أثارت شركة أمريكية جدلًا واسعًا بسبب امتلاكها أصولا تقدر بقيمة 54 تريليون دولار رغم أن لديها 6 موظفين فقط وعشرات من المديرين وتساءل الكثيرين كيف استطاعت تنفيذ ذلك الأمر بل وشكك بعضهم في نزاهة الطرق التي حصلوا بها أصحاب الشركة على هذه الأصول بينما قال البعض الآخر أنهم من المتنورون الحقيقيون.

83% من أسهم أمريكا المصدرة

تمتلك المؤسسة المالية Cede and Company، ومقرها نيويورك، فعليًا 83% من جميع الأسهم المصدرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن الناحية الفنية إن أصحاب الشركة لا يمتلكون جميع هذه الأسهم بل أن لديهم حقوق تعاقدية تشكل جزءًا من سلسلة معقدة من الحقوق لصالح شركة Cede and Company.

ووفقًا لموقع ديلي ستار، يشرف نظام معقد من الهيئات المتشابكة، مثل شركة Depository Trust & Clearing Corporation، والشركة الوطنية لمقاصة الأوراق المالية، وشركة مقاصة الدخل الثابت على جميع عمليات تداول الأسهم في الولايات المتحدة، وكلهم يأتون تحت مظلة Cede.

التحكم المطلق في معاملات الأصول الورقية

كما تتحكم شركة Depository Trust Company - التي تعالج مؤسسة Cede and Company المالية عمليات نقل شهادات الأسهم نيابة عنها - بشكل مطلق في كل معاملة أصول ورقية في أمريكا، وهي تمتلك فعليًا غالبية شهادات الأسهم والسندات باسمها.

على الرغم من ذلك، هناك عدد قليل جدًا من مالكيها يحملون شهادات ملكية الأسهم الحقيقية حيث يثق معظمهم في وسطاءهم للقيام بذلك نيابةً عنهم.

التلاعب في يوم الاثنين الأسود

وفي هذا السياق تحدث جيم ماكنيف من DTCتحدث إلى الصحفي المالي أنتوني واين حول كيفية تنفيذ الشركة معاملاتها في سوق الأسهم الأمريكية دون الوقوع في أي خطأ قائلًا أن أول اختبار للشركة كان يوم الاثنين الأسود - وهو الانكماش المالي الهائل الذي دمر العديد من الأميركيين ــ مؤكدًا أن الشركة نفذت 535 مليون معاملة يوم الاثنين و 400 معاملة يوم الثلاثاء دون حدوث خطأ واحد.

استنتج الصحفي المالي أنتوني واين من هذا اللقاء وفقًا لموقع ديلي ستار أن ما حدث يوم الاثنين الأسود كان كارثة تم التلاعب بها لصالح شركة DTC رغم من عدم إثبات هذا الأمر مطلقً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة أمريكية یوم الاثنین

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي سعودي: “تريليون ترامب” مبالغ فيه والرياض لن تشهر سلاح النفط

السعودية – أكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي إن مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من السعودية باستثمارات تصل إلى تريليون دولار أمر مبالغ فيه، وتبدو أرقاما شبه خيالية.

وقال آل عاتي، إن “ترامب، قبل وصوله إلى البيت الأبيض للمرة الثانية، صرح بأنه عرض على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استثمارات بقيمة 600 مليار دولار، وطلب زيادتها إلى تريليون”.

وتابع: “أعتقد أن هذا الرقم مبالغ فيه من الجانب السعودي، بالطبع هناك مبادرات واستعدادات قائمة على أساس المنفعة المتبادلة، ولكن في الغالب، تبدو أرقام ترامب أحياناً شبه خيالية فيما يتعلق بدقة إعلاناته الأخيرة”.

وأضاف عاتي “على الأقل في المرحلة الأولى من إدارة ترامب، تم الحديث عن استثمارات بقيمة 450 مليار دولار. بالطبع لم تذهب المالية السعودية لتقديمها كشيك مفتوح على بياض، على العكس تماما، كان هناك استثمارات سعودية مسبقة الدفع قبل وصول الرئيس ترامب، كما كانت هناك برامج للابتعاث التعليمي في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى صفقات الدفاع المعترف بها بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وصفقات أخرى متعلقة بالنفط”.

وذكر أن “كل هذه الأمور مجتمعة تقريباً قاربت قيمتها الـ450 مليار دولار، ولهذا تم تدوينها على الورق”.

 السعودية ترفض استخدام النفط كسلاح سياسي

من جانب آخر أكد آل عاتي أن المملكة العربية السعودية تجنح بالنفط بعيدًا عن سوق النخاسة السياسية دوما وتؤمن أن النفط سلعة اقتصادية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار مصالح المستفيد ومصالح المستهلك في الوقت نفسه.
وحول عن مدى إمكانية تكرار الطلب الأمريكي من السعودية خفض أسعار النفط، قال: “في عام 2019، عندما وقعت الهجمات الإرهابية على معمل بقيق وخريص، اللذين يُعَدّان من أكبر وأضخم معامل النفط في العالم، حدث اهتزاز في الأسعار. كان هناك حرص كبير جداً على سرعة تعويض الأسواق حتى لا تتأثر الأسعار بشكل سلبي”.
وأضاف: ” وجاء بعد طلب أمريكي من الرئيس ترامب للسيطرة على أسعار الطاقة، إلا أن المملكة كانت تؤمن بأن النفط سلعة استراتيجية مهمة جدًا للاقتصاد، وأنه يجب إبعاد هذه السلعة عن أي مقايضات أو ضغوط أو ابتزاز سياسي. وأجزم أن الرئيس دونالد ترامب يعلم حساسية القرار السيادي السعودي، خصوصًا تجاه النفط وسوق الطاقة العالمية بكافة أنواعها”.
وتابع المحلل السياسي “أعتقد أيضًا أن المحادثات الثنائية مع سمو الأمير مفتوحة على جميع الملفات، لكنه يدرك أن الرياض تسعى لصالح اقتصاد العالم. وإذا آمنا بخيار النفط كسلاح، فمن باب أولى كان يمكن استخدامه في نزاع الشرق الأوسط حتى لا يكون هناك اختلال في المعايير. وهنا أستذكر عدم خضوع السعودية، في بداية أزمة أوكرانيا، لضغوط الرئيس بايدن عندما حضر إلى جدة، بل رفضت تلك المطالب وأعلنت أنهاتعتبر النفط سلعة هامة، ولن تسمح بأن يكون سلعة تُستخدم في الابتزاز، وهو ما أشاد به الرئيس بوتين”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • YEMEN: Protest at Socotra Airport Against Privatization and UAE Company Takeover Met with Crackdown by STC Forces
  • محمد بن راشد: الهوية الإعلامية الإماراتية ترتفع إلى تريليون و223 مليار دولار في 2025
  • محلل سياسي سعودي: “تريليون ترامب” مبالغ فيه والرياض لن تشهر سلاح النفط
  • حقيقة إعلان ترامب عن فساد بقيمة تريليون دولار في الولايات المتحدة
  • قاضية أمريكية ترفض طلبا يمنع إيلون ماسك من فصل موظفين والوصول لبيانات وكالاتهم
  • تعلن المؤسسة العامة للتأمينات الأجتماعية لجميع اصحاب الأعمال المسجلين لديها بأن عليهم الحضور الى جميع فروع المؤسسة بمختلف المحافظات.
  • تحطم طائرة أمريكية في مطار تورونتو ونجاة جميع الركاب
  • الشركة المصرية لنقل الكهرباء توقع اتفاقية تعاون مع شركة صان مصر
  • 150 شركة في الملتقى السعودي- الكندي.. المملكة: تريليون دولار فرصاً استثمارية بالبنية الأساسية
  • مسودة اتفاق أمريكية تثير الذعر في أوكرانيا: اتهامات بـ"استعمار اقتصادي" واستحواذ على 50% من عوائد الموارد