دول العالم تستنفر ضد الفيروسات بتوجيه المواطنين بالحصول على اللقاحات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مع اقتراب نهاية فصل الصيف وبداية فصل الخريف وبداية نسمات البرد وتقلبات الطقس، وجهت معظم دول العالم ومن بينها مصر المواطنين بضرورة أخذ الاحتياطات الوقائية لتفادي التعرض لنزلات البرد خاصة مع انتشار الفيروسات بصورة كبيرة في هذا الوقت من العام، والحصول على اللقاحات، وخاصة لقاحا لأنفلونزا الموسمية.
الولايات المتحدة توفر اللقاحات للمواطنين وتوجههم للحصول عليهاومن جانبها تستعد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بالولايات المتحدة لفيروس الأنفلونزا المنتشر بالآونة الأخيرة، وSARS- CoV- 2، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) تحسبا لزيادة انتشارهم في الخريف والشتاء القادم، مشددة على أهمية اللقاحات التي يمكنها أن توفر الحماية المنقذة للحياة ضد أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية الثلاثة، وفقا لموقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بهذه اللقاحات لكبار السن خاصة، كونهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة بسبب هذه الأمراض، كما يلعب الأطباء دورا حيويا في ضمان حماية كبار السن لأنفسهم من خلال تشجيعهم على البقاء على اطلاع دائم بلقاحات الأنفلونزا وكوفيد - 19 والفيروس المخلوي التنفسي.
تسهيل تطعيم كبار السنوسيقدم مقدمو مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، تحديثات حول أحدث التوصيات والاعتبارات السريرية لإدارة لقاحات الأنفلونزا وCOVID- 19 وRSV للبالغين من العمر 60 عاما فما فوق ومناقشة الموارد واستراتيجيات الاتصال التي قد تساعد في تسهيل تطعيم كبار السن.
كندا تطرح لقاحات كوفيد - 19 والإنفلونزا في أكتوبرأعلنت مقاطعة مانيتوبا بكندا عن أنه من المتوقع أن تصبح لقاحات جديدة لكوفيد - 19 في مانيتوبا متاحة في الأسابيع المقبلة، وقالت المقاطعة في بيان صحفي، إن عامة الناس يجب أن يكونوا قادرين على تلقي لقاحات كوفيد - 19 الجديدة بحلول أوائل ومنتصف أكتوبر، وأنه سيتم إعطاء التطعيمات الأولى للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في دور الرعاية الشخصية، والأشخاص في المستشفيات، ومجتمعات الأمم الأولى والعاملين في مجال الرعاية الصحية، بحسب ما ذكرت شبكة تلفزيون «CTV News» الكندية.
كندا: لقاحات محدثة لتوفير حماية أفضل ضد متحور XBB. 1.5وكتبت مقاطعة مانيتوبا الكندية في بيان صحفي أن اللقاحات المحدثة ستكون متاحة هذا الخريف، وقد تمت صياغتها لتوفير حماية أفضل ضد XBB. 1.5، وهو متحور جديد من متحورات أوميكرون حتى الآن، وكانت وزارة الصحة الكندية قد أعلنت موافقتها على لقاح موديرنا المحدث للأطفال الذين تبلغ أعمارهم ستة أشهر فما فوق، وتقوم بمراجعة لقاحات فايزر ونوفافاكس المحدثة، وفقا لشبكة تلفزيون «CTV News» الكندية.
كندا توجه المواطنين بالحصول على اللقاح المحدث بداية من عمر 6 شهورويوصي البيان أيضا جميع الأشخاص الذين تم تحصينهم سابقا ضد فيروس كورونا (COVID- 19) والذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وما فوق، بالحصول على لقاح محدث هذا الخريف، مشددا على ضرورة إعطائه بعد ستة أشهر من آخر جرعة أو إصابة للشخص، أيهما أقرب، وفقا للتلفزيون الكندي.
وجاء في البيان الصحفي لمقاطعة مانيتوبا الكندية بضرورة الحصول على لقاح كوفيد-19 لأي شخص لم يتم تحصينه سابقًا، وأن لقاح الأنفلونزا سيكون متاحًا أيضًا هذا الخريف، وسيتم تشجيع الناس على التحصين ضد الأنفلونزا أيضًا، وفقا لشبكة تلفزيون «CTV News» الكندية.
وأشارت المقاطعة إلى أنه سيتم تذكير المواكني بكندا بأن موسم فيروسات الجهاز التنفسي من المتوقع أن يفرض متطلبات على نظام الرعاية الصحية لأن كوفيد-19 والأنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة ومهددة للحياة لبعض الناس، بحسب ما ذكر التلفزيون الكندي، لافتًا إلى أن التخطيط للطوارئ مستمر في حالة وجود تهديد صحي متزايد بشكل كبير من متغير أو عامل ممرض جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللقاحات الفيروسات الأمراض والوقایة منها کبار السن
إقرأ أيضاً:
هل أثرت لقاحات كورونا على صحة القلب؟
دعا خبراء كنديون إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تلف القلب المرتبط بلقاحات كوفيد، وأعربوا عن خشيتهم أن يظل حجم المشكلة "غير موثق"، لأنهم يقولون إن الدراسات كانت ضيقة للغاية، ولم تنظر في خطر هذه الإصابات بعد أشهر وسنوات من تلقي الحقنة.
ووفق "دايلي ميل"، في حالات نادرة، ثبت أن حقن المرسال mRNA تسبب التهاب عضلة القلب، والتهاب غلاف القلب، والتهاب بطانة تشبه الكيس المحيطة بالقلب.
وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن مدى ندرتها لا يزال قيد المناقشة.
وحذر باحثون من ولاية بريتش كولومبيا الكندية من أن هذه الدراسات التي تمت في فترة مبكرة، كانت غير متسقة في كيفية تصنيف التهاب عضلة القلب والتهاب غلاف القلب "بعد اللقاح"، باستخدام أطر زمنية مختلفة، لتحديد ما إذا كانت الحالات مرتبطة بشكل مباشر بالحقن.
التهاب عضلة القلبوكتب الباحثون في مجلة "جاما" الطبية: "يجب أن تعتمد الدراسات المستقبلية حول التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبط بلقاح كوفيد-19 معايير تشخيصية أوسع، وتشمل كلتا الحالتين كنتائج رئيسية، وتستكشف التأثيرات المشتركة للعدوى والتطعيم على صحة القلب والأوعية الدموية".
لكنهم يعترفون أيضاً بأن كوفيد نفسه قد ثبت أنه يسبب تلفاً في القلب، ما يربك القضية أكثر.
وتُظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد اللقاح هما اثنان من الآثار الجانبية القليلة الراسخة للقاح كوفيد، على الرغم من أن الوكالة لا تقدم عدداً من الحالات.
وفي التهاب عضلة القلب، يُعتقد أن الجهاز المناعي قد يسجل لقاح كورونا المرسال mRNA كتهديد، مما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لنفسه والتسبب في التهاب عضلة القلب.
التهاب التاموروقد تم ربط نفس الآلية بالتهاب التامور، الذي يؤدي إلى التهاب الكيس المحيط بالقلب.
وفي ورقتهم البحثية كتب الباحثون: "تشير الأدلة إلى أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الذين أصيبوا سابقاً بكوفيد-19 كبير".
ودعوا إلى زيادة البحث حول هذا الموضوع، مع معايير أكثر أمداً لتشخيص التهاب عضلة القلب بعد اللقاح.
وقال الخبراء: "قد يواجه المرضى المصابون بالتهاب عضلة القلب بعد اللقاح نتائج قلبية وعائية متأثرة بكل من كوفيد-19 والتهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح، ما يعقد الإدارة ويؤكد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات".