تعرف على حالات الإصابة بالصداع نتيجة الكافيين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال البروفيسور الألماني فرانك إربجوت إن الكافيين قد يؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بالصداع، موضحاً أنه من خلال الاستهلاك المتكرر يتعود الجسم على الكافيين، ومن ثم يعاني المرء من الصداع في حال عدم تناوله.
وأضاف رئيس مؤسسة الدماغ الألمانية أن الاستهلاك العالي للكافيين يُزيد معدل إدرار البول، ما يتسبب في نقص السوائل في الجسم، والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بالصداع.ومن ناحية أخرى، أشار إربجوت إلى أن المرء يحتاج إلى الكافيين بمعدل يتراوح من 100 إلى 200 ملجم للقضاء على الصداع، موضحاً أن فنجان القهوة يحتوي على الكافيين بمعدل يتراوح بين 30 و60 ملغم، لذا يتعين على المرء شرب فنجانين إلى 4 فناجين قهوة للوصول إلى هذا المعدل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني صحة
إقرأ أيضاً:
أمين كبار العلماء: التصدق والإنفاق من أفضل الأعمال في شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إننا وإن كنا نستقبل شهر رمضان منذ أيام قليلة، إلا أن أيامه ولياليه المباركة تمضي، فبعد أيام نجد أنفسنا في منتصف الشهر، وبعدها بقليل نستعد لتوديعه، موضحا أن هكذا تمضي الأعمار وتنتهي رحلتها فيكون الإنسان بين يدي الخالق سبحانه وتعالى.
وأضاف أمين كبار العلماء، خلال حديثه اليوم بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أن العاقل هو من يستغل أيام الطاعة ليحصل منها بقدر ما يستطيع من الحسنات، ليكفر عن ذنوب كثيرة قد لا يدركها ولا يلتفت إليها في حين أنها مسجلة عليه، موضحا أن شهر رمضان من أشهر الله المباركة ، فمع أنه شهر واحد، إلا أن الإنسان إذا وفقه الله عز وجل لصالح العمل استطاع أن يخرج منه ولا ذنب له حتى ولو كانت ذنوبه مثل الجبال، كما جاء في الحديث الشريف: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، كما أنه شهر فيه ليلة واحدة أفضل من عبادة عمر كامل «ليلة القدر خير من ألف شهر»، يدركها الإنسان إذا وفقه رب العالمين لعبادة هذه الليلة
وأضاف شومان أن من أفضل الأعمال في شهر رمضان التصدق والإنفاق، لاسيما وكثير من الناس في حاجة شديدة إلى المال وظروفه الاقتصادية صعبة، موضحا أن التصدق في شهر رمضان عمل لا ينبغي أن نغفل عليه، وكذلك في غير رمضان، وليعلم الإنسان أن المال الذي أكرمه الله به ليس لشطارته ولا لمهارته، وليس المال مملوكا له في الحقيقة، بل هو مملوك لله عز وجل.