تم الكشف أمس عن معبد للإلهة أفروديت في مدينة تونيس هيراكليون، الغارقة في خليج أبي قير بالإسكندرية، وذلك بفضل البعثة الأثرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار المصري والمعهد الأوروبي للآثار البحرية.

معبد آمون جريب 

 

تم اكتشاف المعبد الذي يعود للقرن الخامس قبل الميلاد، وكذلك العديد من القطع الأثرية المتعلقة بمعبد آمون جريب، خلال عمليات التنقيب تحت الماء.

إذ تضمن اللقى الأثرية التي تم العثور عليها قطعًا برونزية وخزفية مستوردة من اليونان، بالإضافة إلى بقايا مبانٍ مدعومة بعوارض خشبية تعود للقرن الخامس قبل الميلاد.

بعد فوزها بجائزة خيري شلبي.. رحاب لؤي: لم أتوقع الفوز.. وأؤمن أن «الشطارة» هي أن تجعل شخصًا لا يعرفك يستمتع بما تكتبه|حوار بحضور شخصيات عامة.. افتتاح أول فروع مكتبات دار عصير الكتب في القاهرة|فيديو وفاة المترجم شوقي جلال عن عمر ناهز 92 عاما بريطانيا تستعيد أحجارا يمنية مسروقة وتعرضها في متاحفها الإيسيسكو تطلق المرحلة الأولى لإعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي "سبع ورقات كوتشينة" يناقش قضايا المرأة في المجتمع ضمن مهرجان مسرح الهواة توفى في ذكرى مئوية جده..معلومات عن حفيد سيد درويش بعد رحيله اليوم|تفاصيل بعد إعلان المكسيك بشأن المومياوات | هل بنى الفضائيون أهرامات الجيزة؟ أهمية دور الفلاح والوعي الصحي ضمن فعاليات لقصور الثقافة بالغربية الفرعون المثير للجدل|إخناتون.. هل كان نبيا كما يعتقد البعض؟ طقوس دينية 

 

 فرانك جوديو، رئيس المعهد الأوروبي للآثار البحرية، قال إن البعثة اكتشفت أيضًا منطقة تخزين القرابين والنذور والعناصر الثمينة في معبد آمون الغربي. وتتضمن هذه المنطقة مجموعة من الحلي الذهبية مثل أقراط على شكل رأس أسد وعين واجيت ودلاية، فضلاً عن أوانٍ من المرمر تستخدم لتخزين العطور ومراهم التجميل، بالإضافة إلى أطباق طقوسية فضية تستخدم في الطقوس الدينية والجنائزية، وقبضة يد نذرية من الحجر الجيري وأبريق بشكل بطة مصنوع من البرونز.

غرق مدينة تونيس هيراكليون

 

يذكر أن مدينة تونيس هيراكليون الغارقة كانت تعتبر أكبر ميناء في مصر على ساحل البحر المتوسط قبل تأسيس مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد من قبل الإسكندر الأكبر.. وقد غرقت المدينة تحت سطح البحر بعد الزلازل التي ضربت المنطقة في الماضي، وقد تم إعادة اكتشاف المدينة في عام 2000م.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أفروديت تونيس هيراكليون اثار غارقة الاسكندرية خليج أبي قير

إقرأ أيضاً:

الأقاليم في العراق.. جدل قديم بوجوه جديدة

17 مارس، 2025

بغداد/المسلة: عادت فكرة الأقاليم إلى الواجهة في العراق وسط اضطراب في المواقف السياسية، حيث انقلبت المواقف رأساً على عقب، فمن كان ضد الأقاليم أصبح الآن أحد المدافعين عنها، والعكس صحيح أيضاً.

ولمح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى أهمية الأقاليم، مشيراً إلى أن الثروة النفطية تتركز في المحافظات الجنوبية، في إشارة إلى عدم استفادة تلك المناطق من عائداتها بالشكل المطلوب. المالكي، الذي كان من أشد المعارضين للفيدرالية في السابق، يبدو اليوم أكثر تقبلاً لها في ظل التطورات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العراق.

وأصبح النقاش حول الأقاليم محكوماً بمعادلة جديدة، حيث يرى البعض أن إثارة هذا الملف تأتي ضمن سياقات انتخابية لكسب التأييد الشعبي في المحافظات الجنوبية، فيما يحذر آخرون من أن الأمر قد يكون استباقاً لخطر وجودي تواجهه المكونات السياسية الشيعية، خاصة في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والتغيرات الداخلية في توزيع النفوذ داخل العراق.

وأبرز ما أثار الجدل هو موقف القوى الشيعية المسلحة، حيث صرح النائب حسين مؤنس، العضو في كتائب حزب الله، بأن الوضع الحالي يفرض على الشيعة أحد خيارين: إما القبول بالفيدرالية والاستقلال عن المركز مع تسع محافظات، أو التمسك بالحاكمية (رئاسة الحكومة). هذه التصريحات أثارت ردود فعل متباينة بين رافض للفكرة باعتبارها خطوة نحو تقسيم العراق، وبين من يرى أنها الحل الأمثل لحماية حقوق الجنوب.

وتعود الدعوات إلى تأسيس إقليم شيعي إلى إحساس المحافظات الجنوبية بالتهميش، حيث تنتج هذه المناطق أغلب ثروة العراق النفطية، لكنها لا تحصل على حصة موازية من الموازنة. هذا التفاوت دفع إلى إعادة إحياء نقاشات قديمة حول جدوى استمرار النظام المركزي في ظل عدم تحقق العدالة التنموية بين الأقاليم.

وجدل الأقاليم في العراق ليس جديداً، فقد سبق أن طالبت شخصيات وأحزاب سياسية سنية بإقامة إقليم خاص بها، لكنها اتُهمت حينها بالخيانة والسعي إلى تقسيم البلاد. اليوم، نجد أن من كانوا يرفضون هذه الطروحات هم أنفسهم من يرفعون راية الفيدرالية، وهو ما دفع مراقبين إلى اعتبار أن الخطاب السياسي بشأن الأقاليم يخضع لمصالح مرحلية وليس لمواقف مبدئية.

والسؤال الذي يطرحه الشارع العراقي الآن: هل تمثل هذه التحركات مقدمة فعلية لتغيير شكل الدولة العراقية، أم أنها مجرد مناورة سياسية تسبق الانتخابات المقبلة؟ في كلتا الحالتين، يبقى ملف الأقاليم أحد أكثر القضايا حساسية في المشهد السياسي العراقي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هدايا فوانيس بمحاضرة متحف كوم أوشيم في الفيوم
  • مواطن يروي تفاصيل اتهامه لرئيس مدينة كرداسة بالاعتد.اء عليه.. والنيابة تحقق
  • تونس تبدأ محاكمة متورطين في هجوم على معبد يهودي في جربة
  • خبير آثري يكشف عن أسرار هرم الملك أوناس
  • صحة دبي تطلق خدمة إصدار شهادات الميلاد عبر منصاتها الرقمية
  • الكشف عن تفاصيل جديدة حول حادثة القورية وسط كركوك
  • «صحة دبي» تطلق خدمة إصدار شهادات الميلاد عبر منصاتها الرقمية
  • حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية
  • الأقاليم في العراق.. جدل قديم بوجوه جديدة
  • متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم العالمى للكلى