وسط الزراعات| تفاصيل الاعتداء على فتاة بني سويف القاصر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
لم تكن الفتاة القاصر التي لم يتجاوز عمرها الـ 18 عاما ابنة محافظة بني سويف، تتخيل أنها ستتعرض لهذه المأساة داخل قريتها، التي كانت تشعر فيها أنها وسط أهلها الذين يخافون عليها كما يخاف عليها والديها، إلا أنها في ذلك اليوم الذي كانت فيه ذاهبة إلى محطة القطار حدث لها الكارثة التي لم تكن تتخيلها.
. تفاصيل مثيرة لجريمة ببني سويف
الفتاة كانت تسير على قدميها بسعادة باتجاه المحطة لتسافر إلى عمتها التى لم تراها منذ فترة، ولكنها في طريقها إلى المحطة، عرض عليها أحد الجيران توصيلها إلى المحطة، فوافقت بسلامة نية، إلا أن الرجل الذي كانت تراه في مقام والدها، غرر برأسه الشيطان في أن يذهب إلى طريق أخر بعيد عن محطة القطار ليستطيع اغتصاب الفتاة المسكينة، وهو ما حدث بالفعل وسط صرخات الفتاة المسكينة.
تفاصيل الإعتداء على قاصر بني سويف
وتضمنت وقائع قضية قاصر بني سويف، أنها كانت تعيش حياة هانئة، لا تحمل هم الدنيا لها أبوان يرعيانها، تستعين بها أمها وترسلها في توقيت الظهر لشراء حاجات إعداد الطعام من محل بالقرب من مسكنها بقرية بني هارون في بني سويف، وفي يوم الجريمة ظنت الأم أن ابنتها ستعود إليها سالمة آمنة من كل شر، فقد ظنت أن جميع سكان قريتها من أهل البشر.
لم تشك تلك الأم لحظة في أن هناك شيطانا، أو ذئبا يبحث عن فريسة له، ليشبع بها غريزته، ولم تفكر في أن ابنتها التي غابت عن عينيها دقائق بسيطة ستعود إليها منتهكة العرض، فقد كان في انتظارها شيطانيا أشاع الفساد في الأرض، وتجرد من مشاعر الإنسانية وزالت عن نفسه الفطرة السوية.
النيابة تكشف جريمة قاصر بني سويففقد خرجت القاصر لرؤية عمتها المقيمة بالقاهرة، وعلى بعد خطوات من منزلها قابلها المتهم في الطريق وطلب منها توصيلها إلى حيث تريد، حيث أخبرها بأنه سيقوم بتوصيلها إلى محطة القطارات ووافقت الفتاة، وذهبت معه، إلا أنه اتخذ من طرق ليس به كاميرات مراقبة عنوانا له، وأخذ القاصر إلى منطقة نائية بها أرض زراعية، ودخل بها إلى الأرض.
وتبين من تحقيقات النيابة في قضية قاصر بني سويف، أن المتهم أظهر وجهه الحقيقي أمام الفتاة القاصر، وطلب منها حسر ملابسها مهددا اياها بـ آلة حادة، فما كان منها إلا الإستجابة لمطالب المتهم، وقام المتهم بالتجرد من ملابسه وقام بمواقعة القاصر وسط صرخات الفتاة الصغير قرابة 10 دقائق، حتى سالت من القاصر الدماء، وقام بإلباسها ثيابها من جديد ثم استوقف لها دراجة نارية وسلمها لـ قائدها وتركها وغادر.
طلب المتهم في قضية قاصر بني سويف، من قائد الدراجة توصيلها إلى محطة القطارات، حتى استقلت الصغيرة القطار متجهة إلي القاهرة، حتى شعر المتواجدين بأن الطفلة بها شيئا غريبا، واصطحبوها إلي قسم شرطة المحطة، وأثناء ذلك ابلغ القسم والد الفتاة، الذي حضر واصطحب ابنته إلى طبيب أخبره بأن ابنته اصيبت بتهتك وأنه يجب إخطار الشرطة لضبط المتهم.
وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهم في قضية قاصر بني سويف، من الركن المادي المتمثل في إبعاد المجني عليها عن أعين ذويها، وهو ما ثبت من إقرار المتهم في التحقيقات، كما أثبتت المعاينة بإرشاد المجني عليها مكان الجريمة، وكذلك تقرير الطب الشرعي الذي ثبت بتوقيع الكشف الطبي على الفتاة المجني عليها، ورفض المتهم إجراء المحاكاة التصويرية خوفا من مواجهة الأهالي له بفعلته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اغتصاب فتاة الزراعات الفتاة القاصر محطة القطار المتهم فی
إقرأ أيضاً:
فتاة تخنق والدتها بالايشارب.. وتعلق باكية: مكنش قصدى
شهدت منطقة محطة مصر بالاسكندرية جريمة قتل بشعة عندما لعب الشيطان براس فتاة فى العقد الثانى من عمرها وانهالك على والدتها بالضرب وقامت بخنقها بالايشارب لتلقى مصرعها فى الحال ،وسط حالة من الذعر والصراخ انتابت الجيران بالعقار.
كان اللواء حسن عطية مدير الامن قد تلقى اخطارا من مامور قسم شرطة العطارين يفيد ورود بلاغ بقدوم فتاة على التخلص من والدتها بمنطقة محطة مصر وسط المحافظة، وعلى الفور توجهت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف لموقع البلاغ ووضع الحواجز الحديدية لمنع اقتراب المارة والمواطنين.
انتقل على الفور رجال المباحث وفريق من النيابة العامة لمعاينة الحادث تبين سقوط سيدة داخل غارقة فى دماءها وجلوس نجلتها المتهمة " ن . ح " 29 سنة بقتلها بجوارها تبكى وتحاول ايقاذ والدتها مرددة " مكنش قصدى "
وطلبت جهات التحقيق سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم، والتصريح بدفن الأم بعد انتهاء الكشف الطبي عليها.
أكد شهود عيان من أهالي المنطقة، أن الفتاة تعاني بمرض نفسي وكانت تقيم مع والدتها، وعقب ارتكابها للجريمة خرجت للمنطقة لتردد بعض الكلمات وهي “قتلت أمي…مكنش قصدى ” في لحظات أصابت أهالي المنطقة بالصدمة والفزع.
وتبين ان الفتاة المتهمة تعاني من مرض نفسي. كانت الفتاة محجوزة في مستشفى المعمورة، وحال تواجدها مع والدتها في نفس الشقة، أقدمت على قتلها.
قال أحد الجيران إن الفتاة كانت تمر بظروف نفسية صعبة، وفي يوم الحادث نزلت إلى الشارع وبدأت تهذي بكلمات غريبة مثل: “قتلت أمي”. لم يأخذ أحد كلامها على محمل الجد بسبب معرفتهم بحالتها النفسية.
بعدما تلاحظ غياب والدتها عن الخروج من شقتها، تبين للجيران أن السيدة مقتولة بالفعل كما قالت ابنتها.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتحفظت الأجهزة الأمنية على الجثة بمشرحة كوم الدكة، ويجري التحقيق في الواقعة بمعرفة النيابة العامة.