لتسريع الانتقال الطاقي... المغرب سيستثمر ما بين مليار وملياري دولار سنويا بشراكة مع الخواص (وزيرة الانتقال الطاقي)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قالت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي، “إن المغرب يعتزم الاستثمار بشراكة مع القطاع الخاص بميزانية تتراوح بين مليار وملياري دولار أمريكي سنويا، وبشكل ثابت، من أجل بناء نموذج اجتماعي واقتصادي أقوى وتسريع براديغم الانتقال الطاقي”.
وأكدت على ضرورة مضاعفة الاستثمار السنوي في الطاقات المتجددة ثلاث مرات، من أجل التحضير لاقتصاد مستقبلي يعتمد على الهيدروجين الأخضر.
وقالت خلال جلسة عامة بعنوان “الهيدروجين الأخضر والطريق نحو كوب 28” المنظمة في إطار النسخة الثالثة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته، أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء “إن الهيدروجين الأخضر يمكن أن يشكل حلا ناجعا لإزالة الكربون من القطاع الطاقي، لا سيما في ظل الاستهلاك العالي للطاقة”.
وأوضحت بأن الحاجة ماسة “إلى اتباع نهج عملي لتحقيق أهدافنا، بما في ذلك تلبية 52 في المائة من احتياجاتنا الطاقية من مصادر الطاقة المتجددة بحلول سنة 2030”.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب، باتريسيا بيلار ليومبارت كوساك، “ليس من قبيل الصدفة أن يكون المغرب أول دولة طور معها الاتحاد الأوربي شراكة خضراء”.
وأشارت إلى أن هذه الشراكة أضحت الإطار السياسي للتعاون المتبادل حول القضايا الخضراء، ومكنت من وضعها في طليعة هذه العلاقات.
وأوضحت أن الاتحاد الأوربي والمغرب قاما بتعزيز الاتصالات على جميع المستويات ووضعا خطة عمل طموحة لهذه الشراكة الخضراء في مجال الانتقال الطاقي والتكيف مع التغيرات المناخية وحماية البيئة، وتعزيز الاقتصادين الأخضر والأزرق.
ويأتي تنظيم الدورة الثالثة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته بعد النجاح الذي حققته الدورة الثانية التي عرفت حضور أكثر من 500 مشارك، و90 متدخلا يمثلون 31 بلدا ضمن 9 جلسات علمية و 3 اجتماعات ثنائية.
وتعتبر نسخة هذه السنة أكثر طموحا، إذ تعرف حضور أزيد من 1000 مشارك، و170 من الخبراء الدوليين، يشاركون خبراتهم وتجاربهم في إطار 35 جلسة علمية و5 فعاليات موازية.
كلمات دلالية الاتحاد الأوروبي الانتقال الطاقي الطاقة الهيدورجين الأخضرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانتقال الطاقي الطاقة الانتقال الطاقی
إقرأ أيضاً:
تشكيك أوروبي في زعامة واشنطن.. وزيرة خارجية الاتحاد: العالم بحاجة إلى قائد جديد
يمانيون../
في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وكييف، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى إعادة النظر في زعامة الولايات المتحدة للعالم الغربي، مؤكدةً أن أوروبا يجب أن تتحمل مسؤوليتها القيادية في مواجهة التحديات العالمية.
وجاءت تصريحات كالاس عقب المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال لقائهما في البيت الأبيض، حيث أظهر ترامب تحفظًا على تقديم دعم غير مشروط لكييف.
وكتبت كالاس في منصة “إكس”: “أصبح واضحًا أن العالم الحر بحاجة إلى زعيم جديد، ويجب على أوروبا أن تتحمل هذا التحدي. أوكرانيا جزء من أوروبا، وسنقف إلى جانبها”.
وفي سياق متصل، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، عن تضامنهما مع زيلينسكي، ووجها له رسالة مفادها: “كن قويًا، لا تخف، نحن معك لتحقيق سلام عادل ودائم”.
ومن المقرر أن يشارك عدد من القادة الأوروبيين، إلى جانب زيلينسكي، في قمة بلندن، يقودها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بهدف تعزيز الدعم الأوروبي لأوكرانيا.
يأتي هذا التحرك في وقت أعلنت فيه كل من كندا وأستراليا دعمهما لكييف، مما يعكس تصاعد التوترات بشأن مستقبل القيادة العالمية، وسط تشكيك متزايد في الدور الأمريكي.