في ظل النشاط المتزايد للدول الخمس المعنية بالملف اللبناني، وهي مصر والسعودية وقطر والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، كان لافتا إجتماع نيويورك امس بين ممثلي هذه الدول الذي تناول الملف اللبناني، والذي لم يذهب الى إتخاذ قرارات أو توجهات مباشرة.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن الإجتماع وصل الى خلاصة جدية بضرورة الإستمرار في إستراتيجية الضغوط السياسية وطي صفحة المبادرة الفرنسية، بهدف الوصول الى إنتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن".
وتعتبر المصادر ان "اللجنة الخماسية" تدرك جيدا التوازنات في لبنان، لذلك فإن دولها لم ولن تُلزم نفسها بتسمية مرشح دون غيره، لكنها ستزيد حجم الضغوط على القوى السياسية من أجل الوصول الى تسوية تحفظ مصالح هذه الدول".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
أكد مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد انهيار الحكومة السابقة خلال تصويت تاريخي بسبب خلاف على الميزانية.
وتضم الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أعضاء من الفريق السابق الذي يهيمن عليه المحافظون، وشخصيات جديدة من تيار الوسط، أو أصحاب توجهات يسارية. وستكون ميزانية 2025 على رأس أولويات الحكومة الجديدة. عواصف سياسية واجتماعية واقتصادية تغرق فرنسا في عدم اليقين - موقع 24بعد حجب الثقة عن الحكومة، حضر رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي يوجه كلمة للأمة مساء اليوم الخميس، في محاولة لتحديد الوجهة في مرحلة عدم اليقين الذي تزيد أزمة الميزانية من حدته. وجاء تشكيل الحكومة بعد أشهر من الخلافات السياسية والضغوط من الأسواق المالية للحد من الديون الفرنسية الضخمة.وسيشغل المصرفي إيريك لومبارد منصب وزير المالية المهم في الوقت الذي تعمل فيه فرنسا للوفاء بتعهداتها لشركائها في الاتحاد الأوروبي لخفض عجز الميزانية، الذي تشير التقديرات إلى أنه سيصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
واحتفظ برونو ريتايو بمنصب وزير الداخلية حيث يتولى مسؤولية الأمن وسياسات الهجرة في فرنسا، كما استمر وزير الدفاع الفرنسي سباستيان لوكورنو، الذي يقود الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، بحقيبة الدفاع.
واحتفظ وزير الخارجية جان نويل بارو، الذي أدى رحلات مكثفة للشرق الأوسط مؤخراً، بمنصبه.
ومن بين الشخصيات الجديدة التي انضمت للحكومة، رئيسة الوزراء السابقة، إليزابيث بورن التي ستتولى حقيبة التعليم.