العُمانية/ أعربت المملكة العربية السعودية الشقيقة عن ترحيبها بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادّة التي شاركت فيها سلطنة عُمان وعُقدت بالرياض للتوصّل إلى خارطة طريق ودعم مسار السلام في اليمن.

ولفتت وكالة الأنباء السعودية في بيان لوزارة الخارجية السعودية صباح اليوم إلى مضامين لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع وفد صنعاء، جرى خلاله التأكيد على حرص المملكة الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار والتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

السعودية تفتح باب الحوار مع الحوثيين: خطوة نحو ضم اليمن لمجلس لتعاون الخليجي؟

أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)

في تحول غير متوقع في السياسة السعودية، أعرب رئيس الاستخبارات السعودي السابق، تركي الفيصل، عن استعداد المملكة لضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي.

هذا التصريح جاء في وقت حساس، حيث يتزامن مع تجدد التوترات في المنطقة عقب زيارة وفد سعودي إلى واشنطن، وسط ترقب لتصعيد محتمل في الأفق.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يواصل ارتفاعه أمام العملات الأجنبية: تحسن ملحوظ بعدن وصنعاء اليوم 27 فبراير، 2025 تحذيرات طبية: 3 علامات غير متوقعة تنذر باقتراب النوبة القلبية 27 فبراير، 2025

وفي كلمته خلال المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، أكد الفيصل أن السعودية تدرس بجدية فكرة توسيع تجربة مجلس التعاون الخليجي، متضمنةً اليمن لما تمثله من عمق بشري وتاريخي حيوي للمنطقة.

هذا التحول في الموقف السعودي يأتي بعد سنوات من رفض أي توجهات مشابهة، حيث ظلت الرياض في الماضي تتجنب فكرة ضم اليمن إلى الخليج، رغم وجود تبعية في بعض الأحيان من النظام والمعارضة اليمنية لسياسات اللجنة الخاصة.

وربط الفيصل هذا التوجه بتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، في محاولة لتوجيه إشارات إيجابية نحو صنعاء، ولتحفيزها على التقدم في ملف المفاوضات السياسية التي تجري حالياً.

الخبراء يرون أن هذه الخطوة قد تكون محاولة سعودية لاستمالة الحوثيين وتشجيعهم على المشاركة بشكل أكبر في الحوار السياسي، خاصة في ظل الوضع الأمني والاقتصادي المعقد في اليمن.

كما يأتي هذا التحول في الموقف السعودي بعد نحو عقد من المواجهات بين الطرفين، حيث تمكنت اليمن من تغيير موازين القوى لصالحها على الرغم من محدودية قدراتها العسكرية.

ووسط هذا السياق، يبدو أن السعودية بدأت في إعادة تقييم سياساتها تجاه الحوثيين، وتبحث عن طرق جديدة لتسوية الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.

فهل تكون هذه المبادرة بداية لمرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض وصنعاء، أم أنها مجرد مناورة سياسية في سياق الصراع الإقليمي؟: الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذه الأسئلة، لكن من المؤكد أن التصريحات الأخيرة تحمل دلالات كبيرة حول المستقبل السياسي للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • خارطة طريق إنعاش التشغيل التي جعلت "البام" منزعجا من حليفه الحكومي... ومن وزيره في القطاع أيضا
  • عون: الدستور وخطاب القسم يشكلان خارطة طريق بناء لبنان
  • أمريكا تدفع السعودية للتصعيد العسكري في اليمن.. هذا ما قامت به اليوم
  • السعودية تفتح باب الحوار مع الحوثيين: خطوة نحو ضم اليمن لمجلس لتعاون الخليجي؟
  • الشؤون الإسلامية تضع خارطة طريق لأئمة المساجد في رمضان
  • العرفي: اجتماع القاهرة طرح خارطة طريق لإيجاد حل يفضي لانتخابات
  • سليمان: البيان الوزاري يشكل خارطة طريق لوضع لبنان على سكة التعافي
  • لجنة مؤتمر الحوار الوطني السوري: سنشكل خارطة طريق المرحلة المقبلة
  • رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني ماهر علوش: شهدت التحضيرات التي شاركت فيها شخصيات وكفاءات وطنية عالية حوارات بناءة تؤكد الحرص على بناء الدولة السورية الجديدة
  • سفارة المملكة العربية السعودية بمسقط تُقيم حفل استقبال