لحظات تاريخية مهيبة ممزوجة بالفخر والاعتزاز عاشتها بلادي الحبيبة بمعية العرب والعالم احتفاءً بعودة رائد الفضاء البطل سلطان النيادي.
جاء ذلك وذلك بعد أن أتم بنجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب «طموح زايد 2»، التي رسخت اسم دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً في قطاع الفضاء، كأول رائد فضاء عربي يخوض مهمة السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، حيث أصبح الرائد سلطان النيادي قدوة ونموذجاً مشرفاً وملهماً للشباب الإماراتي والعربي، وعزز هذا النجاح ريادة دولة الإمارات عالمياً في قطاع الفضاء؛ إذ أصبحت الدولة العاشرة عالمياً في مهمات السير في الفضاء خارج المحطة الدولية، وأصبحت مهمة سلطان النيادي التاريخية على متن محطة الفضاء الدولية نموذجاً ملهماً لجيل المستقبل من العلماء ورواد الفضاء؛حيث يرتكز برنامج الإمارات الوطني للفضاء على رؤية القيادة الرشيدة السباقة في استشراف المستقبل من خلال الدعم الكبير الذي توليه لتطوير قطاع الفضاء في فترة زمنية قياسية مقارنة بدول متقدمة أخرى.
نهنئ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على هذا الإنجاز التاريخي، الذي يعد محطة جديدة ضمن مسيرة استئناف الحضارة، ويضاف إلى سلسلة إنجازات الدولة الاستثنائية وجهودها المستمرة في دعم البحث العلمي واستكشاف الفضاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الدولية للهجرة توصي بتأجيل عودة السوريين إلى بلادهم
أكدت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب الثلاثاء، أنها لا توصي حالياً بعودة جماعية إلى سوريا قبل أن يستقرّ الوضع في البلاد.
وقالت خلال مقابلة في بيروت: "للناس الحقّ في العودة إلى بيوتهم..لكننا لا نوصي بعودة جماعية واسعة النطاق"، مضيفة أن البنى التحتية "غير قادرة على تحمّل مثل هذا النوع من التدفق". وأضفت "في ظلّ غياب استثمار في سوريا.فإن إعادة الناس إلى البلاد لن تؤدي إلا إلى زعزعة استقرارها أكثر، ومن المرجح أن تتسبب في ضغوط تدفع الناس للهجرة مجدداً".وقالت بوب كذلك إن "عشرات الآلاف" غادروا سوريا منذ الإطاحة بالأسد، كما "نسمع أن منتمين إلى أقليات دينية خصوصاً يغادرون".
وتحدثت عن تقارير عن هروب سورييين شيعة من البلاد "ليس لأنهم تعرضوا لتهديد فعلاً، بل لأنهم قلقون من أي تهديد محتمل".
وفيما كان بشار الأسد يقدّم نفسه على أنه حامي الأقليات في البلاد ذات الغالبية السنية، تترقب الكثير من الدول والمنظمات التي رحّبت بسقوطه، كيف ستتعامل السلطات الجديدة مع هذه الأقليات.