رئيس الوزراء الياباني يؤكد "تصميمه" على لقاء الزعيم الكوري الشمالي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكّد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا من على منبر الأمم المتّحدة، الثلاثاء "تصميمه" على لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال كيشيدا إنّ "سياسة اليابان تجاه كوريا الشمالية لم تتغيّر. اليابان تريد تطبيع علاقاتها مع كوريا الشمالية".
وأضاف أنّه "بهدف فتح صفحة جديدة سويًّا، أودّ أن أعرب عن تصميمي على مقابلة الرئيس كيم جونغ-أون وجهًا لوجه وفي أي وقت ومن دون شروط".
وأوضح رئيس الوزراء الياباني أنّه سيسعى لـ "تنظيم لقاءات رفيعة المستوى" تحت إشرافه من أجل أن تُعقد هذه القمّة في أسرع وقت ممكن. وقبل بضعة أيام أعلن المتحدّث باسم الحكومة اليابانية أنّ كيشيدا مستعدّ للقاء كيم "من دون شروط مسبقة".
وكان رئيس الوزراء الياباني الأسبق جونيتشيرو كويزومي زار كوريا الشمالية مرتين حيث التقى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل والد الزعيم الحالي.
وأدّت زيارته الأولى إلى بيونغ يانغ في 2002 إلى عودة خمسة مواطنين يابانيين اختطفتهم كوريا الشمالية.
لكنّ العلاقات بين طوكيو وبيونغ يانغ ما لبثت أن تدهورت قبل أن تتفاقم أكثر بعد التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في 2006.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليابان كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية واليابان اسيا الأمم المتحدة رئیس الوزراء الیابانی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
سيول: كوريا الشمالية تدفع بقوات إضافية إلى روسيا
أعلن مسؤول في وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية الخميس، أنّ كوريا الشمالية أرسلت إلى روسيا قوات إضافية نشرت بعضا منهم على الخطوط الأمامية في مدينة كورسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا.
وقال المسؤول في وكالة الاستخبارات الوطنية في سيول إنّ "الجيش الكوري الشمالي، بعد فترة هدوء استمرت نحو شهر، أعيد نشره على خطوط المواجهة في كورسك... يبدو أنّ بعض عمليات نشر القوات الإضافية تمّت بالفعل"، مشيرا إلى أنّ "الحجم الدقيق للعملية لا يزال قيد التقييم".
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت التقارير حول مشاركة كوريا الشمالية في الصراع الروسي الأوكراني. وفي أكتوبر 2024، أفادت الاستخبارات الكورية الجنوبية بأن بيونج يانج أرسلت حوالي 12 ألف جندي لدعم روسيا، مع وجود 1500 منهم بالفعل في روسيا للتدريب قبل الانتشار على الجبهات.
في ديسمبر 2024، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا بدأت في استخدام أعداد كبيرة من القوات الكورية الشمالية في هجماتها بمنطقة كورسك.
وأشارت تقارير إلى أن هذه القوات تكبدت خسائر فادحة، مما أدى إلى عودتها للتدريب لتصحيح الأخطاء.
الانسحاب من كورسكورجح الجيش الأوكراني "انسحاب" الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلوا للقتال إلى جانب القوات الروسية في منطقة "كورسك" الروسية.
وصرح المتحدث باسم قوات العمليات الخاصة أولكسندر كيندراتنكو "خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لم نر أو نرصد أي نشاط أو مواجهات عسكرية مع الكوريين الشماليين. بناء عليه، نعتقد أنهم انسحبوا بسبب الخسائر الجسيمة التي تكبدوها"، وفق ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".
وقالت الولايات المتحدة إن قرار سحب القوات الكورية الشمالية من الخطوط الأمامية قد يكون مؤقتا.
وبحسب مسؤولين أميركيين، فمن المرجح للغاية أن يعود الكوريون الشماليون إلى خط التماس بمجرد خضوعهم لتدريب إضافي أو بعد أن يجد الروس طرقا جديدة لتوظيفهم مع تجنب مثل هذه الخسائر الفادحة.
وحسب تقديرات أوكرانية وغربية، فقد أرسلت بيونج يانج نحو 11 ألف جندي إلى منطقة كورسك غربي روسيا لدعم قوات موسكو، وهي المنطقة التي سيطرت عليها أوكرانيا في غارة مفاجئة العام الماضي.
ويعد هذا الانتشار أول مشاركة كبرى لقوات كوريا الشمالية في حرب منذ الحرب الكورية (1950-1953). وقد حذرت الولايات المتحدة من أن هذه التجربة قد تجعل كوريا الشمالية "أكثر قدرة على شن حرب ضد جيرانها".