متداولة على النت وأثارت جدلًا| علامة على الـ50 جنيها البلاستيكية تكشف حقيقتها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة عملة جديدة زعموا أنها سيتم طرحها خلال الأيام القليلة المقبلة وهي فئة الـ 50 جنيها البلاستيكية.
ظهرت في الصورة يد تمسك ورقة نقدية من فئة خمسين جنيهًا مصريًا عليها رسم لتمثال فرعوني، وقال الناشرون إنها ورقة جديدة طرحت للتداول في مصر.
لكن الادعاء خطأ وشكل الورقة النقدية المتداولة مجرد تصميم فني نشر قبل سنوات ماضية.
يرشد التفتيش عن الصورة، عبر محرك ياندكس، إلى تقرير منشور على منصة تدقيق المعلومات "ده بجد" سنة 2018 ينفي طرح بعض الأوراق النقدية الشبيهة بالورقة المتداولة حديثا، وقد أشار إلى أن مصدرها هو صفحة على فيسبوك.
وعلى ضوء ذلك، يمَكن البحث في هذه الصفحة من العثور على التصميم نفسه الذي تداولته المنشورات المضللة منشوراً بتاريخ 13 ديسمبر من سنة 2016.
وظهر أيضًا في تصميم العملة فئة الـ 50 جنيها البلاستيكية توقيع محافظ البنك المركزي السابق طارق عامر، وهذا يدل إن ذلك التصميم إشاعة ولن يتم طرحة للتداول بين المواطنين على الإطلاق.
ميزات العملات البلاستيكيةمقاومة للماء.
تتأثر العملات البلاستيكية بالأتربة بشكل أقل من الورقية، كما أنها مقاومة للتلوث.
تعتبر صديقة للبيئة، إذ أنها قابلة لإعادة التصنيع.
من الصعب تزييف العملات البلاستيكية أي تزويرها.
تعمل على رفع معدلات جودة أوراق النقد في السوق المصرية، وتحقق التنمية المستدامة.
وقالت سهر الدماطي، إن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي للعملة بلاستيكية من فئة الـ50 جنيها، بها العديد من الملاحظات، وليست حقيقية.
وأضافت الدماطي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك العديد من المزايا لإصدار العملات البلاستيكية، حيث عمرها الافتراضي نحو 12 سنة، ويمكن بعد ذلك طباعتها مرة أخرى، ولا يمكن تزويرها أو تزييفها.
وتابعت الدماطي، أن العملات البلاستيكية التي يتم إصدارها في مصر مؤخرا تواكب التطور التكنولوجي الحالي، وهو ما يحدث في كثير من الدول.
واختتمت الدماطي، أن هناك لجنة معينة تقوم بتصميم العملة البلاستكية قبل اعتمادها وطرحها في السوق، لافتة إلى أن اختيار الرسومات على العملات لها دلالات تاريخية، فضلا عن إضافة حروف من اللغة العربية تعبر عن الهوية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن، تجسد أروع ملاحم البطولة والتضحية التي قدمها أبطال القوات المسلحة لاستعادة أرض سيناء الغالية.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذه الذكرى المجيدة تمثل لحظة فارقة استعادت فيها مصر كرامتها الوطنية بفضل دماء الشهداء الأبرار وتضحيات جنودنا البواسل الذين تسلحوا بالإيمان والعزيمة، فعبروا المستحيل وسطروا بحروف من نور ملحمة خالدة في سجل المجد والعزة.
وأضافت أن أبطال القوات المسلحة درع الوطن وسيفه يواصلون العطاء والتضحية بكل بسالة لحماية أمن مصر وصون استقرارها، مؤكدة أن هذه الروح البطولية المتوارثة بين الأجيال هي التي تجعل مصر قادرة على مواجهة التحديات والانتصار عليها.
وشددت مديح على أن نصر العاشر من رمضان سيبقى نبراسًا يضيء درب الأجيال القادمة، ويلهمهم معاني التضحية والعزة والكرامة، مهنئة الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بهذه اللحظات المجيدة، داعية الله أن يحفظ مصر قيادة وشعبا وجيشا، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار.