عطية يشكر القائمين على مهرجان عمان السينمائي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- قال النائب خليل عطية إن القائمين على مهرجان عمان السينمائي، يستحقون ما هو أكثر من الشكر والثناء على جهودهم الإبداعية تحت رعاية سمو الأمير علي بن الحسين وإشراف سمو الأميرة ريم العلي والتي أثمرت نجاحا باهرا للدورة الأخيرة للمهرجان تحت عنوان حكايات وبدايات.
وتابع يقول، يسعدني شخصيا أنني حضرت مع ثلة من الأصدقاء والأخوة المنتج السينمائي الفذ والذي يتحدث عن مدينة اللد بعد عرض في سينما تاج مول وبحجم فخري بسرد حكاية مدينة اللد التي مثلت يوما حلقة وصل بين فلسطين والعالم أوجه التحية للكادر الفني المبدع الذي اهتم بأدق التفاصيل لنجاح دورة المهرجان الأخيرة مع الشكر الخاص للأميرة ريم العلي على جهودها والكادر المختص في تطوير وتعزيز منتجات سينمائية عربية تحكي إبداع أبناء المنطقة وتعالج قضاياها وهو الهدف المنشود دوما للمهرجان.
وأضاف، سررت أيضا لأن فيلم اللد وهو من إخراج المبدع اللداوي رامي يونس فاز بجائزتي أفضل فيلم وثائقي عربي طويل بعدما وضع سيناريو افتراضي لما كان يحتمل أن تصبح عليه مدينة اللد مستقبلا .
وختم عطية بالقول، كل الشكر والمحبة والاحترام لسموهما وللكوادر ولطاقم فيلم اللد والشكر موصول لاداره سينما التاج.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي يكشف ملامح الدورة القادمة لـ مهرجان القاهرة السينمائي
كشف النجم حسين فهمي ، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ملامح الدورة الحالية ورؤية المهرجان هذا العام لتعزيز دعم الشباب وطلاب وصناع السينما، والمقرر أن تنطلق فعالياته يوم 13 نوفمبر وتستمر حتى 22 من نفس .
وقال حسين فهمي:" لدينا برنامج أفلام قوي ومهم جدًا. لكن ما أود التركيز عليه هو أن الدورة الحالية ستشهد تركيزًا كبيرًا على القضية الفلسطينية من خلال تسليط الضوء على السينما الفلسطينية. نحن نؤمن بأهمية إبراز هذه القضايا من خلال الفن والسينما، حيث يعكس كل فيلم قصة ومعاناة شعب. كما سيكون هناك ايضًا اهتمام خاص بقضية الشعب اللبناني والسينما اللبنانية.
وتابع “فهمي”:" نحن نسعى إلى تقديم منصة للفنانين وصناع الأفلام من فلسطين ولبنان لعرض أعمالهم، وذلك ليس فقط للاحتفاء بالفن ولكن أيضًا لإيصال رسائل قوية للعالم عن معاناة هذه الشعوب وتطلعاتها. أبرز ملامح الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنها تسعى لأن تعكس القيم الإنسانية التي نؤمن بها ".
أما عن رؤية المهرجان هذا العام لتعزيز دعم الشباب وطلاب وصناع السينما، في ظل تزايد البرامج والعروض المخصصة لهم في الدورة الحالية، قال حسين فهمي:" ترأست مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لأربع دورات متتالية من عام 1998 وحتى 2001، ثم عدت لتوليه مرة أخرى في العام 2022. لطالما كنت مهتمًا بدعم الشباب من صناع وطلاب السينما؛ فأنا نفسي كنت طالبًا في معهد السينما يومًا ما، وكنت أحضر المهرجان وأشاهد الأفلام.
واستكمل:" حينما كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، كنت أحرص على إرسال أفلام المهرجان لطلبة المعهد، حيث كانت تُعرض في قاعة سيد درويش، كما كنت دائمًا حريصًا على توفير تذاكر مخفضة لطلاب معهد السينما وطلاب الجامعات عمومًا.
وأضاف حسين فهمي:" نسعى دومًا لتقديم كل التسهيلات لمن يهتمون بصناعة السينما ويرغبون في مشاهدة أفلام من ثقافات مختلفة حول العالم، لأن هذا هو ما يهمني؛ أن يكون المهرجان استعراضًا لثقافات متنوعة من جميع أنحاء العالم، ونافذة على أفلام مميزة تختلف عن تلك التي تُعرض في القاعات طوال العام. إنها فرصة ثقافية وفنية مكثفة أحرص على أن يستفيد منها الشباب عامةً وليس فقط طلاب وصناع السينما".
وقال:" هذا العام، نشهد أيضًا دعمًا أكبر لصناع الأفلام من خلال زيادة عدد مشاريع الأفلام المشاركة في برنامج ملتقى القاهرة للصناعة مقارنةً بالسنوات السابقة، كما نعيد إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائي الذي توقف منذ سنوات طويلة ".
وتابع:" وحين كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، أسست هذا السوق ليكون منصة لاستعراض معدات سينمائية جديدة لم تكن متوفرة في مصر آنذاك، وقد حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تم تمديد المعرض من ثلاثة إلى ستة أيام بسبب التفاعل الكبير من المنتجين الذين تعاقدوا على تلك المعدات".
وعن دعم صناعة السينما، قال حسين فهمي:" أؤمن أن المهرجان يجب أن يشمل فعاليات متنوعة تدعم صناعة السينما وصناع الأفلام، وأن عودة السوق السينمائي لمهرجان القاهرة خطوة مهمة تعيد للمهرجان حيويته وتواكب التطورات المستمرة في عالم المهرجانات ".
واختتم حسين فهمي، حديثه، قائلًا:" على جانب آخر، أعتبر أن الاهتمام الكبير بترميم تراثنا السينمائي في هذه الدورة يشكل خطوة بالغة الأهمية في دعم صناعة السينما وتعزيز الروابط بين الأجيال. إنني متحمس للغاية لمشروع ترميم كلاسيكيات السينما المصرية العظيمة، بالتعاون مع الشركة القابضة ومدينة الإنتاج الإعلامي، تمكنا هذا العام من ترميم عشر أفلام، وهناك اثنا عشر فيلمًا آخر قيد الترميم. كما سيتم تزويد جميع الأفلام المرممة بترجمة تتيح أيضًا للجمهور الأجنبي فرصة الاستمتاع بتراثنا السينمائي الغني، كل هذه الجهود تعكس التزامنا الراسخ بدعم صناعة السينما المصرية والحفاظ على إرثها ".