صحيفة اليوم:
2025-02-03@16:53:17 GMT

مصر تدعو إلى حشد الدعم الدولي لمساعدة السودانيين

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

مصر تدعو إلى حشد الدعم الدولي لمساعدة السودانيين

أكدت مصر أهمية حشد الدعم الدولي لتوفير الاحتياجات الإنسانية والتنموية للسودانيين داخل بلادهم وفي دول الجوار.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الثلاثاء، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، على هامش المشاركة في اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليًا بمدينة نيويورك، وفقًا لوزارة الخارجية المصرية.

أخبار متعلقة المفوضية الأوروبية تعلق المساعدات المالية للصومال مؤقتًا.. اعرف الأسبابعلماء: تغير المناخ ضاعف احتمال هطول أمطار غزيرة في ليبيا 50 مرةتثمين دور أوتشا

استهل شكري اللقاء بالتأكيد على تثمين مصر للدور الذي يقوم به وكيل السكرتير العام ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" في تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في مختلف مناطق الأزمات، بحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية.

وأشاد بوتيرة اللقاءات والتنسيق المستمر بين الجانبين بشأن الأزمات الإنسانية في المنطقة، وآخرها لقاؤهما في جنيف في أ مايو الماضي، كما أكد حرص مصر على مواصلة دعمها لجهود المكتب، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تصاعد للأزمات إقليميًا ودوليًا.

الاستجابة الإنسانية لمصر

أشاد جريفيث بالاستجابة الإنسانية العاجلة من قبل مصر تجاه المناطق المنكوبة في شرق ليبيا عقب الإعصار المدمر، معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع مصر لتيسير إتاحة الاحتياجات الإنسانية ونفاذها إلى مناطق الأزمات بالمنطقة.

على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.. #مصر تعتزم الدعوة لاجتماع وزراء خارجية دول جوار #السودان بنيويورك#اليومhttps://t.co/yfwFDfiMeg— صحيفة اليوم (@alyaum) September 15, 2023

وكشف المتحدث عن أن الأزمة السودانية وانعكاساتها على الوضع الإنساني في السودان ودول الجوار، استحوذت على حيز كبير من المحادثات، إذ حرص وزير الخارجية على استعراض الجهود المصرية لتوفير المساعدات الإنسانية للسودانيين منذ بداية الأزمة، والترحيب باستقبالهم في مصر وتلبية احتياجاتهم الإنسانية والغذائية والصحية، مشيرًا إلى استقبال مصر أكثر من 300 ألف سوداني منذ اندلاع الأزمة، علاوة عن استضافتها أكثر من 9 مليون مهاجر ولاجئ من نحو 58 دولة.

آلية دول جوار السودان

كما حرص شكري على إطلاع جريفيث على جهود مصر للتوصل إلى حل للأزمة ونتائج اجتماعات آلية دول جوار السودان.

وأشاد جريفيث بـ"مساعي مصر الحثيثة لحل للأزمة والحفاظ على وحدة وسلامة السودان ومقدرات شعبه، فضلًا عن التزامها بتوفير الدعم الإنساني للشعب السوداني، على الرغم من التحديات الاقتصادية المرتبطة بالوضع الاقتصادي العالمي، واستقبال تلك الأعداد الكبيرة من اللاجئين".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان أوتشا سامح شكري

إقرأ أيضاً:

مدير «أطباء بلا حدود»: أزمة السودان الإنسانية كارثية

قال المدير العام لمنظمة «أطباء بلا حدود» ستيفان كورنيش إن الاحتياجات الإنسانية في السودان باتت أكثر إلحاحاً، وأن هناك الآلاف من المدنيين المحرومين من الغذاء والرعاية الصحية، وكثيرون منهم فقدوا أرواحهم أو نزحوا، أو أنهم محاصَرون في ظروف مروِّعة.

مدير «أطباء بلا حدود»: أزمة السودان الإنسانية كارثية
كورنيش قال لــ«الشرق الأوسط» إنهم تعرضوا لـ80 هجوماً العام الماضي

بورتسودان: الشرق الأوسط: وجدان طلحة

قال المدير العام لمنظمة «أطباء بلا حدود» ستيفان كورنيش إن الاحتياجات الإنسانية في السودان باتت أكثر إلحاحاً، وأن هناك الآلاف من المدنيين المحرومين من الغذاء والرعاية الصحية، وكثيرون منهم فقدوا أرواحهم أو نزحوا، أو أنهم محاصَرون في ظروف مروِّعة. وأضاف، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، أن الأزمة الإنسانية في السودان «كارثية» وستتفاقم أكثر، وإذا لم يجرِ اتخاذ إجراءات حاسمة فسيكلِّف هذا فقدان ملايين الأرواح، في حين لم يتخذ المجتمع الدولي وصُناع القرار إجراءات هادفة للضغط على الأطراف المتحاربة من الدخول في مفاوضات سلام، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الأشدّ حاجة.

وأشار إلى أن الاحتياجات الصحية والإنسانية في تصاعد مستمر، في خِضم قتال عنيف يدور في عدة مناطق بالسودان، مع تسجيل حالات طوارئ صحية متعددة في وقت واحد. ورأى كورنيش أن الحرب أثّرت على الصحتين البدنية والعقلية بشكل مأساوي، وألحق النزاعُ والنزوح القسري خسائر فادحة بصحة الناس ورفاهيتهم.

وقال إن منظمة الصحة العالمية قدَّرت أن ما بين 70 و80 في المائة من المرافق الصحية بالعاصمة الخرطوم وولايات الجزيرة وكردفان ودارفور تضررت بشدة، وما تبقَّى منها يعمل في ظروف صعبة. وأضاف أن النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة يعانون وفيات يمكن الوقاية منها، لكنها تحدث بسبب عدم كفاية الرعاية قبل الولادة، وخدمات الولادة غير الآمنة، وانتشار سوء التغذية بين الأمهات على نطاق واسع.

وأوضح مدير «أطباء بلا حدود» أن القتال العشوائي ونهب المرافق الصحية ونقص الموظفين والإمدادات وضعف الاستجابة الدولية تسببت في انقطاع الخدمة وتعطُّل العمل في كثير من المرافق، في الوقت الذي يحتاج فيه الناس إلى هذه الخدمة أكثر من أي وقت مضى. وذكر أن المنظمة «تعرضت لأكثر من 80 هجوماً، في العام الماضي، وبعد أن فشلت جميع التدابير الممكنة لحماية المرافق الصحية، لم يبقَ لنا خيار سوى اتخاذ القرار الصعب بتعليق الأنشطة في بعض المرافق».

حالات الاغتصاب
وأفاد مدير المنظمة بأن العنف الجنسي أصبح عنصراً ثابتاً في الحرب، ما يزيد من حِدة التهديدات التي يواجهها المدنيون «بشكل صادم»، خصوصاً في ظل نقص الرعاية الطبية والصحة النفسية لضحايا العنف الجنسي.

وأشار إلى أن المنظمة كانت قد أجرت مسحاً ميدانياً، خلال الفترة من يوليو (تموز) إلى ديسمبر (كانون الأول) 2023، في مخيمات اللاجئين السودانيين بشرق تشاد، أظهر أن مِن بين 135 ناجية من العنف الجنسي عالجتهن «أطباء بلا حدود»، تعرضت 90 في المائة منهن للاعتداء على يد مسلَّحين.

وقال كورنيش إنه على الرغم من أن سوء التغذية يمثل مشكلة مزمنة في السودان، فقد أدت الحرب إلى تفاقم الوضع بشكل جذري، وسيعاني الناس قدراً أكبر من الجوع في موسم الجفاف. وأشار إلى أن 6.24 مليون شخص يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفق تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وأن 700 ألف شخص تقريباً يواجهون ظروفاً أشبه بالمجاعة، خصوصاً في إقليميْ دارفور وكردفان، غرب البلاد.

الإرادة السياسية
ورأى كورنيش أنه مع اقتراب الحرب من نهاية عامها الثاني، فإن غياب الإرادة السياسية لإنهاء الحرب جعل الملايين من السودانيين في حاجة ماسّة إلى المساعدة، وحضَّ المجتمع الدولي الإنساني على أن يوجه مزيداً من الاهتمام والموارد نحو السودان لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية السريعة.

وبشأن التحديات التي تواجه عمل المنظمة، قال كورنيش: «مع وجود مناطق تحت الحصار وفرض قيود على الوصول والعقبات البيروقراطية، كان من الصعب على المنظمة والجهات الفاعلة الأخرى أن تكون قادرة على الاستجابة بشكل مناسب». وأضاف أن «حوادث مهاجمة ونهب المستشفيات، أو منع القوافل أو إطلاق النار عليها، حرَمَتنا من الضمانات اللازمة للعمل بأمان في بعض المناطق، كما حدَّت من قدرة الناس على الوصول إلى المساعدات والرعاية المُنقذة للحياة، ويظل هذا الأمر تحدياً ومصدر قلق كبيراً».

وقال: «عملنا بجِد لتأمين تمويل إضافي من أجل ضمان قدرتنا على توسيع نطاق استجابتنا، وقمنا بهيكلة تمويل إضافي بقيمة 50 مليون يورو للمساعدة في توسيع نطاق الاستجابة؛ بغية تلبية الاحتياجات خلال الأشهر الأخيرة. وتلقينا 35 مليون يورو من مؤسسة (آيكيا) لمساعدتنا في تلبية الاحتياجات. كما حشدنا جهوداً مختلفة لجذب الانتباه إلى الأزمة، بما في ذلك الحملة العامة (تحدث عن السودان)».

   

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني: نقدر عاليا الدعم العربي للقيادة والقوات المسلحة لتحقيق النصر
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب السودان
  • وزير الخارجية يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • وزير الخارجية يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة والمنسقة الأممية لعملية السلام
  • نظرة اليهود العنصرية للعرب اشبه بنظرة بعض السودانيين لبعضهم البعض احتقار واقصاء (1)
  • إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية
  • وزير الخارجية يؤكد الدعم الكامل للمبادرات الإنسانية والطبية للدكتور مجدي يعقوب
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في شرق الكونغو
  • مدير «أطباء بلا حدود»: أزمة السودان الإنسانية كارثية