لا أظن أن هناك دولة غربية أو شرقية تحظى بمكانة خاصة في قلوب المصريين مثل الصين، حيث العلاقة الممتدة المميزة ولعل السنوات الأخيرة، والتي شهدت تعاون وثيق بين البلدين تستوجب منا التحرك السريع لكي تحقق هذه العلاقة أحلام شعبين كلاهما يحب الآخر ويرى في التعاون المشترك نجاح لسياسات تضع بدقة أقدام الأمم علي طريق التقدم والرقي.
وقد أسعدني تصريحات القنصل العام بالصين بالإسكندرية يانغ يي، بأن هناك مشروعات واستثمارات مقبلة تهدف لتطوير هذه العلاقة في مجالات عديدة، بل إن هناك رغبة في وجود مدارس وجامعات صينية سيتم إقامتها مستقبلا في أماكن عديدة لكي يتاح المجال لعدد كبير في تعلم اللغة الصينية ومعرفة حضارتها.
كذلك فإن الصين تهدف للدخول بقوة في مجالات للتعاون في مجالات عديدة مثل الرياضة من خلال حضور خبراء لتقديم الخبرات اللازمة أو بتبادل الزيارات واللقاءات بين الفرق المصرية والصينية.
أيضا في مجال السياحة ورغم تزايد اعداد السائحين من الصين لمصر، لكن هناك رغبة في المزيد وهكذا تتفتح آفاق المستقبل برغبات جادة بين الشعوب واحلام بأن المستقبل يبني بالتعاون المشترك بين الأمم الرغبة في التعاون المشترك.. لذلك فإن الصين التي تحتفل بعد أيام بعيدها القومي تري أن مصر الحضارة لديها القدرة على تحقيق أهدافها في ظل رغبة أكيدة تجمع بلدين يملكان مقومات العمل والإنجاز على أرض الواقع الذي أصبح ممهد لتحقيق هذه الأحلام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السياحة الصين اللغة الصينية كتاب العلاقات المصرية الصينية مقال قراء المستقبل
إقرأ أيضاً:
عقد القران المبكر لا يضمن استمرار العلاقة.. فيديو
أكدت الدكتورة دينا الويشي، أخصائية نفسية وأسرية، أن فترة الخطوبة لها حدود واضحة يجب أن تُتفق عليها منذ البداية، مشيرة إلى أن الفتاة هي الطرف الذي يضع هذه الحدود وفقًا لما تراه مناسبًا لعلاقتها ومبادئها.
وقالت خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن التعجيل بعقد القران ليس ضمانًا لاستمرار الطرف الآخر أو التزامه، مؤكدة أن العلاقات قد تتغير والخطط قد تختلف بمرور الوقت.
وشددت على أن كتب الكتاب لا يجب أن يتم في وقت مبكر من الخطوبة، بل من الأفضل أن يُعقد قبل الزواج بشهر أو شهرين فقط، بعد التأكد من استقرار العلاقة وجدية الطرفين.
وأشارت إلى أن الأهل تقع عليهم مسؤولية وضع الحدود خلال فترة الخطوبة، كتحديد مواعيد دخول وخروج الخطيب من منزل الفتاة، بما يحفظ الاحترام والخصوصية، ويؤسس لعلاقة صحية قائمة على الوضوح والاحترام المتبادل.