أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، اليوم، عن تنظيمه لمسيرة خاصة للتوعية بمرض الزهايمر تحت شعار "ليس سابقا لأوانه، ليس متأخرا" بعد غد الخميس.

وتركز مسيرة التوعية على عوامل الخطورة المصاحبة للمرض والسعي إلى الحد منها، ومحاولة تغيير الصورة النمطية حول الزهايمر، وأهمية اتخاذ كافة التدابير الاحترازية للحد من مخاطره.

وأكد السيد فهد بن محمد الخيارين، المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" على أهمية مشاركة المجتمع في التوعية بهذا المرض، حيث إنه بناء على الدراسات الأخيرة حول هذا المرض من المتوقع أن يبلغ عدد المصابين بالزهايمر ثلاثة أضعاف العدد الحالي بحلول عام 2050، مما يزيد أهمية الوعي بعوامل الخطورة المرتبطة بالزهايمر واتخاذ كافة التدابير الاحترازية للحد من مخاطره، إضافة إلى أن الوعي يحد منها ويقللها.

وأوضح الخيارين أن مرض الزهايمر لا يصنف ضمن أمراض الشيخوخة، وأن هناك الكثير من العوامل التي تساهم في التقليل من احتمالية الإصابة به، منها تحسين نوعية الحياة مع التقدم بالعمر، واتباع بعض الممارسات الصحية في مراحل عمرية مبكرة، وممارسة الرياضة، وتغيير نمط الحياة ونوع الأطعمة، وتعلم مهارات جديدة وضبط القياسات الخاصة بالأمراض المزمنة.

من جانبه، قال السيد عبدالله ثامر الحميدي، الرئيس التنفيذي لشركة "رفيق": "لن ننساهم، فهذا واجبنا تجاه من ساهموا في بناء هذا الوطن، وقدموا الكثير من العطاء، وبدورنا سنكمل المسير من خلال الشراكة المجتمعية مع الجهات في الدولة، فكبار السن جزء لا يتجزأ من مشوارنا لأننا مكملون لبعضنا البعض مهما تعاقبت الأجيال".

وأضاف: "نحن في شركة "رفيق" سعداء بشراكتنا للمشروع الإنساني مع مركز "إحسان" ونتمنى أن نقدم أفضل المشاركات المجتمعية، وكلنا عطاء ومسؤولية تجاه كبار السن من آباء وأمهات، والتكريم بحقهم ليس إلا علامة استحقاق لنؤكد أننا لن ننساهم".

وقد دعا مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" الجمهور، إلى المشاركة في المسيرة التي ستقام في درب لوسيل، بعد غد الخميس، ومشاهدة دولة قطر مضاءة باللون البنفسجي، حيث إن الحضور والمشاركة سيساهمان بشكل فعال في زيادة الوعي والفهم الصحيح لأعراض المرض والحد من تأثيره على الأفراد والمجتمع.

بدوره، قال السيد أحمد محمد السادة مدير مكتب الرئيس التنفيذي وإدارة العلاقات العامة في شركة الديار القطرية: "نود أن نعبر عن تقديرنا العميق لمؤسسة "إحسان" على دورهم الحيوي في إقامة الفعاليات والمبادرات الاجتماعية المهمة مثل مسيرة التوعية بمرض الزهايمر في درب لوسيل".

وأضاف أن "الجهود المشتركة للشركات مع المنظمات غير الربحية والمجتمع المحلي تلعب دورا حاسما في بناء مجتمع أكثر توعية وشركة الديار القطرية تسعد بكونها شريكا في هذا الحدث الهام كجزء من مسؤولية الشركة نحو المجتمع"، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المستقبلي والمشاركة المستدامة في جهود تحسين مجتمعنا ورعاية كبار السن.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: حملات التوعية مرض الزهايمر

إقرأ أيضاً:

هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل

كشفت نتائج دراسة حديثة أن استنشاق الفئران المصابة بمرض ألزهايمر للمنثول المستخلص من النعناع، تحسنت قدراتها المعرفية، حيث بدا وأن هذا المركب الكيميائي يمكن أن يوقف بعض الضرر، الذي يلحق بالدماغ والمرتبط عادةً بالمرض.

وقال موقع "sciencealert" العلمي، إن "الباحثين لاحظوا، على وجه الخصوص، انخفاضًا في بروتين "إنترلوكين -1- بيتا"، الذي يساعد في تنظيم استجابة الجسم الالتهابية، وهي استجابة يمكن أن توفر حماية طبيعية ولكنها تؤدي إلى ضرر عندما لا يتم التحكم فيها بشكل صحيح".

ويقول الفريق البحثي إن دراسته تُظهر إمكانية استخدام روائح معينة كعلاجات لمرض ألزهايمر، إذا تمكنا من معرفة الروائح التي تسبب استجابات معينة في الدماغ والجهاز المناعي، فيمكننا تسخيرها لتحسين الصحة.

وقال عالم المناعة خوان خوسيه لاسارتي، من مركز البحوث الطبية التطبيقية (CIMA) في إسبانيا، عند نشر النتائج: "لقد ركزنا على دور الجهاز الشمي في الجهازين المناعي والمركزي، وأكدنا أن المنثول هو رائحة محفزة للمناعة في النماذج الحيوانية ولكن، بشكلٍ مُدهش، لاحظنا أن التعرض القصير لهذه المادة لمدة 6 أشهر، منع التدهور المعرفي لدى الفئران المصابة بمرض ألزهايمر، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام، أنه حسّن أيضًا القدرة المعرفية للفئران الشابة السليمة".

وأثبت الباحثون أن "جرعة التعرض للمنثول لمدة 6 أشهر، كافية لوقف تدهور القدرات المعرفية وقدرات الذاكرة لدى الفئران، بالإضافة إلى ذلك، وعندما قام الباحثون بتخفيض عدد الخلايا التائية التنظيمية، المعروفة بقدرتها على الحفاظ على الجهاز المناعي تحت السيطرة، لوحظت بعض التأثيرات نفسها، ما يفتح مسارًا محتملاً قد تسلكه العلاجات المستقبلية".

وأنشأ العلماء بالفعل العديد من الروابط بين الروائح وأجهزتنا المناعية والعصبية، إذ يصعب فهم هذه العلاقات بشكل كامل، لكننا نعلم أن نظامنا الشمي يمكن أن يؤثر بقوة على الدماغ، حيث قد تؤدي روائح معينة إلى إطلاق استجابات معينة في الدماغ، ما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة وأكثر من ذلك.

يذكر أن دراسة سابقة كانت قد ربطت بين تناول الشاي الأخضر وانخفاض عدد آفات المادة البيضاء في أدمغة كبار السن اليابانيين، ما قد يوفر مستوى من الحماية ضد الخرف.

وتعاون باحثون من مؤسسات في جميع أنحاء اليابان، لتحليل بيانات 8766 متطوعًا تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، تم جمعها كجزء من دراسة استقصائية أجريت بين 2016 و2018.

 

وتمت مقارنة استهلاك الشاي الأخضر والقهوة المبلغ عنه ذاتيًا، بفحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي، والتي قاست حجم الدماغ الكلي وخصائص 5 مناطق مختلفة من الدماغ.

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن بأبوقرقاص بالمنيا ينظم مؤتمرا لريادة الأعمال والابتكار
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها الشرطية
  • بيت الحكمة ينظم ندوة دولية عن السوسيولوجيا العربية وأحوالها بمشاركة كبار منظريها
  • القهوة قد تحمي كبار السن من الإصابة بالخرف
  • «صحة الشرقية»:إجراء 1101 زيارة منزلية لخدمة كبار السن وذوي الهمم
  • 23 ألف زيارة منزلية لـ «كبار السن وذوي الهمم» بالشرقية
  • «صحة الشرقية»: تنفيذ 23 ألف زيارة لعلاج كبار السن وذوي الهمم في منازلهم
  • “10 أضعاف حجم البنتاغون”.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • حديقة الحيوانات بالعين تستقبل كبار السن مجاناً