وزير الدفاع الروسي من إيران: الضغط على موسكو وطهران بالعقوبات أظهر عدم جدواه
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
التقي وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الأربعاء، مع وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني، خلال الزيارة التي يقوم بها شويجو إلى طهران.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، أكد وزير الدفاع الروسي لنظيره الإيراني أن موسكو ماضية في تعاونها مع طهران رغم معارضة الغرب، لافتا إلى أن الضغط على روسيا وإيران بالعقوبات أظهر عدم جدواه.
وأضاف شويجو خلال لقائة بنظيرة الإيراني، أن العلاقات بين روسيا وإيران وصلت إلى مستوى جديد والعقوبات الأمريكية على طهران أظهرت عدم جدواها.
وأشار وزير الدفاع الروسي مع نظيره الإيراني، إلى أننا "نهدف إلى تنفيذ مجموعة كاملة من الأنشطة المخطط لها على الرغم من معارضة الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين".
وفي وقت سابق، قال شويجو إن العلاقات بين روسيا وإيران في مجال الدفاع تتطور بشكل ديناميكي، وناقش مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري الأوضاع في ثلاثة مناطق ملتهبة.
وأضاف شويجو خلال محادثاته في طهران: "العلاقات الروسية الإيرانية في قطاع الدفاع تتطور بشكل ديناميكي وإيجابي، وزادت في الآونة الأخيرة كثافة الاجتماعات على أعلى المستويات وعلى مستوى قيادة الإدارات العسكرية"، وفقا لما أورده موقع "روسيا اليوم".
ووصل وزير الدفاع الروسي في وقت سابق من يوم الثلاثاء إلى طهران، لإجراء مفاوضات مع القيادة العسكرية الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو وزير الدفاع الايراني طهران موسكو روسيا ايران الولايات المتحدة وزیر الدفاع الروسی
إقرأ أيضاً:
تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزا، حيث إن معظم القتال يدور على الأرض، ومع ذلك فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا.
يقول ستافروس أتلاماز أوغلو الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيرا، اضطرت البحرية الروسية إلى التقهقر، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات.
ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك اسطولا سطحيا كبيرا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني إنه قبل حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022، اعتبرت القيادة الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية.
غير أنه بعد 3 سنوات، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود، وتسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل.
إعلانوتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على عدوتها الأوكرانية. وفي الحقيقة، لدى القوات البحرية لأوكرانيا عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل.
وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة للقوات البحرية الروسية، لم تتمكن أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار.
خسائر روسيةوكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية دمرت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24 فبراير/شباط 2022، ويشمل ذلك إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه في السابق بأنه منصة الدفاع البحري الأكثر تطورا.
وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب. وحدث الإغراق في 14 أبريل /نيسان 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق الحرب.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم تحقيق النصر على روسيا.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك، اضطر أسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك شرق البحر الأسود.
واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك، وتغيير البحار التي تعمل فيها.
واختتمت وزارة الدفاع البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول إنه رغم أن تحركات اسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية.
إعلان التصدي الأوكرانيويستخدم اسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق النار طويلة المدى ضد أوكرانيا.
ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدي للغواصات الروسية في البحر، فإنه توصل إلى وسائل أخرى.
وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية. وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح.
واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إن الجيش الأوكراني يستهدف حظائر الغواصات، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف أون دون بينما كانت تخضع لأعمال الصيانة.