عُمان وسويسرا تحتفلان بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مسقط- العمانية
نظمت وزارة الخارجية أمس احتفالًا بمناسبة مرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية العمانية السويسرية.
وقال سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في كلمة خلال الاحتفال إنه منذ 50 عامًا والبلدان يتمتعان بعلاقات ثنائية وطيدة، مؤكدًا على أن قيادتي البلدين توليان اهتمامًا ملحوظًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ودفعها لآفاق أرحب وأوسع، مضيفًا أن الجانبين يعملان على تعريز علاقاتهما في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انتهاء محادثات أميركية روسية بإسطنبول بشأن البعثات الدبلوماسية
أجرى وفدان روسي وأميركي اليوم الخميس محادثات في إسطنبول بتركيا بشأن استئناف عمل سفارتيهما في خضم تقارب بين موسكو وواشنطن.
وغادر الوفد الأميركي برئاسة نائبة مساعد وزير الخارجية سوناتا كولتر القنصلية العامة الروسية.
وذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية أن المحادثات استمرت لنحو 6 ساعات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف في وقت سابق الخميس خلال إيجازه الصحفي اليومي إن هذه المحادثات ستركز حصرا على قضايا التسوية وتطبيع العلاقات الثنائية.
وأضاف أن "تسوية الوضع في أوكرانيا لن تُناقش خلال هذه المفاوضات".
وفي واشنطن، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس لصحفيين الثلاثاء، إن الجانبين "سيحاولان تحقيق تقدم بشأن تعزيز استقرار عمليات بعثاتنا الثنائية".
وأضافت "لا توجد قضايا سياسية أو أمنية على جدول الأعمال، كما أن أوكرانيا ليست على جدول الأعمال أيضا".
وترأس السفير الروسي الجديد لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارشيف وفد بلاده في إسطنبول.
ومنذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، انخرط مسؤولون روس وأميركيون في محادثات في مسائل مختلفة، بدءا بالمفاوضات بشأن وقف لإطلاق النار في أوكرانيا واستعادة العلاقات الاقتصادية، وصولا إلى مسائل تقنية مثل تلك المدرجة على جدول الأعمال الخميس.
إعلانوكان الجانبان يديران سفارتيهما بعدد محدود من الموظفين لسنوات بسبب عمليات الطرد المتبادلة لدبلوماسيين.
وشكت موسكو وواشنطن في السنوات القليلة الماضية من صعوبات في إقرار أوراق اعتماد دبلوماسييها، مما جعل عمل سفارتيهما صعبا جدا.
وقالت روسيا إنه حتى دفع رواتب الدبلوماسيين أصبح صعبا بسبب القيود الغربية، وقال دبلوماسيون أميركيون إن تحركاتهم مقيدة في روسيا.
ووضعت واشنطن قيودا على 6 ممتلكات روسية منها عقار كيلينورث في لونج آيلاند، و"داشا" بايونير بوينت في ماريلاند، والقنصليتان الروسيتان في سان فرانسيسكو وسياتل والبعثتان التجاريتان في واشنطن ونيويورك.