اكتشاف نوع غير معروف من "الرخويات" في ميانمار
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عثر العلماء من مركز "الأكاديمي لافيروف" التابع لأكاديمية العلوم الروسية على نوع جديد من رخويات المياه العذبة في ميانمار.
وبيّن رئيس المركز إيفان بولوتوف في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية أنه يمكن استخدام هذا النوع كمؤشر حيوي لنظافة الأحواض المائية في البلاد".
وقال بولوتوف: "بناء على دعوة من وزارة الزراعة والري في ميانمار، قمنا هناك بتنفيذ العمل الخاص بحصر الموارد البيولوجية.
وإنه عبارة عن كائن حي كبير إلى حد ما مع قوقعة يمكن أن يصل طولها إلى 8 سنتيمتر، وقد أطلق على هذا النوع من الرخويات اسم "Indopseudodon indawgyiensis". بينما يعد نوعا الرخويات في نهري إيراوادي وتشيندوين مختلفين تماما من الناحية الجينية، لدرجة أنه يمكن اعتبارهما سلالتين فرعيتين. وقد تم عزل هاتين المجموعتين، حسب العلماء، منذ نهاية العصر الميوسيني تقريبا، أي منذ حوالي ستة ملايين عام.
وتعيش الرخويات المكتشفة في أماكن يصعب الوصول إليها. وهي غابات استوائية فيها جداول صغيرة ومياه نظيفة وعذبة. وأرضها مسطحة. وتعاني هذه الموائل في المقام الأول من تدخلات الإنسان. وإذا استمرت الصناعات المحلية، والقطع الجائر للأشجار في الغابات، فمن الطبيعي أن تنخفض نوعية المياه.
وأشار إيفان بولوتوف، إلى أن هذا النوع من الرخويات مهدد بالانقراض. وأوصى العلماء بإدراجه على "الكتاب الأحمر" الخاص بميانمار، الذي بادر بإصداره العلماء من أكاديمية العلوم الروسية. وقاموا إعداد قائمة محار المياه العذبة لإدراجها في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض. كما أوصى العلماء الروس باستخدام الرخويات كمؤشرات حيوية لتحديد نوعية المياه في الأحواض المائية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحوث هذا النوع
إقرأ أيضاً:
تجنبي نزلة البرد المنتشرة حاليا .. إليك طرق الوقاية والعلاج
الأنفلونزا الموسمية هي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الأنفلونزا، وهي شائعة في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يتعافى معظم الأشخاص منها دون علاج.
تنتشر الأنفلونزا بسهولة بين الأشخاص عند السعال أو العطس، والتطعيم هو أفضل وسيلة للوقاية من المرض، كما تشمل أعراض الأنفلونزا ظهور الحمى الحادة والسعال والتهاب الحلق وآلام الجسم والتعب.
يجب أن يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض، كما يجب على الأشخاص المصابين بالأنفلونزا الراحة وشرب الكثير من السوائل.
ولكن هناك 4 أنواع من فيروسات الإنفلونزا، وهي الأنواع A وB وC وD. وتنتشر فيروسات الإنفلونزا A وB وتسبب أوبئة موسمية من المرض.
تصنف فيروسات الإنفلونزا من النوع أ إلى أنواع فرعية وفقًا لمجموعات البروتينات الموجودة على سطح الفيروس، وتنتشر حاليًا بين البشر فيروسات الإنفلونزا من النوع أ (H1N1) وفيروسات الإنفلونزا من النوع أ (H3N2).
ومن المعروف أن فيروسات الإنفلونزا من النوع أ فقط هي التي تسببت في حدوث أوبئة، ولا يتم تصنيف فيروسات الإنفلونزا من النوع B إلى أنواع فرعية ولكن يمكن تقسيمها إلى سلالات، كما تنتمي فيروسات الإنفلونزا من النوع B إلى سلالة B/Yamagata أو سلالة B/Victoria.
ويتم اكتشاف فيروس الأنفلونزا C بشكل أقل ويسبب عادة عدوى خفيفة، وبالتالي لا يمثل أهمية للصحة العامة.
طرق الوقاية من الأنفلونزاالتطعيم هو أفضل وسيلة للوقاية من الأنفلونزا.
لقد تم استخدام اللقاحات الآمنة والفعالة لأكثر من 60 عامًا، وتختفي المناعة الناتجة عن التطعيم بمرور الوقت، لذا يوصى بالتطعيم السنوي للحماية من الأنفلونزا.
قد يكون اللقاح أقل فعالية لدى كبار السن، لكنه سيجعل المرض أقل حدة ويقلل من فرصة حدوث المضاعفات والوفاة.
يعد التطعيم مهمًا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر مضاعفات الإنفلونزا ومقدمي الرعاية لهم.
يوصى بالتطعيم السنوي لـ:
النساء الحوامل
الأطفال من عمر 6 أشهر إلى 5 سنوات
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا
الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة
العاملين في مجال الصحة.
اغسل وجفف يديك بانتظام
قم بتغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس
التخلص من المناديل بشكل صحيح
البقاء في المنزل عند الشعور بالتوعك
تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى
المصدر who