رئيسي: إيران لن تتنازل عن حقها بامتلاك الطاقة النووية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إيران لن تتنازل عن حقها في استغلال الطاقة النووية السلمية.
وأشار إلى أن بلاده تسعى إلى تطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية، وأنه لا وجود للأسلحة النووية في العقيدة العسكرية الإيرانية.
وشدد رئيسي أيضًا على أن سياسة العقوبات التي تنتهجها الولايات المتحدة لم تحقق أي نتائج، داعيًا واشنطن للتخلي عن هذا المسار.
فيما يتعلق بالاتفاق النووي، أشار رئيسي إلى أن إيران اتخذت التزامًا بالاتفاق في السابق ودعا الولايات المتحدة إلى تقديم تصريح واضح حول رغبتها في تسوية هذه المسألة.
وختم كلمته بالقول: "الولايات المتحدة الأمريكية هي من انسحبت من الاتفاق النووي وارتكبت جريمة بحق هذا الاتفاق العالمي وعليها أن تعترف ما إذا كانت تريد الاتفاق أم لا".
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة بدأت أعمال دورتها الـ 78 يوم أمس تحت شعار "إعادة بناء الثقة وجسور التضامن العالمي"، ومن المتوقع أن تستمر لمدة أسبوع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
إيران تُسرع تخصيب اليورانيوم والأمم المتحدة تدعو لإحياء الاتفاق النووي
اتهمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة"، داعية طهران للتراجع عما وصفته بـ"التصعيد النووي"، في حين توعدت أميركا باستخدام كل ما أوتيت من قوة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي.
وقالت الدول الأوروبية الثلاث في بيان أصدرته قبل اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء بشأن برنامج إيران النووي، إنه لا يوجد مبرر مدني موثوق به لزيادة مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب.
وأبلغت الدول الثلاث مجلس الأمن استعدادها لتفعيل العقوبات الدولية التي سبق أن فرضت على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي.
وقال جيمس كاريوكي نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع مجلس الأمن "سنتخذ جميع الإجراءات الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، بما في ذلك تفعيل العودة السريعة للعقوبات إذا لزم الأمر".
وحثت رئيسة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو، القوى العالمية وإيران على العمل بشكل عاجل لاستعادة الاتفاق المبرم في عام 2015 والذي بموجبه ترفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، وشددت على أن نجاح تلك الخطوة أو فشلها أمر يهم الجميع، وأكدت أن الوقت حاسم وأن المنطقة لا يمكنها تحمل المزيد من عدم الاستقرار.
إعلانوقالت ديكارلو لمجلس الأمن إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لا تستطيع أن تضمن للمجتمع الدولي الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني".
إيران تتوعد برد حاسمبدوره قال روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن إنه رغم أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل، فإن الولايات المتحدة كانت واضحة أيضا في موقفها الرافض لحيازة إيران أسلحة نووية.
وأكد أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام كل ما أوتيت من قوة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي.
من جانبه، أبلغ السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني مجلس الأمن بأن الاستعانة "بالعودة السريعة" للعقوبات على طهران سيكون أمرا مخالفا للقانون وغير بناء.
وقال إن "ما تسمى بالعودة السريعة للعقوبات ليست أداة فعالة لتهديد إيران. لقد أوضحت إيران تماما أن مثل هذه الخطوة الاستفزازية ستقابل برد حازم ومتناسب".
ويُعرف الاتفاق الإيراني مع دول هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، وقد انسحبت الولايات المتحدة من هذا الاتفاق في عام 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، وبدأت إيران في التحلل من التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة هذا الشهر إن إيران تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم بشكل كبير، إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من مستوى 90% اللازم لصنع سلاح نووي.
وتقول الدول الغربية إنه لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى مثل هذا المستوى المرتفع في إطار أي برنامج مدني، وإن أي دولة أخرى لم تفعل ذلك من دون إنتاج قنابل نووية. لكن إيران تنفي الاتهامات الغربية الموجهة لها بالسعي لامتلاك سلاح نووي، وتؤكد سلمية برنامجها النووي.