هل يجتمع زيلينسكي ولافروف اليوم في مجلس الأمن؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أصبح من المحتمل أن يلتقي اليوم الأربعاء، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لأول مرة منذ بدء الغزو الروسي واسع النطاق في فبراير 2022.
فمن المتوقع أن يكون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محور اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
كما جرى التخطيط لعقد اجتماع بين زيلينسكي والمستشار الألماني أولاف شولتس اليوم أيضًا، ويمكن أن يكون الموضوع هو الطلب الأوكراني لصواريخ كروز من طراز توروس، إذ إن شولتس متحفظ حتى الآن بشأن هذا الأمر.
إقناع الدول المتشككةينظر إلى أول رحلة لزيلينسكي إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك منذ اندلاع الحرب، على أنها محاولة لإقناع الدول المتشككة في مساره.
وتدخل المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء يومها الثاني في نيويورك يوم الأربعاء، كما أن خطابًا لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني من بين الخطابات المقررة لهذا اليوم.
وسط تشاؤم جوتيريش حيال حدوث أي انفراجة سياسية.. اجتماعات الجمعية العامة لـ #الأمم_المتحدة التي ستجري في #نيويورك، الأسبوع المقبل يتوقع أن تجمع الرئيس الأوكراني ووزير الخارجية الروسي في مكان واحد #اليومhttps://t.co/fy4lZJQcGN— صحيفة اليوم (@alyaum) September 13, 2023
وبدأ الأسبوع في الأمم المتحدة يوم الاثنين بقمة رفيعة المستوى عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يتحدث أكثر من 140 رئيس دولة ورئيس وزراء في المناقشة العامة.
ومن المرجح أن تلعب حرب روسيا ضد أوكرانيا دورًا مهمًا في العديد من الخطابات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 نيويورك الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي سيرجي لافروف مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة قالت إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول الشركاء الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
التغيير: وكالات
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتفاقمت أزمة الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وطالت آثارها الكثير من الولايات، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وقرابة الـ 15 مليون نازح ولاجئ، ولازالت تداعياتها تتوالى.
وتشير تقديرات السلطات المحلية في النيل الأزرق إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومتراً.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
وأضاف: “ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضاً عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، “مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة”.
والاسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 567 أسرة في النيل الأزرق خلال يومين بسب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت المنظمة، إن الفرق الميدانية قدرت أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن، وأوضحت أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومدينة سنار بولاية سنار.
وأضافت أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل مدينة باو في ولاية النيل الأزرق.
الوسومالجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق