أردوغان: من دون دولة فلسطينية لن تعيش إسرائيل بسلام
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سرايا - أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن عدم قيام دولة فلسطينية سيجعل من الصعب على إسرائيل العيش بسلام في المنطقة.
وقال أردوغان، خلال كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الحل لإحلال السلام في الشرق الأوسط سيكون في حل القضية الفلسطينية.
وتطرق أردوغان، في خطابه، إلى قضايا قبرص واليمن وسورية، بالإضافة إلى الأمن الغذائي، لافتا إلى أن بلاده لديها خطة جديدة تسمح بتجهيز مليون طن جديد من الحبوب للبلدان التي هي في أمس الحاجة حول العالم.
وأوضح أردوغان أن الوضع الحالي للعالم يبرهن على "أننا نواجه تحديات خطيرة وبالغة التعقيد على الصعيد العالمي"، مشيرا إلى وجود حروب وأزمات إنسانية وتوترات اجتماعية تفاقمت بسبب المشكلة الاقتصادية العالمية.
إقرأ أيضاً : أمير قطر: فلسطين أصبحت امتحانا لمصداقية ساسة العالمإقرأ أيضاً : الصين تتعهد بتعميق التجارة مع روسيا رغم انتقادات الغربإقرأ أيضاً : أذربيجان تنفذ عملية عسكرية في ناغورني قره باغ
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس اليوم الوضع روسيا العالم فلسطين الصين المنطقة الوضع قطر اليوم الرئيس
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم.. تدمير وتهجير قسري ودماء فلسطينية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ68 على التوالي، في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في العمليات العسكرية والاعتداءات المستمرة.
منذ بداية العدوان، تتعرض المدينة والمخيمات المجاورة لعمليات عسكرية واسعة، حيث تم تعزيز المواقع العسكرية بمزيد من القوات البرية والمعدات الثقيلة، مما يزيد من تعقيد الوضع الميداني ويضاعف معاناة الفلسطينيين.
وفي الساعات الأولى من اليوم الجمعة، قامت قوات الاحتلال بنقل تعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها، ونشرت فرق المشاة بكثافة في شارع نابلس المؤدي إلى مخيم نور شمس.
كما استهدفت قوات الاحتلال المدنيين بإطلاق نار كثيف داخل المخيم، ما أسفر عن حالة من الفوضى والخوف بين السكان. الجنود الإسرائيليون نشروا أيضًا نقاط تفتيش وحواجز على مداخل المخيم، حيث تم إيقاف المركبات وتفتيشها، واستولوا على مبالغ مالية من أحد المركبات. في ذات السياق، تعرض العديد من الشبان للتوقيف والتنكيل بهم أثناء عمليات التفتيش المستمرة.
من جانب آخر، تكثف قوات الاحتلال من عمليات إغلاق شوارع ضاحية اكتابا وجعلها مناطق عسكرية، حيث قامت بتجريف أجزاء من الشوارع، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية خاصة في شبكتي المياه والصرف الصحي.
كما أقدمت جرافات الاحتلال على تحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، وهو ما يعكس سياسة الاحتلال في الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وتزامنت هذه العمليات مع استمرار فرض حصار خانق على مخيم نور شمس، الذي يعاني من عمليات اقتحام متكررة باستخدام الجرافات وآليات الاحتلال.
ويشمل التصعيد العسكري في طولكرم ومخيماتها، تدميرًا واسعًا للبنية التحتية، حيث تم هدم العديد من المنازل وتخريب المحال التجارية والمركبات.
وتشير التقارير إلى أن أكثر من 396 منزلًا دُمّر بالكامل، فيما تضرر 2573 منزلًا آخر جزئيًا في مخيمي طولكرم ونور شمس. مع استمرار الهجمات، أصبح المخيم فارغًا من سكانه، حيث نزح أكثر من 4000 عائلة من منازلها، بينما يعاني الباقون من تهديدات متواصلة بالتهجير القسري.
ويعد التصعيد في طولكرم ومخيماتها، بمثابة حلقة جديدة في مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والميداني، ويجعل من الصعب تصور أي أفق لحل قريب في ظل هذه الظروف المأساوية.