صدى البلد:
2024-11-25@22:57:34 GMT

الشيخ الدجال.. أقام علاقة مع الضحية بعدد حروف اسمها

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

أحالت جهات التحقيق المختصة متهمين رجل وزوجته إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بمواقعة إناث بغير رضاهن واستمعت النيابة إلى أقوال مجري التحريات. 

وكشفت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية في الواقعة أن أحدي الضحايا ظهرت في حياة المتهم الأول حينما علم بظروفها الشخصية، وما مرت به، وقد طلقت من زوجها إذ استخدم الجاني عليها الدجل والسحر والشعوذة  لاستقطابها  وادعي أنه شيخ وأنه سيطرد العمل السفلي الذي دمر حياتها وجلب لها الخراب  فلمّا انخدعتُ، وأخدذت تنفذ ما أمرها به حدث الطلاق بينها وبين زوجها ثم قام بالتقرب منها  وصورها عارية، بزعم تطهيرها  وإبطال السحر السفلي المزعوم وبدأ ينفرد بها في جلسة علاجية، ولكن الحقيقة أن  تلك الجلسات العلاجية المنفردة تمكن من المجني عليها لمواقعتها، فمرة أخرى وبذات الوسيلة أوهمها أنّ سبيلها الأوحد للعلاج وفك السحر هو أن يواقعها أربع مرات بعدد حروف اسمها كطلب من الجان، فلمّا رفضت هددها أنها لن تُشفى أبدا، وأن الجان وخدامه غاضبون عليها، فخشيت منهم ومن بطشهم وأذعنت على كراهة منها لمواقعته في بيت أهلها، بل ووثق تلك العلاقات بالصوت والصورة، وحصل منها على مبالغ مالية نظير أعمال السحر والدجل والشعوذة.

وجاء بأمر الإحالة أن المتهم والمتهمة مارسا الفجور معا وذلك من أجل التحصل علي الأموال وابتزاز سيدات مستغلين أوهام لديهم أو حاجة إنسانية مدعين قدرتهما على الشفاء وحل المشكلات، حيث انتحل المتهم الأول صفة شيخ وأنه يقوم بفك الأعمال والصلح بين الأزواج.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المعلم الأول.. ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري الـ 44

تحل اليوم الذكرى الـ 44 على رحيل القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أعلام دولة التلاوة المصرية، والذي عرف بكونه المعلم الأول.

حرص القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، في أواخر أيامه على تشييد مسجد ومعهد دينى ومدرسة تحفيظ بمسقط رأسه قرية شبرا النملة، وأوصى في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحُفَّاظه، والإنفاق في جميع وجوه البر.

ونستعرض في هذا التقرير أبرز المحطات في سيرة أحد أهم قرّاء مصر والعالم في العصر الحديث، وشيخ عموم المقارئ المصرية الأسبق، من خلال السطور التالية:

1- وُلد في غرة ذي الحجة سنة 1335 هـ الموافق 17 سبتمبر من عام 1917 في قرية شبرا النملة التابعة لطنطا بمحافظة الغربية، وكان والده قبل ولادته قد انتقل من محافظة الفيوم إلى هذه القرية التي ولد فيها، وقد أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر.

2- ألحقه والده الكتاب في عمر الأربع سنوات ليحفظ القرآن وأتم الحفظ في الثامنة من عمره، كان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدى بطنطا يوميا ليحفظ القرآن وفي الثانية عشر انضم إلى المعهد الديني في طنطا، ثم تعلم القراءات العشر بعد ذلك في الأزهر.

3- أخذ شهاداته في علم القراءات ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت متميز وأداء حسن، وفي عام 1944م تقدم إلى امتحان الإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين للامتحان في الإذاعة، وفي عام 1950م عين قارئا للمسجد الأحمدي بطنطا، كما عين في العام 1955م عين قارئا لمسجد الحسين بالقاهرة.

4- أدرك الشيخ الحصري منذ وقت مبكر أهمية تجويد القرآن في فهم القرآن وتوصيل رسالته.

5- أول من سجل المصحف الصوتى المرتل برواية حفص عن عاصم.

6- أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، ترعى مصالحهم وتضمن لهم سبل العيش الكريم.

7- نادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى، وقام هو بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة.

8- رفض الشيخ أن يتقاضى مقابلًا ماديًّا على تسجيلاته الصوتية لكتاب الله تعالى، فقد كتب في مظروف الإذاعة المخصص لكتابة الأجر: "لا أتقاضى أي مال على تسجيل كتاب الله".

9- تزوج عام 1938م، وكانت معظم مسؤوليات التربية تقع على كاهل زوجته بسبب انشغاله بعمله وسفره، ويروي أحد أبنائه: "كان يعطي كل من حفظ سطرًا قرش صاغ بجانب مصروفه اليومي، وإذا أراد زيادة يسأل ماذا تحفظ من القرآن فإن حفظ وتأكد هو من ذلك أعطاه، وقد كانت له فلسفة في ذلك فهو يؤكد دائمًا على حفظ القرآن الكريم حتى نحظى برضاء الله علينا ثم رضاء الوالدين، فنكافأ بزيادة في المصروف، وكانت النتيجة أن ألتزم كل أبنائه بالحفظ، وأذكر أنه في عام 1960م كان يعطينا عن كل سطر نحفظه خمسة عشر قرشًا وعشرة جنيهات عن كل جزء من القرآن نحفظه، وكان يتابع ذلك كثيرًا إلى أن حفظ كل أبنائه ذكورًا وإناثًا القرآن الكريم كاملًا والحمد لله".

10- ابنته -ياسمين الخيام- حاصلة على ليسانس آداب قسم فلسفة وعلم نفس، وعملت بعد تخرجها بمجلس الأمة (مجلس الشعب) حتى درجة وكيل أول وزارة، وهي الآن ترأس جمعية الشيخ الحصري للخدمات الدينية والاجتماعية.

11- في عام 1965م قضى الشيخ محمود خليل الحصرى عشرة أيام كاملة فى مسجد بباريس، وأسلم على يديه عشرة من الفرنسيين وثمانية عشرة أمريكيا أيضًا من بينهم طبيبان وثلاثة مهندسين بسبب جمال صوته وفى مدينة سان فرانسسكو تقدمت سيدة أمريكية مسيحية لتعلن أن قراءته مست وجدانها وأحست من عمق نبرات القراءة أن القرآن الكريم على حق، رغم أنها لم تفهم كلماته، ولذلك أشهرت إسلامها على يد الشيخ الحصرى ووعدته بأن تلتحق بأحد المراكز الإسلامية لتتعلم اللغة العربية.

12- الشيخ محمود خليل الحصري، لقب بالشيخ المعلم، أو المعلم الأول لأنه بدأ وكان أولًا في العديد من الأشياء، وجميعها كانت تحقق نقلة نوعية في التعامل مع القرآن الكريم، وهو ما جعله يفوز بلقب المعلم.  

13 - حصل الشيخ الحصري على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم عام 1967م.

14 - رحل الشيخ الحصري عن عالمنا في يوم الاثنين 16 محرم سنة 1401هـ، الموافق 24 نوفمبر 1980م، وبقي صوته يجوب العالم، ويُعلّم الأجيال، ويشنِّف الآذان، ويثلج الصدور بقراءته العذبة المتقنة. 

مقالات مشابهة

  • خدره وطعنه بسكين.. الإعدام للمتهم بقتل صديقه في العجوزة
  • أصالة بدون فلاتر في مهرجان الشيخ زايد .. صور
  • الإعدام شنقا للمتهم بقتل صديقه في العجوزة
  • قتل صديقه وقطع جثته ووضعه بالقمامة.. حكم رادع فى جناية العجوزة
  • خدعهم بعلاج الأمراض.. توقيف دجال جزائري يحتال عبر فيسبوك
  • التحريات تكشف ملابسات مصرع طفل فى منطقة الطالبية
  • سطيف..توقيف شخص يمارس السحر عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • «الضحية الثانية» في «مقصلة المدربين» بـ «البريميرليج»!
  • المعلم الأول.. ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري الـ 44
  • عادل حمودة: الشيخ زايد كان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا