تعرف على أسباب آلام الركبة وكيف يمكن علاجها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وفي معظم الحالات، يتمثل سبب آلام الركبة في الصدمة الناجمة عن إصابة رياضية أو إصابة في العمل. ويعد تلف الغضروف داخل الركبة وتمزق الأربطة، من الإصابات الشائعة التي تحدث بسبب الصدمة.
وفي حين أن تمزق الغضروف يمكن أن يشفى من تلقاء نفسه، إلا أن الخبراء يحذرون من أن تلف الأربطة قد يتطلب إجراء عملية جراحية. لكن الخبراء يقولون إن السبب الأكثر شيوعا لألم الركبة يختلف باختلاف العمر.
وغالبا ما يكون الألم ناجما عن إصابة أو حركات مفاجئة تضع ضغطا على الركبة، ما يؤدي إلى التواء أو شد أربطة الركبة، أو تمزق الغضروف أو التهاب الأوتار، وفقا للبروفيسور كارين باركر، خبيرة العلاج الطبيعي في جامعة أكسفورد.
ويقول البروفيسور فيليب كوناغان، خبير طب الروماتيزم والعضلات الهيكلية بجامعة ليدز: "قد ينجم ألم الركبة عند البالغين الصغار عن الإصابات الرياضية حيث تتضرر الأوتار المحيطة بالمفصل، أو الغضروف داخل المفصل".
ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما، عادة ما يكون ألم الركبة علامة على التهاب المفاصل.
ويقول البروفيسور كوناغان: "هناك العديد من أنواع التهاب المفاصل، لكننا نحاول التمييز بين مشاكل الأوتار والتهاب المفاصل العظمي الشائع جدا، والتهاب المفاصل الالتهابي، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرس".
وقال: "بشكل عام، تزداد الأمور سوءا كلما وقفت على قدميك خلال اليوم. نحن نعلم أن الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل العظمي غالبا ما يلاحظون الأعراض عند استخدام السلالم".
ولكن عندما يتعلق الأمر بالتهاب المفاصل الالتهابي، يعاني الأشخاص من تصلب المفاصل في الصباح لساعات أو نوبات حادة مؤلمة للغاية كما هو الحال في النقرس.
ويقول الخبراء إن العدوى، بما في ذلك السالمونيلا، يمكن أن تسبب أيضا التهابا حادا في المفاصل مع تورم كبير في الركبة. وعندما يزداد ألم الركبة سوءا مع الحركة دون أي تحسن ملحوظ، ينبغي عليك زيارة الطبيب.
وقال البروفيسور كوناغان: "إذا كنت قد تعرضت لإصابة واضحة في الركبة مع تورم حاد وكبير في الركبة في غضون ساعة، فمن المفيد إجراء فحص لمعرفة ما إذا كنت قد تمزقت أربطة الركبة.
وإذا كنت تعاني من تورم كبير في الركبة دون أي صدمة، فقد تحتاج إلى زيارة الطبيب خاصة إذا كانت الركبة ساخنة جدا، أو كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
وإذا كنت تعاني من التهاب المفاصل مثل النقرس أو التهاب المفاصل الروماتويدي وتشعر بزيادة في آلام الركبة أو تورمها، فقد تحتاج إلى تغيير الدواء".
ولكن باركر تقول إنه إذا كانت البداية تدريجية أو غير شديدة التأثير، فيجب على المرضى استخدام الثلج وإراحة المفصل لمواجهة التورم واستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، للتحكم في الألم.
وقالت: "الجراحة هي العلاج الأخير لالتهاب مفاصل الركبة، وينبغي النظر فيها فقط في حالة التهاب المفاصل الحاد عندما تفشل التدابير الأخرى في المساعدة مثل إدارة فقدان الوزن والعلاج الطبيعي ومسكنات الألم
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: التهاب المفاصل فی الرکبة إذا کنت
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. 3 طرق طبيعية للتخلص من الصداع
يختلف الصداع من حيث تواتر وشدة الألم، يُصاب بعض الأشخاص بالصداع مرة أو مرتين سنويًا، بينما يُصاب به آخرون أكثر من 15 يومًا شهريًا، قد يعود بعض الصداع أو يستمر لعدة أسابيع، تتراوح شدة الألم بين الخفيف والشديد، وقد يكون مصحوبًا بأعراض مثل الغثيان أو زيادة الحساسية للصوت أو الضوء.
بدون علاج مناسب، قد يكون الصداع حادًا ويؤثر على الأنشطة اليومية، تتطلب هذه الحالات المعقدة، التي تؤثر على الفرد في جوانب عديدة من حياته اليومية، خطة علاجية تشمل العلاجات الوقائية والعلاجات الحادة، ولكن في الحالات الخفيفة يمكن أن تساعد بعض الطرق الطبيعية.
بالإضافة إلى الأدوية والتقنيات العلاجية الأخرى، هناك العديد من العلاجات المنزلية وتعديلات نمط الحياة التي تساعد في السيطرة على أعراض الصداع، فيما يلي بعض العلاجات المنزلية للصداع:
1. استهلاك الماء
أظهرت الأبحاث أن الجفاف سبب شائع للصداع، وغالبًا ما يؤدي إلى أعراض مثل الألم النابض والتعب، وتشير الدراسات إلى أن زيادة تناول الماء يمكن أن تساعد في تقليل تكرار الصداع ومدته وشدته لدى العديد من الأفراد.
للوقاية من الصداع الناتج عن الجفاف، من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كميات وفيرة من الماء طوال اليوم، وإدخال الفواكه والخضراوات الغنية بالماء، مثل الخيار والبرتقال والبطيخ، في نظامك الغذائي. يُعدّ الحفاظ على رطوبة الجسم استراتيجية بسيطة وفعالة للوقاية من الصداع وتخفيفه.
2. الثوم
يُعرف الثوم ( Allium sativum ) بقدرته على تخفيف الصداع بفعالية، بغض النظر عن نوعه، بفضل خصائصه الطبيعية المسكنة للألم، ويُعتقد أن المركبات الفعالة فيه تتغلغل بلطف في منطقة الرأس، مما يُخفف الألم والالتهاب.
يتضمن العلاج الشائع سحق فصوص الثوم وغليها في الماء لصنع شاي الثوم الدافئ، والذي يعزز تأثيراته العلاجية ويمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص عند احتساءه ببطء لتخفيف إزعاج الصداع.
3. القرنفل
رائحة القرنفل النفاذة ( Syzygium aromaticum ) لها تأثير مُسكّن للصداع، فهي تُهدئ الأعصاب وتُعيد الهدوء، أضف قطرتين من زيت القرنفل، وملعقة كبيرة من زيت جوز الهند، وملعقة من الملح، ثم ضع الخليط على الجبهة لتخفيف ألم الصداع، تناول حبة أو حبتين من القرنفل يوميًا يُخفف الصداع، اطحن بضع حبات من القرنفل، واحفظها في منديل نظيف، واستنشق رائحتها إذا كنت تُعاني من الصداع.
المصدر webmd