كشف المهندس عز الدين سيد، أحد المهندسين المشاركين بحرب 6 أكتوبر، تفاصيل إنشاء أبراج المراقبة في الجيش المصري، مؤكدًا أن الرئيس أنور السادات، قال لأحمد إسماعيل، إن "اليهود يقفون فوق الساتر الترابي يروني ولا أراهم واحتاج لطائرة حتى أراهم فأريد أن أراهم كما يروني شوف أولادك يعملوا ايه؟.

وأضاف "سيد"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه جاءت تعليمات لقائد الجيش عن البحث عن أفكار لذلك، مشيرًا إلى أنه تم التفكير في عمل أبراج مراقبة على ارتفاع 22 مترًا خفيفة جدًا ويتم تركيبه بين الأشجار، مؤكدًا أنها فكرته بالبداية وتم تطويرها.

وتابع، أن العديد من الأفكار كانت كثيرة حول عمل البرج  ومنها أن يكون مثل برج الكهرباء، ولكن كان سيأخذ وقتًا، مشيرًا إلى أن البرج كانت قاعدته 3 .6 وينتهي بمتر في متر وهو عبارة عن وصلات تركب واحدة واحدة ويوجد كبينة في الأعلى يجلس بها فرد المراقبة مع جهاز لاسلكي وانذار ويرى العدو خلف الساتر ويبلغ عن تحركاته.

وأكد أن المشكلة كانت في نزول العسكري، وكان لابد أن تستغرق  9 ثواني لينزل في الحفرة الرملية لأنهم كانوا يضربونه بمدفع الهاون وأول طلقة لا تصيب والثانية تصحح وتصيب، مشيرًا إلى أنه تم التفكير في حبل مثل المطافي أو ماسورة ولكنه قدم تصميمًا أنه فوق المصطبة التي يتواجد عليه العسكري يوجد "واير" مربوط باحبال على رولمان بلي وفي الناحية الأخرى ثقل يقل عن وزن العسكري 2كيلو، ولو شعر بالعدو ما عليه إلا أن يجري ليدخل على الحبل في 9 ثواني يدخل الحفرة الرملية.

وأشار إلى أن القاعدة تم وضع وايرت جايدس حتى لا تذهب يمنيا أو يسارًا وانتشرت الأبراج على طول الجبهة ونال عليها نوط الواجب.
 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكتوبر الجيش محمد الباز الكهرباء إلى أن

إقرأ أيضاً:

استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع أصبحت أنظمة المراقبة الذكية أحد المكونات الأساسية في إدارة شبكات الطرق وتحقيق السلامة العامة، وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية مثل تجاوز السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان، مما جعلها محل جدل بين المواطنين الذين يرونها أحيانًا وسيلة لفرض الغرامات أكثر من كونها أداة لتعزيز السلامة؛ ومع ذلك فإن الدور الحقيقي لهذه التقنيات يتجاوز مجرد ضبط المخالفات، حيث تُساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن القومي، وحماية البنية التحتية، ومكافحة الجريمة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في استراتيجيات الأمن الحديثة.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “النيل للأحبار”، أنه منذ بدء تطبيق كاميرات المراقبة الذكية واجهت هذه الأنظمة انتقادات عديدة، حيث يرى البعض أنها تُشكل عبئًا ماليًا على السائقين بسبب الغرامات المفروضة، وقد تُثير المخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية الخطأ في تسجيل المخالفات، ومع ذلك فإن التركيز على الجانب المالي فقط يُغفل دور هذه التقنيات في تحقيق السلامة العامة، وتقليل الحوادث، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وهو ما يجعل تقييمها بشكل شامل أمرًا ضروريًا لفهم مدى تأثيرها الحقيقي.

وأوضح أن أنظمة المراقبة الذكية تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية الحديثة، حيث توفر بيانات وتحليلات لحظية تُساهم في دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز الاستجابة الفورية للمخاطر المحتملة، ومن أبرز الأدوار التي تؤديها الكشف عن المركبات المشتبه بها والمطلوبة أمنيًا؛ حيث تعتمد الكاميرات الذكية على تقنيات التعرف التلقائي على لوحات المركبات "LPR"، مما يُتيح لها مسح ملايين المركبات يوميًا، والبحث عن السيارات المسروقة أو تلك المرتبطة بأنشطة إجرامية، وعند رصد مركبة مطلوبة يتم إرسال إشعارات فورية إلى الجهات الأمنية، مما يُمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة، فضلا عن دعم التحقيقات في الجرائم والأحداث الأمنية؛ حيث أنه عند وقوع جرائم مثل السطو المسلح أو التهريب أو الأعمال التخريبية توفر الكاميرات الذكية أدلة بصرية وتحليلات متقدمة تساعد المحققين في تحديد هوية المشتبه بهم، ورصد تحركاتهم، وتعقب مسارات هروبهم، وتُعزز هذه البيانات قدرة الأجهزة الأمنية على كشف الجرائم بسرعة أكبر مقارنةً بالأساليب التقليدية.

وأشار إلى أنه أيضا من أبرز أدوارها تأمين المنشآت الحيوية والبنية التحتية، حيث تُستخدم هذه الأنظمة في تأمين المواقع الحساسة مثل المطارات، والموانئ، والمنشآت النفطية، والمناطق الحدودية، حيث توفر مراقبة متواصلة وتُساعد في الكشف عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات تسلل؛ كما أن وجود هذه الأنظمة يُشكل رادعًا فعالًا للعناصر الإجرامية التي قد تستهدف هذه المواقع، فضلا عن إدارة الأزمات وحماية التجمعات الكبرى؛ حيث تلعب كاميرات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى مثل التجمعات الجماهيرية أو الأحداث الرياضية أو الاحتجاجات دورًا رئيسيًا في مراقبة تدفق الحشود، ورصد أي تحركات غير طبيعية، وإرسال تحذيرات مسبقة للجهات المختصة للتدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع.

واختتم أنه رغم الجدل الدائر حول أنظمة المراقبة الذكية؛ إلا أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تتجاوز مسألة المخالفات المرورية؛ فهي تُسهم في تعزيز الأمن القومي، وتدعم جهود مكافحة الجريمة، وتُحسن السلامة العامة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في المدن الحديثة، ومع ذلك من الضروري أن يكون هناك توازنًا بين تطبيق هذه التقنيات وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين، بحيث تتحقق الاستفادة القصوى منها دون التأثير سلبًا على الحريات الفردية، موضحًا أن نجاح هذه الأنظمة يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة، بحيث يتم توظيفها لتحقيق أهداف الأمن والسلامة دون أن تتحول إلى أداة تُثقل كاهل المواطنين بالغرامات.

مقالات مشابهة

  • محمد صبحي يكشف حقيقة خلافه مع عبلة كامل: بحبها وعلاقتنا كانت جيدة جدا
  • خارجية النواب: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض فكرة تهجير الفلسطينيين
  • العصيمي: ارتفاع معدل العواصف الرملية حتى مايو المقبل
  • فضيحة بالجيش البريطاني.. ضابط يسرق نصف مليون جنيه إسترليني لإثبات الثراء لعشيقته
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب يعلم أن فكرة تهجير الفلسطينيين لن تنجح
  • ويتكوف : لم أناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة
  • استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • حفرة تثير الزعر في اليابان ومخاوف من فيضانات الصرف الصحي.. والسكان يفرون
  • مستشار تربوي: فرض غرامة علي الطلاب المتغيبين فكرة غير نظامية ..فيديو
  • ظهور مفاجئ لحفرة على الطريق تبتلع شاحنة أثناء مرورها.. فيديو