أمريكا تشكك في قدرة "هواوي" على تصنيع هواتف متطورة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أثارت تصريحات متضاربة عن إمكانات شركة هواوي لتصنيع الرقائق المتقدمة، في ظل العقوبات الأمريكية، الجدل حول ما يحدث داخل الشركة الصينية.
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو، أمس الثلاثاء، إنه ليس لدى الولايات المتحدة أي دليل على أن العملاق الصيني هواوي بإمكانه إنتاج هواتف ذكية مزودة برقائق أشباه الموصلات متقدمة بشكل كبير.
جاء هذا التصريح الذي نقلته وكالة رويترز، بعد شهرين من تصريحات شركات أبحاث تقنية أن هواوي على وشك العودة إلى صناعة الهواتف الذكية المتوافقة مع تقنية 5G بحلول نهاية هذا العام.
أمريكا تحقق في استخدام هواوي رقائق متطورة في أحدث هواتفهاhttps://t.co/uSqyEVWxia
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 9, 2023والحديث عن التوافق مع تقنية الجيل الخامس من الاتصالات تم تأكيده بالفترة الماضية، مع إطلاق هواوي هاتف Mate 60 Pro في أواخر أغسطس (آب)، والذي تبين أنه يعمل بوحدة معالجة مركزية بحجم 7 نانومتر، تم تصميمها من قبل قسم الرقائق HiSilicon التابع لهواوي، وتم إنتاجها بواسطة عملاق صناعة الرقائق الصينية SMIC.
ومع ذلك، قالت الوزيرة رايموندو خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي: "ليس لدينا أي دليل على أنهم يمكنهم تصنيع رقاقات بحجم 7 نانومتر بكميات كبيرة".
وكانت الحكومة الأمريكية أضافت شركة هواوي الصينية في 2019، إلى قائمة الكيانات المحظورة، لمنعها من الوصول إلى أدوات تصنيع الرقائق عالية الجودة من الولايات المتحدة، بحجة "مخاوف أمنية وطنية".
وألحقت هذه العقوبات ضرراً جسيماً بأعمال هواوي في مجال الهواتف النقالة، ما أجبرها على تنويع مصادر الإيرادات إلى مجالات أقل إلماماً مثل الأشياء المتصلة بالإنترنت (IoTs) والسيارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني هواوي الصين الاقتصاد الصيني العقوبات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع تصنيع الملابس الجاهزة بالقنطرة غرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، عقد مشروع شركة صينية، متخصصة في تصميم وتصنيع الملابس، والتي تستهدف إنتاج أزياء عالية الجودة بأسعار تنافسية.
يبلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية للمشروع 4.5 مليون دولار أمريكي، على مساحة 23 ألف متر مربع، داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية، مما يوفر 2,000 فرصة عمل، مع تصدير 100% من إجمالي الإنتاج للأسواق الخارجية.
وفي هذا السياق، أوضح وليد جمال الدين أن منطقة القنطرة غرب الصناعية استطاعت خلال 20 شهرًا أن تصبح الوجهة العالمية الجديدة لصناعة المنسوجات والملابس الجاهزة، حيث جذبت حتى الآن 15 مشروعًا، وأكد أن هذه الإنجازات تعكس نجاح استراتيجية الهيئة الترويجية في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، من خلال إنشاء مجمعات صناعية متكاملة.
وأشار وليد جمال الدين إلى أن هذا المشروع يمثل إضافة قوية لمنطقة القنطرة غرب الصناعية، حيث يعكس جاذبية المنطقة للمستثمرين الأجانب، وخاصة في قطاع صناعة الملابس الجاهزة، كما أكد أن الهيئة تسعى إلى تعزيز بيئة الاستثمار من خلال تقديم جميع التسهيلات اللازمة للمستثمرين، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة فرص العمل، حيث سيوفر 2,000 فرصة عمل جديدة، مع تصدير كامل إنتاجه للأسواق العالمية، وهو ما يتماشى مع رؤية الهيئة لتعزيز الصادرات وزيادة القيمة المضافة للصناعات المحلية.
من جانبه، أكد رئيس الشركة أنها أطلقت مشروع GT Fashion Egypt الطموح في منطقة القنطرة غرب الصناعية بمصر، في إطار استراتيجيتها للتوسع العالمي، وباعتبارها مؤسسة متكاملة رأسياً، تغطي جولد ستار فاشون التصميم والإنتاج والتصدير، مما يتيح لها خدمة الأسواق الرئيسية في الصين، والولايات المتحدة، وأوروبا، والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هذا المشروع لا يعكس فقط التزام الشركة بتوسيع حضورها العالمي، بل يجسد أيضًا حرصها على دعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل في المجتمعات التي تعمل بها، ومن المتوقع أن يصبح GT Fashion Egypt مركزًا رئيسيًا لعمليات الشركة في إفريقيا والشرق الأوسط، مما يعزز مكانتها كمزود عالمي رائد في قطاع الأزياء.
والجدير بالذكر أن مشروعات صناعة الملابس والمنسوجات بالقنطرة غرب الصناعية، التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصلت إلى 12 مشروعًا، تشكل مجمعًا صناعيًا متكاملًا يشمل تصميم، وغزل، وإنتاج، وطباعة، وصباغة الملابس والمنسوجات، بالإضافة إلى أحد مشروعات أمتعة السفر. وتصل نسبة التصدير لهذه المشروعات إلى 90%-100% من إجمالي الإنتاج، مما يجعلها مركزًا صناعيًا عالميًا قادرًا على تلبية احتياجات مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية في هذا المجال.