الاقتصاد نيوز _ بغداد

اعدت وزارة الزراعة خطة ستراتيجية تضم أربعة مشاريع تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء في البلاد، وضمن الجهود المبذولة للحد من زحف التصحر ومكافحة العواصف الترابية التي ازدادت حدتها مؤخراً.

ويفقد العراق سنوياً 100 ألف دونم جرَّاء مشكلة التصحر والزحف الصحراوي، والأخطر منه تصاعد وتيرة الكثبان الرملية في مناطق لطالما كانت خصبة وواعدة في الزراعة وتأمين مخرجات الأمن الغذائي للبلاد.

وقال مدير عام دائرة الغابات ومكافحة التصحر في الوزارة الدكتور بسام كنعان عبد الجبار في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن دائرته تمتلك أربعة مشاريع لزيادة المساحات الخضراء في البلاد، الأول إكثار وتحسين أشجار (اليوكالبتوس) ضمن قسم الغابات وهو قيد التنفيذ حالياً ضمن 11 محطة تابعة للدائرة، والثاني زراعة المحاصيل العلفية ضمن الموسم الشتوي المقبل، أما الثالث فيختص بإكثار بذور أشجار (البولونيا) والزيتون ضمن محافظة كركوك.

وأضاف أن المشروع الرابع يختص بإكثار بذور النباتات الطبية والعطرية ويعد من البرامج الريادية المسهمة بتنمية القطاع الزراعي وتعزيز الموارد الاقتصادية لما تمتلكه من جدوى اقتصادية وبيئية عالية، إذ تستخدم بصناعة المستحضرات التجميلية، والتي كشف عن أنه تجري حالياً زراعتها ضمن محطة مراعي خان عطشان بمحافظة كربلاء المقدسة إضافة إلى محطات محافظتي صلاح الدين والأنبار، اللتين تُعدّان حالياً خطة عمل للموسم الخريفي المقبل، تهدف إلى مكافحة التصحُّر.  

وبشأن أهم التحديات التي تواجه مشاريع زيادة المساحات الخضراء في البلاد، أوضح عبد الجبار أن أهمها هو شحُّ المياه بسبب قلة واردات نهري دجلة والفرات، وهو ما دعا دائرته إلى وضع خطة ستراتيجية لمعالجة توفير المياه اللازمة للزراعة من خلال حفر الآبار، وتأهيل القائم منها للمساهمة بزيادة المساحات المزروعة في البادية، لافتاً إلى الأهمية التي تلعبها محطات المراعي العائدة للدائرة بمناطق البادية كونها تُسهم في حماية البيئة من التغيرات المناخية، من خلال مواكبة التكنلوجيا الحديثة، واستخدام الآليات الصديقة للبيئة مع تبنِّي الطاقة النظيفة في عمل المحطات، علاوة على تبنِّي تقانات الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المساحات الخضراء

إقرأ أيضاً:

الاعيسر: كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة ولا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط

هناك حملة إعلامية مسعورة تهدف إلى إثارة البلبلة والإساءة للدولة ورموزها من خلال نشر أخبار كاذبة.أطمئن الشعب السوداني بأن السلطات المختصة تعمل ليل نهار على بناء وتجهيز بدائل تلفزيونية وإذاعية جديدة تتصدى لهذه الحملات. وهو أمر لا يمكن إنجازه في شهرين، إذ إنه عمل هندسي وتقني وبشري بالغ الدقة، يتطلب وقتا، وصبرا، وموارد مالية كبيرة للغاية. كما أن إتمامه في ظل هذه الحرب، وانعدام المقرات المهيأة من بنية تحتية وسكن للعاملين، ليس بالأمر السهل.المؤكد أن الدولة بدأت من الصفر، إذ لم تكن هناك بنية تحتية على الإطلاق، خاصة بعد أن أحرق التمرد جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها وشرد منسوبيها.على سبيل المثال، كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة بقطاعاتها المتشعبة، التي تشمل الآثار، المتاحف، المجلس القومي للآداب والفنون، المصنفات الفنية والأدبية، المسرح، الأكروبات وغيرها. ومع ذلك، لا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط، يتولون تصريف شؤون القسم الثقافي وإدارة وتصريف شؤون الوزارة.أما في قطاع الإعلام، الذي يضم عشرات المؤسسات التلفزيونية والإذاعية القومية والولائية وآلاف الموظفين، فلا يتجاوز عدد العاملين فيه حاليا 23 شخصا فقط، يعملون من مقر الوزارة في بورتسودان، ويتولون مسؤولية إدارة وتسيير الوزارة بأقسامها المختلفة، من ثقافة وإعلام وسياحة.وينطبق هذا الوضع أيضا على إدارات أخرى ذات صلة، مثل مكتب الناطق الرسمي. علماً بأن عدد العاملين في التلفزيون القومي وحده قبل الحرب أكثر من 1300 موظف ومن يعملون الآن في بورتسودان 33 فقط، ويُضاف إلى ذلك تحدٍ كبير يتمثل في هجرة الكوادر البشرية إلى الخارج، مما زاد من تعقيد المشهد بشكل غير مسبوق.ورغم كل هذه التحديات، فإننا على ثقة تامة بأننا سننجز كل المهام الموكلة إلينا بأفضل شكل، وقريبا جدا، بإذن الله.حقائق كثيرة لا تزال غير معلومة، وما ذكرناه هنا ليس سوى قليل من كثير.لكن كونوا مطمئنين تماما… فالعافية درجات.خالد علي الاعيسر – وزير الثقافة والإعلام

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • يجرى حاليا تقييمها.. تفاصيل استنباط أصناف جديدة من محصول القمح
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • الاعيسر: كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة ولا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط
  • غوارديولا: أولوية مانشستر سيتي حالياً التأهل لدوري الأبطال
  • الزراعة: لدينا اكتفاء ذاتي في سبعة محاصيل ونصدر 13 أخرى
  • أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
  • سويلم: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات ناتجة عن محدودية الموارد المائية
  • “المياه الوطنية” تنتهي من تنفيذ مشاريع مائية وبيئية في الخرج والسليّل بكُلفة تجاوزت 210 ملايين ريال