قال المهندس عزالدين سيد أحد أبطال حرب أكتوبر، إن أفراد القوات المسلحة الباسلة خاضوا تدريبات في منتهى الصعوبة استعدادا لحرب أكتوبر 1973، وكما جرى استخدام التمويه، موضحًا: "أنا شخصيا أخبرت بأنني جرى تسريحي قبل الحرب بـ3 شهور، حزنت كثيرا، لأنني كنت أريد أن أحارب، وبعدها تم استدعائي".

 

وأكد المهندس عز الدين سيد، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه لم يكن يعلم ما سيحدث، ولكن جرى استدعاؤه قبل الحرب بنحو شهر، وكان متواجداً في الورش لإصلاح المعدات، وفي أثناء الحرب كان يتم التجهيز للكباري وصيانتها.

حرب أكتوبر

وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: "كانت هناك فكرة صغيرة جدا لكنها كانت مفيدة للغاية في تحقيق النصر، وهي الحبال التي جرى رميها فوق الساتر الترابي، وتم استخدامها كسلالم لصعود الساتر، حيث إن هذه السلالم مكونة من حبال وخشب وبعض أفرادنا استخدموه في الصعود وهم يحملون مدافع".

 

وأكد، أن من صنع هذه السلالم مجموعة مراكبية في منطقة مصر القديمة لأنهم متخصصون في التخريز، موضحًا: "قبضنا عليهم حتى يصنعوا السلالم لكننا طمأننا أهاليهم بأنهم موجودون معنا ولم نخبرهم بطبيعة ما يحدث".

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشاهد حرب اكتوبر أبطال محمد الباز حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

أشْرَاط وعلامات الساعة.. أحد علماء الأزهر يوضح

أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج" يتضمن العديد من العلامات التي نعيشها في وقتنا الحاضر، موضحًا أن أولى هذه العلامات هي "قبض العلم"، الذي يعني أن العلم لا يُنتزع من الكتب، بل يُقبض بقبض العلماء الذين يحملون فهمًا حقيقيًا للعلم، فهم الذين يعلمون معنى المعلومات ويطبقونها في حياتهم. 

علامات الساعة 

وقال “جبر”، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، : “العلم هو نور الفهم، وليس مجرد معلومات يُقرأ عنها، والمعلومة قد تكون موجودة في الكتب، ولكن الفهم هو الذي يضفي على تلك المعلومات قيمتها الحقيقية”، موضحًا أن العلماء الذين يخشون الله ويعملون وفقًا لفهمهم العميق هم من يملكون العلم النافع.

 

وأوضح أن العلم الحقيقى يرتبط بالتقوى والخشية من الله، متناولًا علامة "تكثر الزلازل" التي شهدناها في الآونة الأخيرة في العديد من المناطق حول العالم، مما يعد من العلامات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عن اقتراب الساعة. "الزلازل اليوم تحدث بشكل مستمر في مختلف الأماكن، وهو ما يعد من الظواهر التي نعيشها يوميًا"،ة موضحًا أن المقصود بتقارب الزمان هو تقارب المسافات بفضل التقدم التكنولوجي ووسائل النقل الحديثة، التي جعلت المسافات بين المدن والدول تتقلص بشكل كبير.

 وتابع: "كان الناس في السابق يحتاجون لشهور للوصول من مكان إلى آخر، أما اليوم، فتستطيع السفر في ساعات قليلة عبر الطائرات والقطارات"، موضحًا أن هذا التقارب التكنولوجي قد جعل العالم كله كالقرية الصغيرة، حيث أصبح بإمكاننا متابعة الأحداث في أي مكان في العالم في نفس اللحظة. 

وفيما يخص "ظهور الفتن"، قال جبر: “الفتن التي يتحدث عنها الحديث الشريف هي التي تضل الإنسان عن دينه وتبعده عن عبادة ربه. اليوم نرى العديد من الناس يتحدثون في أمور الدين بدون فهم حقيقي، ويتخذون من أنفسهم مرجعًا في قضايا شرعية قد تشوش على العامة”، مشيرًا إلى أن هذه العلامات تعد تذكيرًا لنا بأننا في مرحلة قريبة من الساعة، وأن علينا أن نتأكد من تمسكنا بالعلم الصحيح والتقوى والعمل الصالح. 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة
  • أشْرَاط وعلامات الساعة.. أحد علماء الأزهر يوضح
  • إجراءات متكاملة لترشيد الطاقة وتحسين الأداء في شركات البترول (تفاصيل)
  • للمرة الأولى.. حكومة نتنياهو تناقش تشيكل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
  • مواجهات قوية.. تفاصيل قرعة ملحق دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا
  • صنعوا ملحمة 7 أكتوبر.. فلسطين تنعى الضيف و6 من قادة القسام
  • معهد صهيوني: صورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر 
  • نائب رئيس المجتمعات العمرانية يتفقد المشروعات الجارية بمنطقة الحزام الأخضر بـ 6 أكتوبر
  • أزمة أخلاق «2»
  • الرئيس المكلف تسلم دعوة من المطران عبد الساتر لحضور قداس عيد مار مارون