المفوضية الأوروبية تعلق المساعدات المالية للصومال مؤقتًا.. اعرف الأسباب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
علقت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء، أموال المساعدات الإنسانية للصومال مؤقتًا، بعد أن خلص تحقيق من الأمم المتحدة إلى وجود سرقة على نطاق واسع وإساءة استخدام للدعم الموجه بالأساس لتجنب وقوع مجاعة.
كانت مسؤولون بارزون في الاتحاد الأوروبي قالوا يوم الاثنين، إن المفوضية الأوروبية علقت مؤقتًا التمويل لبرنامج الأغذية العالمي في الصومال بسبب ما خلصت إليه الأمم المتحدة.
وأكد بالاز أوجفاري المتحدث باسم المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء التعليق المؤقت، وقال: "المفوضية لم تسع إلى تعليق العمليات الإنسانية في الصومال".
وأضاف: "ولكن وبالنظر إلى المشكلات التي وردت في التقرير المعني، تعين على المفوضية اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية لحماية أموال الاتحاد الأوروبي، ولذلك ستعلق أي مدفوعات إضافية لحين الحصول على إيضاحات وتطمينات فيما يتعلق بحل المشكلات الواردة".
مجاعة تلوح في الأفقخلص تحقيق للأمم المتحدة إلى أن ملاكًا للأراضي والسلطات المحلية وأفرادًا من قوات الأمن وعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، كلهم متورطون في سرقة المساعدات الموجهة أساسًا للأكثر احتياجًا.
وقال صوماليان وصلا إلى مخيم موري في العاصمة مقديشو بعد فرارهما من الجوع والصراع في المناطق الريفية، إن مسؤولين محليين حرموهما من المساعدات.
وزاد المانحون تمويلهم للصومال العام الماضي مع تحذير مسؤولي الشؤون الإنسانية من مجاعة تلوح في الأفق بسبب أقسى موجة جفاف تشهدها منطقة القرن الإفريقي منذ عقود.
وتشير تقديرات باحثين إلى أن ما يصل إلى 43 ألف شخص لقوا حتفهم العام الماضي بسبب الجفاف.
«التعاون الإسلامي» تطلق نداء عاجلاً لإنقاذ #الصومال من المجاعة #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/9gOKqj1qXl pic.twitter.com/xuOyrsPrQg— صحيفة اليوم (@alyaum) August 1, 2022ميزانية المساعدات الإنسانية للصومال
من المتوقع أن تبلغ ميزانية المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة للصومال 72 مليون يورو (77 مليون دولار)، منها 10 ملايين يورو (10.68 مليون دولار) مخصصة لبرنامج الأغذية العالمي.
والولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية في الصومال وبفارق كبير عن غيرها، وفي العام الماضي، أسهمت بأكثر من نصف تمويل بلغ 2.2 مليار دولار ذهب إلى جهود الاستجابة الإنسانية هناك.
وقبل 3 أشهر، علق برنامج الأغذية العالمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدات الغذائية لإثيوبيا المجاورة على خلفية انتشار تحويل مسار التبرعات.
وقال مسؤول في الوكالة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الوضعين في إثيوبيا والصومال مختلفان، وإن الوكالة لا تخطط لوقف المساعدات الغذائية في الصومال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز الأمم المتحدة الصومال المفوضية الأوروبية المفوضیة الأوروبیة فی الصومال
إقرأ أيضاً:
حق سيادي لإسرائيل وندعمه.. مسؤولة أمريكية تعلق على إغلاق مكتب الأونروا ومستقبل حماس في غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرقت القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، لموضوع إغلاق مكاتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في إسرائيل واصفة ذلك بأنه حق سيادي لإسرائيل.
جاء ذلك في كلمة لشيا، حيث قالت وفقا لبيان: "الولايات المتحدة ملتزمة بقوة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتمكن الرهائن من العودة إلى منازلهم ويستطيع سكان غزة التطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا في ظل قيادة جديدة، يجب ألا ننسى يوما الأرواح التي أزهقت بفعل هجوم حركة حماس الإرهابي والمروع يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والأهوال التي عاشها عدد لا يحصى من الأبرياء في الحرب التي أعقبت ذلك الهجوم، لا يجوز السماح لحماس بلعب دور المفسد بالنيابة عن الفلسطينيين بعد اليوم، ليس بعد أن أطلقت شرارة هذا الصراع من خلال هجومها المروع وسلوكها المشين.".
وتابعت: "رأينا حركة حماس تستخدم معاناة الفلسطينيين كسلاح باستغلالها البنية التحتية المدنية مثل المدارس والمستشفيات لتخزين الأسلحة وإيواء المقاتلين وتنسيق الهجمات، نحن نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تشير إلى أن حركة حماس كانت تحتجز الرهائن الإسرائيليين العائدين في مرافق تابعة للأمم المتحدة أثناء فترة احتجازهم الطويلة في غزة. ومن المهم بمكان أن يتم إجراء تحقيق كامل ومستقل لتقييم هذه الادعاءات فائقة الخطورة".
وأضافت: "لسوء الحظ، يتبع ذلك نمطا من الادعاءات الخطيرة بشأن سوء استخدام مرافق الأمم المتحدة من قبل إرهابيي حماس، وبخاصة المرافق التابعة للأونروا، ويركز إيجاز اليوم على القوانين الإسرائيلية التي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ بتاريخ 30 كانون الثاني/ يناير وقد تؤثر على أنشطة الأونروا وتمنع التواصل بين المسؤولين الإسرائيليين وبينها، يمثل قرار إغلاق مكاتب الأونروا في القدس يوم 30 كانون الثاني/ يناير قرارا سياديا لإسرائيل، وتدعم الولايات المتحدة تنفيذه، إن مبالغة الأونروا في الحديث عن تأثيرات القوانين هذه وتلميحها إلى أنها ستوقف كامل الاستجابة الإنسانية محاولة غير مسؤولة وخطيرة".
وأردفت: "نحن بحاجة إلى مناقشة دقيقة لكيفية ضمان عدم حصول أي انقطاع في عملية تسليم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، ليست الأونروا الخيار الوحيد لكيفية تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة ولم تكن يوما كذلك، وتتمتع وكالات أخرى كثيرة بالخبرة في تقديم المساعدات وسبق أن تولت القيام بهذه الأعمال، لقد بات عمل الأونروا ملوثا ومصداقيتها موضع شك بالنظر إلى الروابط الإرهابية بين حماس وموظفي الوكالة، والتي تم الكشف عنها نتيجة للهجوم الذي شنته حماس يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
واستطردت: "ينبغي أن تكون غزة منزوعة السلاح بشكل كامل بغرض توفير مستقبل أكثر إشراقا للشعب الفلسطيني، ويجب ألا تلعب حركة حماس أي دور في حكمها، لقد عانت المنطقة طويلا من تأثير إيران الشرير ووكلائها الإرهابيين الذين مارسوا نفوذا غير مبرر وزعزعوا استقرار المنطقة لعقود، تحظى دول الشرق الأوسط نتيجة لوقف إطلاق النار بفرصة تاريخية لإعادة صقل منطقتها بشكل يتيح لسكانها سبيلا أفضل نحو المستقبل، وهو سبيل تتكامل فيه إسرائيل بالكامل مع الدول المجاورة تحت مظلة اتفاقيات إبراهيم، وستلعب الولايات المتحدة دورها للمساعدة في خلق هذا المستقبل".