نقابة تدعو إلى مراجعة البرامج التنموية بالمنطقة المتضررة بالزلزال
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دَعَا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إلى مراجعة البرامج التنموية الموجهة للمنطقة المنكوبة جراء الزلزال.
وطالب في بلاغ صادر أمس، بتبني برامج تنموية مجالية مستدامة، تعيد الاعتبار للمعطى البشري، وفق مقاربة استشرافية قادرة على توفير بنية تحتية صلبة تعجل بتجاوز الصدمة ومخلفاتها النفسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.
ودعا الحكومة ومختلف المؤسسات والتنظيمات المدنية والسياسية والحقوقية إلى ضرورة ترصيد قيم التضامن والتآزر والمواساة التي عبر عنها المغاربة، سواء من خلال مواكب الدعم المستمرة أو من خلال حملات التبرع بالدم التي فاقت كل التوقعات.
ونبه الحكومة إلى ضرورة تجاوز منطق اللحظة في التعاطي مع تداعيات الزلزال، وتنظيم حوار وطني متعدد الأطراف، يشمل مختلف التنظيمات والمؤسسات والهيآت لوضع استراتيجية مندمجة تعيد الاعتبار التنموي للمناطق المنكوبة تمنع ارتفاع تكلفة الكوارث الطبيعية.
ويذكر أن عدد وفيات الزلزال بلغ 2946 قتيلا تم دفن 2944 منهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5674 شخصا، وفق حصيلة محينة أعلنت عنها وزارة الداخلية إلى حدود الساعة السابعة من يوم الأربعاء المنصرم.
وتواصل السلطات العمومية جهودها للتكفل بالمصابين، وإيواء المتضررين، وإيصال الإعانات الغذائية والصحية لهم، وتأمين حركة السير بالطرق التي تضررت جراء الزلزال.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاعمار التنمية الحكومة الزلزال نقابة
إقرأ أيضاً:
ولاية إسطنبول تعلن عدم تلقيها بلاغات انهيار مبان جراء الزلزال
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت ولاية إسطنبول أنها لم تتلق حتى الآن أي بلاغات بشأن انهيار مبان عقب الزلزال الذي ضرب إسطنبول، الأربعاء.
وقالت الولاية في منشور عبر وسائل التواصل، الأربعاء، إن جميع وحداتها في حالة التأهب على خلفية الزلزال.
وأشارت إلى أنها لم تتلق حتى الآن أي بلاغات بشأن انهيار مبان عقب الزلزال، لافتة إلى أن الوحدات المختصة تجري أعمال المسح الميداني.
وعند الساعة 12:49 بالتوقيت المحلي (+3 تغ) ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات مدينة إسطنبول شمال غرب تركيا، وقع مركزه في منطقة سيليفري.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، وقوع هزتين ارتداديتين بقوة 4.4 و4.9 درجات عقب الزلزال.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts