الصحف الأمريكية: بايدن سيفشل في حشد الدعم لأوكرانيا في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قالت وسائل إعلام أمريكية إن الرئيس جو بايدن سيجد صعوبة في حشد الدعم لكييف في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد، ومشاكل سوق الطاقة جراء أزمة أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس بايدن لديه أجندة واضحة للاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع في نيويورك، وهو الحفاظ على الدعم الدولي القوي لأوكرانيا لكن هذه المهمة سيكون من الصعب تحقيقها هذه المرة".
وأوضحت أن المسئولين الأوكرانيين كانوا يأملون في القدوم إلى الولايات المتحدة وإعلان نجاحات كبيرة خلال الهجوم المضاد الذي تشنه قوات كييف منذ ٤ أشهر، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق أي اختراق.
وأضافت الصحيفة أن الضربة التي تلقتها أسعار المواد الغذائية والطاقة بسبب الصراع في أوكرانيا، عززت الدعوات في البلدان النامية من أجل التوصل إلى تسوية للصراع عن طريق التفاوض، وفي الوقت نفسه فإن الدعم لأوكرانيا من قبل الأمريكيين أنفسهم آخذ في الضعف.
وتحدثت وسائل الإعلام الغربية في مناسبات عديدة عن أن حلفاء كييف غير راضين عن نتائج الهجوم، وأن احتمال تحقيق اختراق لصالح قوات كييف بدأت تضمحل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة الحرب الروسية الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 من قوات اليونيفيل بعد قصف قاعدتهم في جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم، عن إصابة أربعة من قوات حفظ السلام من غانا، عندما أصاب صاروخ أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية قاعدتهم في جنوب لبنان.
وأضافت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أن قوات حفظ السلام التابعة لها ومرافقها تعرّضت للاستهداف في ثلاثة حوادث منفصلة.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت اليونيفيل أن قدرتها على المراقبة محدودة للغاية؛ بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
وأضاف المتحدث باسم اليونيفيل، أن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها.
يذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة؛ لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.
وتتعرض هذه القوة الأممية -التي تضم نحو 10 آلاف جندي- لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار "عمدًا" على مواقعها؛ ما أثار تنديدًا دوليًا واسعًا.