مسقط- العُمانية

أعربت سلطنة عُمان عن ترحيبها بعملية الإفراج المتبادل عن الرعايا الإيرانيين والأمريكيين.

وأشادت في بيان صادر عن وزارة الخارجية مساء أمس بالتعاون الكبير من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية مع الجهود التي قامت بها سلطنة عُمان ودولة قطر الشقيقة في هذا الشأن، معبرة عن أملها في أن تستمر الخطوات الإيجابية بما يحفظ استقرار المنطقة ويرسخ مبادئ الأمن والسلم الدوليين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هاليفي: الجيش مستعد لدفع ثمن إعادة الأسرى

جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة المطالبة بإنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين، في وقت قال فيه رئيس الأركان الإسرائيلي إن الجيش مستعد لدفع الثمن لاستعادتهم.

وقالت العائلات، في بيان على وقع مظاهرات مستمرة تنظمها في حيفا ومدن أخرى تطالب بإبرام صفقة تبادل، إن أبناءها لا يزالون في الأسر منذ 400 يوم بسبب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يرفض وقف الحرب لاعتبارات سياسية.

وأضافت أن الجميع يدرك أن الطريقة الوحيدة لإعادة المحتجزين تمر عبر وقف الحرب بقطاع غزة، وأن كل الأهداف في القطاع أُنجزت ولم يبق ما يمكن فعله هناك كما تقول المؤسسة العسكرية والأمنية.

من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الوصول إلى اتفاق تبادل "مسألة معقدة"، وإن الجيش مستعد لدفع الثمن لاستعادة الأسرى.

وأضاف هاليفي في رسالة وجهها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الجيش الإسرائيلي "لا يتعب وأقوى كلما قاتل أكثر"، على حد زعمه.

وأكد، خلال جولة له في جباليا شمالي قطاع غزة لتقييم الوضع الأمني، أن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى أمر معقد، لكنه أشار إلى أن قوات الجيش تمضي قدما لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة وتوفير الأمن للمستوطنات في غلاف غزة.

نتنياهو ضيع الفرصة

وفي وقت سابق اليوم السبت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية جانبا مما تضمنه لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت مع أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث أكد لهم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يرغب في إتمام صفقة لإعادتهم.

وحسب عدد من تلك الوسائل، فإن غالانت أشار إلى دور نتنياهو بوصفه صاحب القرار النهائي في ملف الأسرى، ملقيا باللوم عليه في عرقلة التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأشار غالانت، وفقا للمصدر ذاته، إلى أن إسرائيل كانت قادرة على إنجاز صفقة "نتنياهو-بايدن" في يوليو/تموز الماضي بعد استنفاد الأهداف العسكرية في غزة، إلا أن نتنياهو أعاق ذلك، ثم قدم مقترحا كان يعرف أنه لن يلبي شروط حماس، وهذا الأمر عرقل الصفقة.

وتقود قطر منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جهود وساطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأميركية لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.

وبعد التوصل لاتفاق هدنة مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تم خلالها تبادل أسرى ومحتجزين بين حماس وإسرائيل، فشلت جولات الوساطة الأخرى في التوصل لاتفاق ينهي الحرب التي أودت بأكثر من 43 ألف شهيد فلسطيني وتسببت في دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • أمنستي ترحب بحكم قضائي بالهند ينهي عدالة الجرافة القاضية بهدم بيوت المسلمين
  • شاهد | تبادل الأدوار بين (السعودية و إسرائيل)
  • القصاب: ترحب بتوجهات الحكومة الداعمة لحل ازمة السكن
  • مركز حقوقي يطالب بالإفراج عن شاب مخفي قسرا في سجون الانتقالي منذ 7 سنوات
  • لجنة المعلمين تدين اعتقال الطالب عمر أحمد عبد الهادي وتطالب بالإفراج عنه
  • لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن أكثر من 23 صحفيا محبوسا
  • وزارة الشباب والرياضة ترحب بمبادرة «المشروع القومي لتأهيل وتطوير الحكام»
  • مظاهرات عارمة في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين في غزة
  • قطر ترد على تقارير انسحابها من وساطة وقف إطلاق النار في غزة ومكتب حماس
  • هاليفي: الجيش مستعد لدفع ثمن إعادة الأسرى