هل يجوز الاحتفاظ بعدادات الكهرباء عند هدم المبنى دون الرجوع للشركة؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كتب محمد صلاح:
يعتقد كثير من المواطنين أن بإمكانهم الاحتفاظ بعدادات الكهرباء عند هدم الأبنية والمنشآت السكنية أو التجارية، دون الرجوع لشركة توزيع الكهرباء لتركيبها مرة أخرى عند إعادة البناء.
لكن بحسب جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، فإنه يجب على المشترك عند هدم العقار وإعادة البناء إبلاغ شركة توزيع الكهرباء التابع لها وتقديم الأوراق المطلوبة؛ حتى لا يتعرض لفصل التيار وإلغاء التعاقد من تلقاء نفسه دون إعلان أو إنذار.
وينصح جهاز تنظيم مرفق الكهرباء المشترك بضرورة الإبلاغ عن هدم العقار و عمل الإجراءات المطلوبة، والتي تشمل:
أولا :-طلب رفع العداد وتصفيته للهدم وإعادة البناء
١ - يتقدم العميل للهندسة بطلب رفع العداد أو العدادات المركبة وتصفيتها.
٢ -يتم سداد كافة المديونيات المستحقة علي تلك الإشتراكات وسداد الرسوم المستحقة.
٣ - تتم المعاينة علي الطبيعة لوصف العقار ومساحته وحدوده قبل الهدم.
٤ - يتم رفع العداد وسداد قيمة التصفية والتسوية إن وجد.
٥ - يتقدم العميل بطلب إعادة التوصيل مرة أخري بعد الإنتهاء من إعادة البناء.
٦ - يتم المعاينة مرة أخري للعقار بعد إعادة التيار للتأكد من الحدود والمساحة والأدوار قبل الهدم.
وفرق المرفق بين أمرين، هما:
• العميل أعاد البناء علي نفس الحدود ونفس المساحة وقام بتعلية أدوار مستحدثة قبل الهدم في هذه الحالة يتم سداد قيمة عن الأدوار التي تم تعليتها، وفي حالة طلب تركيب عدادات لها يستوفي كافة المستندات المطلوبة طبقاً للتعليمات.
• العميل أعاد البناء ولكن بزيادة المساحة الأفقية (مساحة المنزل قبل الهدم) في هذه الحالة يطلب منه موافقة الوحدة المحلية علي الحدود والمساحة الجديدة.
٧ - المدة القانونية التي يمكن للعميل إعادة التوصيل فيها بعد إعادة البناء هي 6 أشهر.
٨ - في حالة تجاوز العميل هذه المدة القانونية يتم إضافة العداد أو العدادات للمخازن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة عدادات الكهرباء شركة توزيع الكهرباء جهاز تنظيم مرفق الكهرباء المنشآت السكنية إعادة البناء
إقرأ أيضاً:
فيديو.. لحظة إسقاط ناطحة سحاب تضررت من الأعاصير
أسقط طاقم هدم متخصص ناطحة سحاب في لويزيانا والتي تعرف باسم "برج هيرتز"، والتي تضم 22 طابقا، والتي كانت فارغة منذ أربع سنوات والتي أصبحت رمزا للدمار الناجم عن أعاصير لورا ودلتا.
وتم إسقاط المبنى التابع لمجموعة "كابيتال ون" المالية بعد سلسلة انفجارات أطلقت سحابة كبيرة من الغبار، وفق ما أظهره مقطع فيديو.
والمبنى كان سمة بارزة في المدينة لأكثر من أربعة عقود، ولكن سلسلة الأعاصير التي اجتاحت لويزيانا، في عام 2020، جعلته غير قابلا للاستخدام، حيث تحطمت نوافذه وتضرر بشدة.
شركة هيرتز للاستثمارات المالكة للمبنى وعدت أكثر من مرة بإصلاح هيكل المبنى بعد تحصيلها المبالغ المطلوبة من شركة التأمين، إذ بلغت التكلفة التقديرية لإصلاحه 167 مليون دولار، وفي نهاية المطاف جرى اتفاق بين هيرتز وشركة التأمين وحصلوا على مبلغ لم يكشف عنه.
وبلغت تكلفة الهدم 7 ملايين دولار، تم تمويلها من أموال خاصة كانت في ضمانة المدينة، بينما لا تزال هيرتز تمتلك العقار، ولم يتم تحديد مستقبل الموقع أو المشروع الذي قد يتم تطويره فيها.
عمدة مدينة ليك تشارلز، نيك هانتر، وصف هدم المبنى بـ "الحلو والمر"، إذ ثبت أن إنقاذ المبنى وبقاءه "مهمة صعبة للغاية".
وتقع مدينة ليك تشارلز حيث يتواجد المبنى على ضفاف نهر كالكاسيو، ويسكنها حوالي 80 ألف نسمة، وهي تعتبر المدينة الأكثر تعرضا للطقس المتطرف في الولايات المتحدة.