل برنامجها الإنساني للمناطق الاكثر تضرراً نتاج الحرب
  • حديث برنامج المجلس بعد هزيمة الهلال من الاهلي
  • طريقة عمل كيكة الليمون والعنب الأحمر
  • جمعية “تيسير” تُمكّن الاشخاص ذوي الإعاقة من الزواج وتأسيس أسر مستقرة عبر منظومة دعم متكاملة
  • جلسة ثقافية سعودية تستعرض فن القصة القصيرة جدا وتحدياتها النقدية
  • سيئون: قائد المنطقة العسكرية الثانية يزور قيادة المنطقة العسكرية الأولى
  • شاهد/ مذيعة الجزيرة لم تستوعب خبر اسقاط طائرة اف18 في البحر الاحمر