خلال كلمة رئيسي.. مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة يرفع لافتة لـدعم نساء إيران
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رفع مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، لافتة كتب عليها "النساء الإيرانيات يستحقن الحرية"، وذلك بعد أن بدأ الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بإلقاء خطابه في قاعة الجمعية العمومية للمنظمة الدولية.
وأقدم إردان على خطوته برفع تلك اللافتة، أثناء انعقاد أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية.
وبعد أن جرى إخراجه من القاعة، سارع جلعاد إلى نشر تدوينة على حسابه في منصة "إكس"، استنكر فيها المجتمع الدولي بسبب "منحه منصة" للرئيس الإيراني، واصفا إياه بـ"القاتل الشرير".
שפל חדש באו״ם‼️
עזבתי את אולם העצרת הכללית מייד בתחילת נאומו של נשיא איראן ראיסי, ״הקצב מטהרן״. הנפתי מולו את תמונתה של מהסא אמיני, שנרצחה באכזריות לפני כשנה על ידי המשטר האיראני, לאחר שלא לבשה חיג׳אב באופן ״ראוי״.
בחוץ מפגינים מאות איראנים, שזועקים לעזרת הקהילה הבינלאומית.… pic.twitter.com/krOZERl4lM
وأوضح أنه غادر قاعة الجمعية العمومية "ليؤكد للجميع أن إسرائيل تقف إلى جانب الشعب الإيراني".
وفي وقت سابق، نشر إردان مقطع فيديو له، وهو يتواجد أمام وقفة احتجاجية أقامها متظاهرون إيرانيون أمام مقر الأمم المتحدة، وكان يحملون صورا لـ"ضحايا قتلهم النظام الإيراني"، بحسب صحيفة "جيرالزوم بوست" الإسرائيلية.
وكتب إرادان: "في حين تفرش الأمم المتحدة السجادة الحمراء لرئيسي، فإن الإيرانيين في نيويورك موجودون هنا لإظهار الوجه الحقيقي لنظام (خامنئي)".
وتابع:"إن القادة في إيران يسعون فقط إلى قمع وتجويع وقتل شعبهم.. في الوقت الذي يقومون فيه بتصدير الإرهاب والسعي نحو حيازة الأسلحة النووية".
وأردف: "يجب على العالم أن يستيقظ ويستمع إلى أصوات الإيرانيين الأبرياء.. يجب محاسبة نظام (خامنئي) على جرائمه.. شعب إسرائيل يقف إلى جانب الشعب الإيراني".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجماتها بالضفة منذ «عقود».. وتأكيد هوية جثّة «بيباس»
أعربت الأمم المتحدة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني، مؤكدة أن “إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي”.
ولفت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى أن “هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة”.
وكشف عن “توثيق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 34 حادثة “عنف من قبل مستوطنين” في الفترة ما بين 11 و17 فبراير أي ما معدله 5 حوادث يوميا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع، مبينا أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين”.
وصرح دوجاريك بأن “المكتب وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام 2024 بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية”.
هذا “وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، ومنذ 21 يناير وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية، كما وسع الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين”.
إسرائيل تؤكد هوية جثة “شيري بيباس”
أكد معهد الطب الشرعي في إسرائيل اليوم السبت، أن “الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة لإسرائيل تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة”.
وأعلن كيبوتس “نير عوز” المتاخم لقطاع غزة، أن “شيري بيباس، التي اختطفت من الكيبوتس مع طفليها أريئيل وكفير، قتلت في الأسر في غزة”.
جاء ذلك، بعدما أعلنت حركة حماس مساء يوم الجمعة، أنها سلمت رفات الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس التي قتلت في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر.