جددت دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، في بيان مشترك، دعواتها لإيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

جاء البيان بعد اجتماع وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون ووزير الخارجية الأمريكي والأمين العام لمجلس التعاون في نيويورك.

ومنعت إيران دخول عدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفين بالإشراف على الأنشطة النووية لطهران في خطوة وصفها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي بأنها "غير متناسبة وغير مسبوقة".

وجاء التحرك الإيراني رداً على دعوة، قادتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي، لطهران للتعاون فوراً مع الوكالة في قضايا، منها تفسير سبب وجود آثار يورانيوم عُثر عليها في مواقع غير معلنة.

Gulf Cooperation Council countries, US urge Iran to fully cooperate with IAEA https://t.co/9O8yzqQuZu

— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) September 20, 2023

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي دافع عن البرنامج النووي لبلاده خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الثلاثاء، وقال رئيسي في خطابه أمام الأمم المتحدة: "الأسلحة النووية ليس لها مكان في العقيدة الدفاعية لجمهورية إيران الإسلامية".

وفي عام 2015، وقعت طهران اتفاقاً نووياً لتقييد تخصيب اليورانيوم بشكل كبير والسماح بعمليات تفتيش صارمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكانت هذه الخطوة تهدف إلى الحد من الأسلحة النووية في البلاد.

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بدأت طهران تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء قريبة من الأسلحة وتقييد عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الملف النووي الإيراني إيران الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

"أكسيوس": إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة ردع إيران بعد اغتيال زعيم حزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أورد موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة، اتخاذ خطوات لردع إيران عن مهاجمة إسرائيل؛ ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية في بيروت التي أدت إلى مقتل زعيم "حزب الله" حسن نصر الله وجنرال إيراني كبير.


جاء الطلب الإسرائيلي للحصول على الدعم الأمريكي بعد أن تغير موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه الدفع الأمريكي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله وشن الهجوم الضخم دون التشاور المسبق حتى مع حث الولايات المتحدة على خفض التصعيد.
ونقل موقع "أكسيوس" عن أحد المسئولين الأمريكيين القول - عن اغتيال نصر الله - "من المحبط أن يفعل الإسرائيليون هذا دون استشارتنا ثم يطلبون منا أن ننظف عندما يتعلق الأمر بردع إيران".
وأشار المسؤولون الأمريكيون - بحسب الموقع - إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تدعم قتل نصر الله، لكنها محبطة بسبب الافتقار إلى التشاور والشفافية من الجانب الإسرائيلي.
وأضافوا أن الأولوية القصوى لإدارة بايدن الآن هي تجنب غزو بري إسرائيلي في لبنان، فضلا عن منع التدخل الإيراني المباشر في القتال والتوصل إلى حل دبلوماسي؛ يسمح للمدنيين على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية بالعودة إلى ديارهم.

مقالات مشابهة

  • أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تواصل مستمر مع كل أطراف الصراع في أوكرانيا
  • الإقليمي للطاقة المتجددة يؤكد ضرورة تحقيق أمن الطاقة عبر اقتصاد منخفض الكربون
  • المحروقية تبحث التعاون بين عُمان وأمريكا في المجالات التعليمية والبحثية
  • الحرب النووية.. هذا ما سيحصل لو فعلها بوتين
  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب
  • إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة منع إيران من الرد على اغتيال حسن نصر الله
  • تصريحات خطيرة بخصوص عقيدة الأسلحة النووية الروسية
  • الكرملين:تعديلات على العقيدة النووية الروسية
  • "أكسيوس": إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة ردع إيران بعد اغتيال زعيم حزب الله