أحد أبطال أكتوبر يكشف فكرة تنفيذ أبراج المراقبة بالجيش
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشف المهندس عز الدين سيد، أحد المهندسين المشاركين بحرب 6 أكتوبر، تفاصيل إنشاء أبراج المراقبة في الجيش المصري، مؤكدًا أن الرئيس أنور السادات، قال لأحمد إسماعيل، إن "اليهود يقفون فوق الساتر الترابي يروني ولا أراهم واحتاج لطائرة حتى أراهم فأريد أن أراهم كما يروني شوف أولادك يعملوا ايه؟.
وأضاف "سيد"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه جاءت تعليمات لقائد الجيش عن البحث عن أفكار لذلك، مشيرًا إلى أنه تم التفكير في عمل أبراج مراقبة على ارتفاع 22 مترًا خفيفة جدًا ويتم تركيبه بين الأشجار، مؤكدًا أنها فكرته بالبداية وتم تطويرها.
وتابع، أن العديد من الأفكار كانت كثيرة حول عمل البرج ومنها أن يكون مثل برج الكهرباء، ولكن كان سيأخذ وقتًا، مشيرًا إلى أن البرج كانت قاعدته 3 .6 وينتهي بمتر في متر وهو عبارة عن وصلات تركب واحدة واحدة ويوجد كبينة في الأعلى يجلس بها فرد المراقبة مع جهاز لاسلكي وانذار ويرى العدو خلف الساتر ويبلغ عن تحركاته.
وأكد أن المشكلة كانت في نزول العسكري، وكان لابد أن تستغرق 9 ثواني لينزل في الحفرة الرملية لأنهم كانوا يضربونه بمدفع الهاون وأول طلقة لا تصيب والثانية تصحح وتصيب، مشيرًا إلى أنه تم التفكير في حبل مثل المطافي أو ماسورة ولكنه قدم تصميمًا أنه فوق المصطبة التي يتواجد عليه العسكري يوجد "واير" مربوط باحبال على رولمان بلي وفي الناحية الأخرى ثقل يقل عن وزن العسكري 2كيلو، ولو شعر بالعدو ما عليه إلا أن يجري ليدخل على الحبل في 9 ثواني يدخل الحفرة الرملية.
وأشار إلى أن القاعدة تم وضع وايرت جايدس حتى لا تذهب يمنيا أو يسارًا وانتشرت الأبراج على طول الجبهة ونال عليها نوط الواجب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر الجيش محمد الباز الكهرباء إلى أن
إقرأ أيضاً:
ألوان الإبداع تتألق في مهرجان «فكرة ولون» بجامعة سوهاج
تفقد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج معرض مهرجان «فكرة ولون» الفني في نسخته الثالثة، الذي نظمته إدارة النشاط الثقافي والفني بالإدارة المركزية لرعاية الشباب بالجامعة، و يضم مجالات (الرسم، النحت، الأشغال الفنية، الجرافيك والتصوير الفوتوغرافي).
وأكد رئيس الجامعة، نسعى لاكتشاف ورعاية الطلاب المبدعين المبتكرين بالجامعة من أجل تطوير الموهبة في مكانها الصحيح، وخروج الإبداعات إلى النور، مضيفاً أن مثل هذه الانشطة لها دور بارز في إعداد قيادات إبداعية شابة قادرة على التميز والريادة، قادرة على تمثيل الجامعة محليًا ودولياً بشكل مشرف، معلناً فوز كلية التربية النوعية بالمركز الأول علي مستوي كليات الجامعة المشاركة، و مهنئاً كافة الكليات الفائزة بالمهرجان.
وقال الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب انه فازت كلية التربية بالمركز الثاني، وحصدت كلية الآداب المركز الثالث، مشيراً إلى أن طلاب الجامعة يتمتعون بمواهب وقدرات إبداعية متميزة، من خلال مشاركاتهم بكل الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الجامعة، بالاضافة الي المشاركات الخارجية.
و أضاف الدكتور أحمد عاطف مدير رعاية الشباب المركزية أن المهرجان جاء استعداداً للمشاركة في مهرجان إبداع 13، وفي اطار مبادرة بداية، حيث تنفذ الجامعة المهرجان في موسمه الثالث.
وذكرت الدكتورة انتصار أبو الدهب مدير إدارة النشاط الثقافي والفني أن لجنة التحكيم ضمت كل من الدكتورة زينب الشريف الأستاذ بكلية التربية النوعية، الدكتور محمد الشاذلي المعيد بكلية التربية والدكتورة نرمين عبد الباقي كلية الآثار.