إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في البلع، فقد يكون من الضروري تعديل نوعية وقوام الأطعمة المقدمة له، يُفضل استشارة طبيب الأطفال أو أخصائي تغذية قبل تقديم أي تغييرات في نظام غذاء الطفل. إليك بعض النصائح العامة وفقا لما نشره موقع هيلثي.

1. تقديم الطعام المهروس: يُفضل تقديم الأطعمة المهروسة بشكل جيد للأطفال الذين يعانون من صعوبة في البلع.

يمكن استخدام الخلاط أو الطحن اليدوي لتهيئة الأطعمة بشكل يسهل عملية البلع.

2. تقديم الأطعمة رقيقة الملمس: يُفضل تجنب تقديم الأطعمة الخشنة أو الصلبة التي يصعب على الطفل بلعها. يمكن تقديم الأطعمة الناعمة والرقيقة مثل العصائر المخففة بالماء، والحساء الناعم، والمهروسات.

3. تجنب الأطعمة اللزجة والعالقة: يُفضل تجنب الأطعمة اللزجة والعالقة التي يمكن أن تسبب صعوبة في البلع، مثل العلكة، والمعجنات اللزجة، والمعكرونة اللزجة.

4. تقديم السوائل بشكل ملائم: يجب توفير السوائل بشكل مناسب للأطفال الذين يعانون من صعوبة في البلع. يمكن تقديم المشروبات المهروسة مثل العصائر المعتدلة والمخففة بالماء، والشوربات الرقيقة.

5. الإشراف والمراقبة: يجب أن يكون هناك إشراف ومراقبة دائمة أثناء تناول الطعام من قبل الأطفال الذين يعانون من صعوبة في البلع. يجب مراقبة ردود فعل الطفل والتأكد من عدم وجود أي مشاكل أو احتباس للطعام في الفم.

مرة أخرى، يُنصح بالتشاور مع طبيب الأطفال أو أخصائي تغذية للحصول على توجيهات محددة لحالة الطفل واحتياجاته الفردية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البلع تناول الطعام مشروبات بلع تقديم الطعام

إقرأ أيضاً:

«الأمومة والطفولة» يدعو للتوعية بعلامات إساءة معاملة الأطفال

أبوظبي: ميثا الآنسي
أكد «المجلس الأعلى للأمومة والطفولة»، أن التعرف إلى علامات إساءة معاملة الأطفال، خطوة أساسية لضمان سلامتهم ورفاههم، وهدفت إلى رفع مستوى الوعي بكيفية تحديد حالات سوء المعاملة والاستجابة لها.
وأوضح المجلس، أن الإساءة الجسدية قد تتجلى بظهور كدمات أو إصابات غير مبررة على جسم الطفل، خاصة في المناطق التي لا تصاب عادة أثناء اللعب. كما تشمل العلامات الخوف من بعض الأفراد أو العزوف عن العودة إلى المنزل، أو حضور أنشطة معينة.
وأما الإساءة العاطفية، فقد تظهر بتقلبات مزاجية شديدة، والانسحاب الاجتماعي، أو الخوف من التحدث عن مواضيع معينة. ويتمثل الإهمال في سوء النظافة، والجوع المستمر، أو قلة الإشراف على الأطفال، ما يعرضهم للخطر.
وشدد المجلس على ضرورة الانتباه إلى علامات الاعتداء الجنسي، مثل تغييرات سلوكية مفاجئة كالانسحاب أو القلق، والعلامات الجسدية، مثل إصابات المنطقة التناسلية أو السلوك الجنسي غير المناسب.
وفيما يتعلق بالإساءة الرقمية، حذر المجلس من المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال في الفضاء الإلكتروني، مثل الابتزاز والتنمّر الرقمي. وأوصى بضرورة تقنين عدد ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتفعيل أدوات الرقابة الوالدية لضمان سلامة الأطفال.
وأكد المجلس أن تعزيز دور الأسرة في مراقبة الأطفال والتوعية المستمرة بمخاطر الإساءة يُسهمان في خلق بيئة آمنة ومحمية للأطفال، لذا يجب التعاون بين المجتمع والمؤسسات لضمان رفاه الطفل وسلامته.

مقالات مشابهة

  • العثور على رضيع ميت في صندوق الأطفال بعد فشل إخطار كاهن بإيطاليا
  • إنجازات وتحديات| الطفولة والأمومة يكشف عن حصاد عام 2024
  • كم غراما من البروتين يحتاجه طفلك يوميا؟
  • 7 نصائح للتعامل مع الطفل الذي يعاني من التلعثم
  • بعد عام من التوعية.. ختام ناجح لحملة "طفولتهم أولويتنا"
  • نصائح لـ علاج إدمان المخدرات وكيفية حماية الأطفال منه
  • الزراعة: تقديم خدمات الرعاية البيطرية للحيوانات بأسعار رمزية لدعم أصحابها
  • حقن التخسيس للأطفال.. حل طبى أم خطر صحى؟
  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والجمعية المصرية لطب الأطفال
  • «الأمومة والطفولة» يدعو للتوعية بعلامات إساءة معاملة الأطفال