البنك الدولي يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم اليمن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
طالب البنك الدولي الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم اليمن لمواجهة الأزمة الاقتصادية والإنسانية المتفاقمة في البلاد.
وأكد المدير الإقليمي للبنك في مصر واليمن وجيبوتي، ستيفان جيمبرت، أهمية تقديم الدعم لليمن في ظل احتياج نحو ثمانية عشر مليون شخص إلى الحماية وأزمةِ التمويل التي تلوح في الأفق.
ودعا القمة الأممية في دورتها الثامنة والسبعين المنعقدة حالياً بنيويورك، إلى إدراج اليمن ضمن أولويات أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن اليمن في حالة حرب منذ ثمان سنوات، وهو بحاجة ماسة للدعم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«بلومبرج»: البنك المركزي البرازيلي يتدخل لدعم العملة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت شبكة "بلومبرج" أن الأصول البرازيلية تتجه إلى انهاء العام متخلفة عن جميع نظرائها الرئيسيين، حيث يستعد الريال لأكبر انخفاض له منذ صدمة الوباء في عام 2020، وسط شكوك متزايدة بشأن التزام الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بإصلاح عجز الميزانية المتضخم. وتراجعت قيمة الريال بنحو 22% مقابل الدولار الأمريكي هذا العام، وهو الأسوأ بين 31 عملة رئيسية تتبعها "شبكة بلومبرج"، وتسارعت الخسائر في نوفمبر بعد أن خيبت الحزمة المالية التي طال انتظارها آمال المستثمرين، حتى التدخل التاريخي من قبل البنك المركزي - إنفاق حوالي 20 مليار دولار من الاحتياطيات في غضون أسبوعين - لم يكن قادرا على عكس هذه الخسائر.
وتدخلت السلطات المالية مرة أخرى، اليوم الاثنين آخر جلسة تداول لهذا العام للأصول المحلية، حيث باعت حوالي 1.8 مليار دولار في عمليات بيع فوري. وعلى الرغم من التعافي الذي حدث عندما تدخل البنك المركزي، فقد انتشر بيع العملة في أصول أخرى، واتسعت فروق أسعار مقايضة الائتمان الافتراضية لخمس سنوات أكثر من أي نظير في العالم النامي، وارتفعت العائدات على سندات الحكومات المحلية إلى أعلى مستوياتها منذ الإطاحة بالرئيسة السابقة ديلما روسيف في عام 2016.
ومع اضطرار البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة لمحاولة احتواء الضرر الذي لحق بتوقعات التضخم، أدى هبوط الأسهم إلى محو أكثر من 290 مليار دولار من القيمة السوقية، ما يعني أن مؤشر إيبوفيسبا تأخر عن جميع مؤشرات الأسهم الأولية باستثناء لاتفيا من حيث القيمة الدولارية. يأتي العجز المتضخم، وهو الموضوع الذي غذى قلق المستثمرين من فرنسا إلى كولومبيا، في وقت صعب للأسواق الناشئة، تدخل الدول النامية عام 2025 وهي تكافح مع المشاكل الاقتصادية في الصين، والتوترات الجيوسياسية المستمرة وعدم اليقين بشأن تأثير سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على الدولار والمسار لأسعار الفائدة العالمية.