الألفطى.. أمان مركب الصيد من الغرق ومهنة تتوارث عن الأجداد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
"الألفطي" واحدة من الحرف البسيطة، والتي لا يمكن الاستغناء عنها في صناعة السفن.
مهنة الألفطة يتوارثها الصيادون عن الأجداد
مهنة الألفطةة مهنة تبدو سهلة ولكنها الأكثر صعوبة بين المهن المختلفة، والمتداخلة في صناعة السفن حيث يقوم أصحاب هذه المهنة بسد الثغرات بين الأخشاب، عددهم بسيطة فقط دقماق وآلة خشبية وبعض الكتان والقطن.
الألفطة تحمى السفن من الغرق
عملهم البسيط يساعد في حماية المركب من الغرق، يقول الاسطى محمود حسن، انه يعمل بمهنه الالفطه منذ اكثر من ٣٠ عاما توارثها ابا عن جد، وبرغم بساطه المهنه الا أنه لاغنى عنها
وأشار الى ان "الألفطي مهنة دمياطية أصيلة، وده سر من أسرار الصنعة، ممكن نشتغل أكثر من 10 ساعات في اليوم لو لزم الأمر المهم المركب تطلع سليمة مفيهاش عيوب، وعلى الرغم أن عملنا بسيط لكن احنا مسؤولين عن أرواح أصحاب المركب، اي غلطة في الصنعة معناها أن المركب هتغرق.
صيانة دورية لثغرات المركب
وأضاف أن المهنة ترجع اهميتها لأنها بيعتمد عليها أصحاب المراكب فهم يقومون بتسليم المركب لالفطى لسد الثغرات وبعدها يستلمون المركب البحار في عرض البحر.
وتابع أن الالفطه وسد الثغرات يجب أن تتم صيانتها على الاقل كل ٦ أشهر من وقت لآخر لضمان حمايه أرواح الصيادين.
ميناء دمياط يستقبل خدمة جديدة للخط الملاحي "HMM"المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الصيادين المختلفة صناعة السفن فى عرض البحر مركب الصيد ميناء دمياط محمود حسن
إقرأ أيضاً:
تدشين مبادرة "سجل العمل الحُر" للعاملين في مهنة الإرشاد السياحي
◄ البوسعيدي: 906 مرشدين مُرخصَّين حتى نهاية سبتمبر الماضي
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع البرنامج الوطني للتشغيل ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أمس الثلاثاء، مبادرة "سجل العمل الحُر" للعاملين في مهنة الإرشاد السياحي، تحت رعاية سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة؛ بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص وذلك في المقر الرئيسي لوزارة التراث والسياحة.
وتهدف المبادرة إلى دعم وتنظيم قطاع الإرشاد السياحي في سلطنة عُمان، إضافة إلى ذلك فإن السجل يساهم في تسهيل الإجراءات للعاملين المستقلين في هذا المجال، وتوفير بيئة داعمة لهم، مع تعزيز جودة خدمات الإرشاد السياحي بما يتناسب مع التطلعات السياحية لسلطنة عُمان. ويُوفِّر سجل العمل الحُر إطارًا قانونيًا وتنظيميًا للعاملين في الإرشاد السياحي، مما يسهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للزوار، ويدعم ممارسي المهنة عبر إتاحة فرص تدريبية وتطويرية.
وقال سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة إن الدور المحوري الذي يضطلع به المرشد السياحي في صناعة السياحة من حيث إبراز الصورة المشرقة لمناطق الجذب السياحي، له أطيب الأثر في إيجاد الانطباع الإيجابي لدى السياح أثناء ممارسة المهنة في المواقع السياحية، كما إن تكرار السائح للزيارة يتوقف بشكل أساسي على شخصية المرشد، من خلال واقعية المعلومات التي يمتلكها، وكذلك أسلوب السرد المشوق المستخدم في إيصال المعلومة أثناء قيادة المجموعات السياحية.
وأوضح البوسعيدي أن الحصول على رخصة مزاولة مهنة الإرشاد السياحي بعد اجتياز مدة التدريب المُقرَّرة يُعد من الخطوات التي وضعتها وزارة التراث والسياحة لتعزيز مفهوم الجودة السياحية في مزاولة مهنة الإرشاد السياحي، إلى جانب نشر الوعي لدى العاملين في هذا المجال وتحفيزهم لرفع قدرتهم التنافسية على الصعيد المحلي وتشجيعهم على الالتزام بمعايير الجودة الموضوعة بغرض التحسين والتطوير المستمر، فضلًا عن العمل على استدامة التدريب والتطوير للموارد البشرية العاملة بمهنة المرشد السياحي
.
وأوضح سعادته أن عدد المرشدين العُمانيين الحاصلين على رخصة مزاولة مهنة الإرشاد السياحي بلغ 906 مرشدين برخص سارية الصلاحية حتى نهاية شهر سبتمبر للعام الجاري.
وأكد وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة أن مبادرة سجل العمل الحُر لمهنة الارشاد السياحي، تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية مزاولة المهنة والدور المقدر الذي يقوم به المرشدين ومساهمتهم الفاعلة في صناعة السياحة بسلطنة عُمان، فضلًا عن تشجيع المهتمين والدارسين في القطاع السياحي للعمل في مجال مزاولة مهنة الإرشاد السياحي، وانعكاس ذلك على فرص عمل للمواطنين للعمل في هذا المجال المهم، علاوة على استعراض فوائد التسجيل في سجل العمل الحُر والتسهيلات التي ستقدم له ومميزات التعاقد مع العامل الحُر.