موقع 24:
2024-12-31@23:35:13 GMT

أمريكا تشكك في قدرة "هواوي" على تصنيع هواتف متطورة

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

أمريكا تشكك في قدرة 'هواوي' على تصنيع هواتف متطورة

أثارت تصريحات متضاربة عن إمكانات شركة هواوي لتصنيع الرقائق المتقدمة، في ظل العقوبات الأمريكية، الجدل حول ما يحدث داخل الشركة الصينية.

وقالت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو، أمس الثلاثاء، إنه ليس لدى الولايات المتحدة أي دليل على أن العملاق الصيني هواوي بإمكانه إنتاج هواتف ذكية مزودة برقائق أشباه الموصلات متقدمة بشكل كبير.



جاء هذا التصريح الذي نقلته وكالة رويترز، بعد شهرين من تصريحات شركات أبحاث تقنية أن هواوي على وشك العودة إلى صناعة الهواتف الذكية المتوافقة مع تقنية 5G بحلول نهاية هذا العام.

أمريكا تحقق في استخدام هواوي رقائق متطورة في أحدث هواتفهاhttps://t.co/uSqyEVWxia

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 9, 2023

والحديث عن التوافق مع تقنية الجيل الخامس من الاتصالات تم تأكيده بالفترة الماضية، مع إطلاق هواوي هاتف Mate 60 Pro في أواخر أغسطس (آب)، والذي تبين أنه يعمل بوحدة معالجة مركزية بحجم 7 نانومتر، تم تصميمها من قبل قسم الرقائق HiSilicon التابع لهواوي، وتم إنتاجها بواسطة عملاق صناعة الرقائق الصينية SMIC.
ومع ذلك، قالت الوزيرة رايموندو خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي: "ليس لدينا أي دليل على أنهم يمكنهم تصنيع رقاقات بحجم 7 نانومتر بكميات كبيرة".

وكانت الحكومة الأمريكية أضافت شركة هواوي الصينية في 2019، إلى قائمة الكيانات المحظورة، لمنعها من الوصول إلى أدوات تصنيع الرقائق عالية الجودة من الولايات المتحدة، بحجة "مخاوف أمنية وطنية".
وألحقت هذه العقوبات ضرراً جسيماً بأعمال هواوي في مجال الهواتف النقالة، ما أجبرها على تنويع مصادر الإيرادات إلى مجالات أقل إلماماً مثل الأشياء المتصلة بالإنترنت (IoTs) والسيارات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني هواوي الصين الاقتصاد الصيني العقوبات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

بعيدا عن الصينية.. أعمال متنوعة لـ "بيت الحكمة" في معرض القاهرة للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعيدا عن الترجمات المعتادة للأعمال الصينية، والتي تتنوع بين الأدب والكتابات الأكاديمية، تقدم مؤسسة "بيت الحكمة لثقافة" عددا من الإصدارات المؤلفة لكتاب مصريين. 

فقط، قبل الحديث عن هذه الإصدارات، تجدر الإشارة إلى ترجمة جديدة للدكتور أحمد السعيد، عن النصوص الأصلية لكتاب "الخطط الست والثلاثون" وهو كنز استراتيجي يجمع بين الحكمة القديمة والرؤية العملية التي لا تزال صالحة حتى يومنا هذا. 

يقدّم الكتاب حلولاً ذكية ومبتكرة للتعامل مع التحديات المعقدة، سواء في الحياة اليومية أو في عالم الأعمال والسياسة. وهو ليس مجرد دليل للحروب القديمة، بل مصدر إلهام لكل من يسعى للتفوق والنجاح في مواقف تتطلب البراعة والتخطيط. وهو أداة معرفية ثمينة تساعد على رؤية الأمور بمنظور مختلف، وتحقيق الأهداف بخطوات مدروسة وفعالة.

يقول الناشر: "ما يجعل هذا الكتاب خالدًا منذ ألف عام هو فلسفته العميقة؛ إذ لا يقتصر على المكر والخداع، بل يعلمنا المرونة، والإبداع، والقدرة على تحويل التحديات إلى فرص. الخطط الست والثلاثون ليست مجرد نصوص قديمة؛ إنها مرآة تعكس عبقرية التفكير الاستراتيجي، وتدعونا لإعادة النظر في طرقنا لإدارة الأزمات، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية".

ويقول المترجم: "خلال ترجمة هذا العمل، كنت مدفوعًا بشغف دفين لاستكشاف أعماق الحكمة الصينية القديمة، ذلك العالم الذي لطالما تميّز بمزيج مدهش من البراعة العسكرية والفكر الاستراتيجي والحفاظ على الهوية. وهذا النص الذي أقدمه للقارئ العربي مترجما للمرة الأولى عن الصينية، ليس مجرد كتاب يشرح تكتيكات الحرب، بل هو انعكاس لفلسفة أمة امتدت جذورها آلاف السنين، أمة صنعت من الفوضى نظامًا، ومن الأزمات فرصًا".

يضيف: "الخطط الست والثلاثون، ليست مجرد حيل وتكتيكات حرب، بل هي دراسة معمقة لطبيعة الصراع الإنساني بكل أشكاله: الحرب، السياسة، الاقتصاد، وحتى الحياة اليومية. هذه الخطط والاستراتيجيات، التي ظهرت ونضجت خلال العصور المضطربة في تاريخ الصين القديم، تحمل في طياتها دروسًا لا تُحصى عن العقل والدهاء والقدرة على تحويل مجرى الأحداث بذكاء وحنكة".

طيف أروى

 

رواية للكاتبة منى العساسي. عبرها، وبصحبة سردٍ حميمي صادق، كُتب بوعي نفسي عميق، يروي حكاية أبطالٍ هم ظلالٌ لشخوصٍ مروا في حياةٍ سابقة. يمكن التساؤل حول هل يمكن للتاريخ إعادة إنتاج تفاصيله بهذه الدقة؟ وهو -وفق الناشر- ما نكتشفه في الرواية، ما يجعلنا نسأل أنفسنا، مَن الحقيقي؟ ومَن الطيف؟

تقول الرواية: "أطلَّ وجه أروى من المرآة، لا أعرف لماذا بدت في هذه اللحظة كـ "عرَّافة دلفي"، آخر ما رأيته مع رؤوف في سقف كنيسة سيستينا، وقف رؤوف أمامها يرسمها طيلة اليوم، كان مأخوذًا بجمالها الآسر، بينما أكملت جولتي من دونه، ابتسمت وأنا أسأله عما يجذبه إلى هذه اللوحة، ما يجعله يتركني أدور وحيدة في ردهات الكنيسة، أجابني وعيناه تشعان بالبريق ولسانه يفيض بالشغف: ألا يدهشك كل هذا الجلال والهيبة؟ هي من دون جميع شخوص القرن الخامس عشر يغمرها هذا الصدق، كأنها لم تترك لمصورها اختيارًا".

منى العساسي هي كاتبة مصرية، من إصداراتها: "جبل التيه، ليالي الهدنة، وز عراقي"، كما نشرت بعض قصصها في عدد من الجرائد والمجلات المصرية منها جريدة الأهرام، وجريدة القاهرة.

التجربة الكورية.. قراءة في أسباب النجاح

 

بخلاف الصينيين واليابانيين، تُعد التجربة الكورية نهضة مغايرة إلى حدٍّ ما في جوهر شعبها وقادتها، نمر مختلف في طبيعته وتكوينه وسرعته عن النمور الآسيوية، معجزة حقيقية في محيطها الآسيوي والعالمي. 

ومؤلف هذا الكتاب، الدكتور محمد طلعت الجندي، أستاذ النقد والآداب المقارنة بجامعة تشوسون في كوريا الجنوبية -الذي بدأ كطالب علم في الجامعة الكورية ثم أستاذًا في جامعاتها وشهد المتغيرات والتطورات بنفسه على مدار ما يقترب من عشرين عامًا- يبحث هذه التجربة متتبعا مناهج القراءات السياقية على المستوى التاريخي والاجتماعي والنفسي في محاولة لفهم الطبيعة الكورية.

بخلاف كتب المؤلف "الرؤية الثورية في الرواية الكورية والعربية (2014)، النقد السياسي في الرواية العربية والكورية (2021) "، يشير الناشر إلى أن هناك جملة من الطروح الاستفهامية يبحث حولها الكتاب في عمق وجذور التاريخ وحقائقه وأساطيره وماضيه وعاداته وتقاليده الاجتماعية وميراثه الروحي الذي شكل الهُوِيَّة الكورية الآنية، وعبر مراحل تطورها وتجددها؛ نصل لفك لغز التجربة الكورية، ونجيب على سؤال: لماذا نجحت هذه التجربة؟

رائج الآن

 

في إطارٍ تشويقي، تصحبنا الكاتبة لجين أشرف غريب، في عملها الأول؛ لنتابع جريمة قتل، الجاني فيها واضح كالشمس -أو هكذا يبدو- لكنه ينكر ارتكابها، فأين الحقيقة؟ 

يقول الناشر: "إننا أمام رواية تسعى خلف التفاصيل المتوارية، التي لا تظهر للعامة مهما اعتقدوا رؤيتها، وبدأوا في إطلاق أحكامهم المقولبة دون تفكير يستند إلى المعرفة".

وعن بطلتها، تقول الرواية: "تمنت لو كان كل هذا فيلمًا مملًا أسهل الحلول أن تتجاهله وتنصح أصدقاءها بعدم متابعته بسبب رتابة أحداثه وضعف حبكته، لكن للأسف هذه حياتها التي لا تستطيع أن تتخطى أيامها ولياليها الطويلة والمظلمة. ليت هناك زر "skip" مثل إعلانات اليوتيوب، نتخطى بها أيامًا ثقيلة لم نعد قادرين على تحملها تاركين فقط الليالي التي تُرضينا ونجد بها ذاتنا".

رهانات الأسلاف

 

في هذه الرواية للكاتب ممدوح حبيشي، نجد أننا أمام رواية شخوص تبحث عن مصائرها، تسعى للخلاص عبر الهروب من الحاضر، وخلال رحلة تتأرج بين البحث والهرب، تلوح أسطورة قديمة، راهن الأسلاف على تحققها. ويتساءل الناشر: "هل تشرق عليها شمس الحياة لتنير المستقبل أم أن للظلام رأيا آخر؟ هذا ما ستخبرنا به هذه الرواية".

وجاء في الرواية: "خفق جناحَا أمينة، فصنعا صوتًا أعلى من صوت الإعصار المخيف، وأثارا موجةً عاليةً من الغبار، رويدًا رويدًا رفع الجناحان أمينة من الأرض، فلم تلمس قدماها التراب، فردت جناحَيها، فبدوا كأشرعة المراكب الهائلة، اقتربت من صديقتها المرمية على الأرض لا تقوى على الحركة، وتوقفت أمينة في الجو فاردة جناحَيها لتمنع الشمس وتصنع لصديقتها ذات الوجه الدامي ظلًّا، مر وقت على أمينة لم تعرف مقداره، بدا كأنه الأبد أو أبعد قليلًا، غزا الألم جسدها بما لا يحتمل، واسودَّت الدنيا في عينَيها، وسقطت جنب صاحبتها على الأرض مغشيًّا عليها".

ضوء الملامح

 

إلى أي حد يمكن للكتابة أن ترسم ملامح الشخوص الذين عشنا معهم وألهمتنا أفكارهم؟ في هذا الكتاب للكاتب محمد اشويكة، يمكن لمثل هذا السؤال أن يفيد على المستوى المرجعي والسردي والتفسيري والرمزي والجمالي، ما دام يفتحنا على الجدل القائم بين الماضي والحاضر والمستقبل.

ولكن، وفق الكاتب، فإن سمات الأشخاص وعاداتهم وتشنجاتهم وسلوكياتهم وأخلاقهم ومشاعرهم وأذواقهم منعكسة في سجل اللغة المستخدمة من لدنهم والمتجلي عبر مِهَنِهم، وما البيئة والأصدقاء والزملاء والأيديولوجيا إلا حواجز وأحجبة تجعل الإمساك بالمنفلت مسألة مستعصية للغاية، لذلك يظل البورتريه تنويعًا على ادّعاء معرفة الأشخاص، كي يظل باب التفكير والمساءلة أهم ما في تجربة الكتابة حول الأشخاص.

يقول الناشر: "إن هذا الكتاب لا يدخل في سياق البورتريهات التي تسعى إلى تقديم صورة معينة عن الأشخاص وفق شكلٍ من أشكال الوصف، لكن اختيار الشخصية هنا، يرتبط باقتراح سردية أو مروية خاصة، تقدم ملمحًا من ملامح التفكير أو أسلوب العيش لديه أو هما معًا".

ومحمد اشويكة هو قاص، وسيناريست، وناقد سينمائي من المغرب، من مواليد 1971، حاصل على دكتوراه في الفلسفة، من كتبه: الحب الحافي، خرافات تكاد تكون معاصرة، الصورة السينمائية: التقنية والقراءة، السينما المغاربية.. قضايا الفرادة، الصورة السينمائية.. مستويات الفهم والتأويل". وكتب سيناريوهات عدة أفلام قصيرة وطويلة، منها: "بيدوزا، قفل على القلب".

مقالات مشابهة

  • قلق إسرائيلي غربي من قدرة حماس على استعادة السيطرة على غزة
  • الأفضل على الإطلاق.. هاتف سامسونج بإمكانيات رائدة يغزو الأسواق
  • أمريكا تزعم: قراصنة صينيون يخترقون «الخزانة الأمريكية» ويسرقون وثائق وبكين تردّ
  • هاتف NanoPhone مميزات متعددة بحجم بطاقة الائتمان
  • تدشين معمل تصميم الرقائق الإلكترونية بالعاصمة
  • بعيدا عن الصينية.. أعمال متنوعة لـ "بيت الحكمة" في معرض القاهرة للكتاب
  • سكيكدة.. إخماد حريق اندلع في مستودع لإعادة تصنيع الفلين
  • برنامج لزيادة الكفاءات بصناعة أشباه الموصلات
  • هيئة الابتكار تُطلق “رقائق المستقبل”
  • هاشتاج «السيسي زعيم بحجم عالم» يتصدر منصة إكس.. ومتابعون: الرئيس السيسي قاد مصر إلى بر الأمان