أوقفت السلطات المختصة في المغرب، مساء الثلاثاء، مؤثرة على تطبيق "تيك توك"، بعد أن نشرت مقطعا مصورا زعمت فيه أنه يوثق هزة أرضية في أحد مناطق البلاد، مما أثار "الرعب والهلع بين السكان".

وأوضح موقع "هسبريس" المحلي، أن النيابة العامة في مدينة إنزكان التابعة لجهة سوس ماسة جنوبي البلاد، أمرت بتوقيف سيدة و"وضعها تحت الحراسة النظرية بالمركز الترابي للدرك الملكي القليعة، لنشرها محتوى زائفا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي".

وأشار إلى أن المرأة ادعت أن هزة أرضية قوية وقعت في منطقة آيت ملول وبيوكري، زاعمة إلى أن السلطات "تعمل على إجلاء المباني من القاطنين فيها".

وبثت تلك المؤثرة، التي لم يتم الكشف عن هويتها، مقطع فيديو  على منصة "تيك توك"، يظهر منزلا مجهولا لحظة انهياره، وأرفقته بتعليق صوتي أكدت فيه أن الانهيار ناجم عن هزة أرضية، مما أثار رعب سكان المنطقة.

أب مفجوع يبحث عن أطفاله وسط الأنقاض.. لقطات مأساوية في أعقاب زلزال المغرب أعلنت السلطات المغربية، السبت، أن عدد ضحايا الزلزال المدمر تجاوز 800 قتيلا وأكثر من 600 مصابًا، وذلك في حصيلة أولية قابلة للزيادة.

وفي سياق متصل، حذرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، من إمكانية "استغلال الأزمة الإنسانية" التي تمر بها البلاد، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب مؤخرا عدة مناطق فيها، "من قبل المجرمين في الفضاء السيبيراني، لتصيد الضحايا والقيام بأنشطة احتيالية".

وقالت المديرية، إن "مجرمي الإنترنت يتطلعون إلى الاستفادة من هذه الأزمة الإنسانية، واستخدام موضوع الزلزال في الحملات لخداع الضحايا، عبر تنزيل ملفات مصممة لذلك، أو حثهم على الدخول إلى روابط معينة على الشبكات الاجتماعية من أجل نشر أنواع مختلفة من الفيروسات الخبيثة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رفض الاحتفال برمضان| اعتقال رئيس شركة تركية بسبب تصريح مثير للجدل

في واقعة أثارت جدلاً واسعًا ضمن الأوساط الاقتصادية والاجتماعية في تركيا، احتجزت السلطات التركية جيم كوكسال، الرئيس التنفيذي لأحد أكبر الشركات القابضة في البلاد، بتهمة عرقلة الحريات الدينية وقد جاءت هذه الخطوة بعد إرساله بريدًا إلكترونيًا داخليًا يوضح فيه موقف الشركة المحايد بشأن القضايا الدينية، مشيرًا إلى أن الاحتفالات الرسمية تشمل الأعياد المعترف بها فقط، مثل عيدي الفطر والأضحى، دون أن يتم تخصيص احتفالات لشهر رمضان الكريم.

بداية الأزمة: من بريد إلكتروني إلى قضية رأي عام
انطلقت الأزمة في أواخر فبراير الماضي، عندما أرسل إرجون جولر، الرئيس التنفيذي لشركة إلكترونيات تابعة للمجموعة القابضة، رسالة بريد إلكتروني للموظفين يهنئهم بمناسبة حلول شهر رمضان. 

وفي رد مباشر، قام كوكسال بإرسال بريد إلكتروني يؤكد فيه أن الشركة تتبنى موقفًا محايدًا تجاه القضايا الدينية، مشددًا على أنه لا ينبغي نشر الرسائل ذات الطابع الديني على المستوى المؤسسي.
لم تمضِ ساعات حتى بدأ البريد الإلكتروني ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من الجدل بين المؤيدين لموقف كوكسال، الذي يتماشى مع المبادئ العلمانية، والمعارضين الذين اعتبروا أن قراره يشكل تقييدًا للحريات الدينية في بيئة العمل.تحقيقات قضائية واحتجاز كوكسال
مع تصاعد الجدل، أعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول عن فتح تحقيق رسمي في الواقعة، طبقًا للمادة 115 من قانون العقوبات التركي، التي تتعلق بعرقلة حرية العقيدة والتعبير. وحسبما أفادت وكالة الأناضول الرسمية، فقد تم احتجاز كوكسال للاستجواب بخصوص ملابسات قراره وتعليماته للموظفين.

وأكد مكتب المدعي العام أن البريد الإلكتروني الذي أرسله كوكسال احتواه على أوامر بعدم الاحتفال بشهر رمضان مما اعتُبر تدخلاً في حرية المعتقدات داخل المؤسسة.

استقالة كوكسال ورد فعل الشركة
مع تصاعد الأزمة، أعلنت الشركة القابضة، في الأول من مارس، استقالة كوكسال من منصبه، في محاولة لاحتواء ردود الأفعال. في بيان رسمي، أكدت الشركة تمسكها بالقيم العائلية والأخلاقية التي تأسست عليها منذ عام 1953، مشيرة إلى حرص المجموعة الإدارية والمساهمين دائمًا على التعامل بمسؤولية مع القضايا الاجتماعية.
وأضاف البيان: نعرب عن أسفنا لجميع أصحاب المصلحة والجمهور بسبب هذه التطورات الأخيرة.

أبعاد الأزمة وتأثيرها
تسلط هذه القضية الضوء على النقاش المستمر في تركيا بشأن العلاقة بين العلمانية والتقاليد الدينية في بيئات العمل، حيث تسعى الشركات متعددة الجنسيات إلى الحفاظ على حيادها، في حين يطالب البعض بمراعاة البعد الثقافي والديني في سياسات المؤسسات.
من المتوقع أن تستمر تداعيات هذه القضية في الأيام المقبلة، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات القضائية بشأن موقف كوكسال وما إذا كان سيواجه اتهامات رسمية أم سيتم الإفراج عنه.

يبقى السؤال مطروحًا حول التوازن بين الحياد المؤسسي واحترام المعتقدات الدينية داخل أماكن العمل، وهو أمر يزداد تعقيدًا في بيئات الشركات الكبرى التي تضم موظفين من خلفيات ثقافية متنوعة.
 بينما تسعى بعض المؤسسات إلى الفصل بين الجوانب الدينية والعمل، يبرز الرأي الآخر الذي يرى أن مثل هذه الإجراءات قد تثير حساسيات اجتماعية لا يمكن تجاهلها.

مقالات مشابهة

  • رفض الاحتفال برمضان| اعتقال رئيس شركة تركية بسبب تصريح مثير للجدل
  • لا ضحايا أو أضرار.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جنوب شرق إيران
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ
  • دون خسائر.. زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب جزيرة سيرام الإندونيسية
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب جزيرة سيرام الإندونيسية
  • بقوة 5.2 درجة.. زلزال يضرب إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي إثيوبيا
  • زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب جنوب غربي المكسيك
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب ولاية أواكساكا جنوب غربي المكسيك
  • زلزال قوي يضرب المكسيك