أكد محمد سعد، الخبير السياحي، أن إعلان محمد صلاح الجديد الذي جرى تصويره في الإسكندرية لإحدى شركات المياه الغازية يعد أفضل حملة ترويجية لزيارة عروس البحر المتوسط، بل وفي خلال دقيقة ونصف تستطيع جذب السياح بأفضل من حملات ترويجية تتم خلال سنوات.

وأضاف سعد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الإعلان قد أبرز جمال الإسكندرية بالتحديد منطقة الكورنيش في بحري، بالإضافة إلى إبراز قلعة قايتباي كأحد الأماكن الأثرية المهمة للمدينة ناهيك عن الترويج لمأكولاتها الشعبية.

خبير سياحي: ارتفاع السياحة في الإسكندرية بسبب إعلان صلاح

وأشار إلى أن الإسكندرية ستكون على موعد خلال الأيام المقبلة مع زيادة السياحة نتيجة لذلك الإعلان، حيث إن محمد صلاح واجهة عالمية وسيرغب العديد تجربة زيارة الإسكندرية وتذوق تلك المأكولات الشعبية.

جاء ذلك بعدما ظهر في إعلان محمد صلاح الجديد في الإسكندرية تبين تصويره في منطقة بحري حيث جرى إبراز المراكب وعربات الأكل المتواجدة على الكورنيش، بالإضافة إلى قلعة قايتباي وملاهي بحري وترام الإسكندرية الجديد.

مأكولات شعبية في إعلان محمد صلاح بالإسكندرية

وبرزت عدد من المأكولات الشعبية في إعلان محمد صلاح بالإسكندرية على رأسها الكبدة الاسكندراني والحواوشي الإسكندراني، بالإضافة إلى وضع عدد من المأكولات المصرية على رأسها الكشري المصري، وسط كادرات تبين جمال الإسكندرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد صلاح إعلان محمد صلاح الجديد بحري الإسكندرية إعلان محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع

أقام الأزهر الشريف احتفالية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة الذكرى الـ 53 لانتصارات العاشر من رمضان، بحضور فضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء محمد العتريس، مساعد مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والسيد عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من كبار العلماء والمسؤولين، وسط حضور كثيف من طلاب الأزهر وجموع المصلين بالجامع الأزهر.

مرصد الأزهر يحذر من خطورة الفكر التكفيري لتنظيم داعش ويفنده بالأدلةبعد تصريحات أحمد كريمة عن تعدد الزوجات.. ماذا قال شيخ الأزهر؟شيخ الأزهر: العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنى

بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الطبيب أحمد نعينع، أعقبها كلمة ألقاها فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، استعرض فيها ذكرى العاشر من رمضان، مؤكّدًا أنه يوم خالد في تاريخ الأمة، حيث سجل فيه أبناء مصر بطولات عظيمة أعادت العزة والكرامة للأمة الإسلامية.

 وتطرق إلى موقف الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الراحل، الذي بشّر الرئيس الراحل محمد أنور السادات برؤيا رأى فيها رسول الله ﷺ يعبر القناة وخلفه الجيش المصري والعلماء، قائلًا له: "فسِّرها يا سيادة الرئيس، فإنك منصور بإذن الله".

وأشار فضيلته إلى أن مصر كانت وستظل "كنانة الله في أرضه"، فهي مستودع القوة، ونجحت في تحويل الهزيمة إلى نصر بفضل إيمان شعبها وصبره، ودور علمائها في رفع الروح المعنوية للجنود، حيث انتشر علماء الأزهر في المعسكرات لطمأنة الجنود وتثبيتهم على الحق، مؤكدين لهم أن معركتهم هي معركة إيمان قبل أن تكون معركة سلاح.

من جانبه، أكد فضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن الأزهر الشريف كان دائمًا في طليعة المؤسسات الداعمة للوطن في كل معاركه، مشيرًا إلى أن العدو المحتل ظن بعد هزيمة 1967 أن الجيش المصري لن يستطيع النهوض مجددًا، لكن مصر خلال ست سنوات فقط استطاعت إعادة بناء جيشها، رغم قلة الإمكانات، وحققت نصرًا تاريخيًا في حرب أكتوبر.

وأضاف أن خط بارليف، الذي وصفه العدو بأنه لا يمكن اختراقه إلا بقنبلة نووية، سقط بفكرة مصرية مبتكرة، حيث تمكن الجيش المصري من تدميره بمدافع المياه، وسقطت معه أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"، وحقق أبطال القوات المسلحة نصرًا ساحقًا أجبر العدو على الرضوخ للسلام واستعادة الأراضي المحتلة.

وتطرق فضيلته إلى دور علماء الأزهر خلال المعركة، مشيرًا إلى أن الشيخ حسن مأمون كان أول من طالب باستخدام سلاح البترول لمواجهة العدوان، وأن الشيخ محمد الفحام كان يذهب إلى الجبهة لدعم الجنود روحيًا، معتبرًا نفسه جنديًا في المعركة، في حين أكد الشيخ محمد متولي الشعراوي أن دوره هو الدعوة بالكلمة، بينما يتولى الجنود الدفاع بالسلاح، قائلًا: "أنا بالحرف، وأنتم بالسيف. أنا بالكتاب، وأنتم بالكتائب".

وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان رسالة إلى الشباب، أكد فيها أن التحديات لا تزال قائمة، لكن مصر تمتلك جيشًا قويًا يواصل تطوير قدراته، مشددًا على أن جيش اليوم أقوى مما كان عليه في 1973 بفضل التحديث المستمر، وأن مصر ستظل حرة أبية بفضل الله، ثم بإيمان أبنائها بقضيتهم.

واختتمت الاحتفالية بابتهالات دينية قدّمها المبتهل حسام الأجاوي، دعا فيها لمصر بالنصر والعزة، وللأمة الإسلامية بالرفعة والقوة، وسط تفاعل الحضور الذين استشعروا روح الانتصار والفخر بهذا اليوم المجيد في تاريخ مصر والأمة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع
  • الإسكندرية تشن حملات مكثفة لإزالة التعديات على أراضي الدولة ضمن الموجة الـ 25
  • انتشار الشرطة العسكرية في طرطوس لحماية الاحتفالات الشعبية بعد إعلان دمج قوات سوريا الديموقراطية بمؤسسات الدولة السورية
  • محمد صلاح يحصد جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال شهر فبراير
  • إعلان قائمة باريس سان جيرمان لمواجهة ليفربول في دوري أبطال أوروبا
  • محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر فبراير
  • محمد صلاح: بنتايك أفضل من علي معلول الآن.. والزمالك الأقرب للفوز بالقمة
  • محمد صلاح: بنتايك أفضل من علي معلول حاليًا.. والزمالك الأقرب للفوز بالقمة
  • محمد صلاح: بنتايج أفضل من علي معلول حاليًا.. والزمالك الأقرب للفوز بالقمة
  • 200 و300 ألف جنيه.. مفاجآت كبرى للفائزين في مدفع رمضان