بالفيديو.. احتجاز مندوب اسرائيل في الأمم المتحدة لهذا السبب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قامت السلطات الأمنية في مقر الأمم المتحدة بإيقاف مندوب إسرائيل، جلعاد إردان، بشكل مؤقت بعد احتجاجه أثناء كلمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال دورة الجمعية العامة للمنظمة الدولية.
خلال كلمة رئيسي، رفع إردان صورة للفتاة مهسا أميني، التي توفيت في 2022 جراء تدخل قوات الشرطة الإيرانية، وعليها كتب: "النساء الإيرانيات يستحقن الحرية الآن!".
وبعد مغادرة وفد إسرائيل القاعة خلال الكلمة الإيرانية، تم احتجاز إردان لفترة قصيرة من قبل أفراد الأمن المكلفين بحماية مقر الأمم المتحدة، لكنه تم إطلاق سراحه في وقت لاحق.
New moral stain for the UN ‼️
When President Raisi of Iran, the “Butcher of Tehran,” began his speech, I waved a picture of Mahsa Amini, the innocent Iranian woman who was brutally murdered by the regime one year ago for not wearing a hijab “properly.”
Meanwhile, outside the UN… pic.twitter.com/ZVq80Zpt9N
في بيان نشره إردان على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (سابقًا "تويتر")، عبّر المندوب الإسرائيلي عن استيائه من منح المنصة للرئيس الإيراني، الذي وصفه بأنه "قاتل شرير" و"سفاح طهران". وأشار إلى أن مغادرته للقاعة كانت رسالة تؤكد تضامن إسرائيل مع الشعب الإيراني.
???? #BREAKING | United Nations security personnel detain Israeli ambassador Gilad Erdan after he protested against Iranian dictator Ebrahim Raisi.
Erdan denounces that he is detained while Raisi, accused of human rights violations and known as "the butcher of Tehran", is allowed… pic.twitter.com/eO7MSwt4cm
ودعا إردان المجتمع الدولي إلى "وقف العنف ومنع المجرمين والمعادين للسامية من الخروج بتصريحاتهم أمام الأمم المتحدة".
وشهدت إيران في الأيام الأخيرة احتجاجات في بعض المدن احتجاجاً على مقتل الفتاة مهسا أميني، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لوفاتها.
ولقيت مهسا أميني حتفها متأثرة بالجروح التي أصيبت بها أثناء احتجازها من قبل الشرطة الإيرانية بسبب انتهاك قواعد ارتداء الحجاب.
جرت هذه الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية، حيث خرج المحتجون للمطالبة بالعدالة وللتعبير عن غضبهم من تصاعد حالات انتهاك حقوق الإنسان في البلاد
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الدنمارك)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا إسرائيليا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية لإسرائيل المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام إسرائيل للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي إسرائيل.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد "منصور" مواصلة إسرائيل عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال "بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء "القدس الكبرى" بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع "تطبيق القانون والقضاء والإدارة" الإسرائيلي على ما يسمى "منطقة القدس الكبرى"، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334".
وشدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.. مؤكدا أن الوقت حان لوقف إراقة الدماء والتدمير، والاستجابة للدعوات المتزايدة من أجل السلام العادل، وبذل جهود ملموسة لتحقيق حل عادل ودائم وفقا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعوتها إلى عقد مؤتمر دولي للحل السلمي والعادل لقضية فلسطين وتحقيق حل الدولتين.