واشنطن - صفا

يدرس الملياردير إيلون ماسك اقتراحا بفرض رسوم شهرية على حسابات منصة إكس (تويتر سابقا)، وهو ما يعد التغير الأكبر الذي قد تشهده شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة منذ استحواذه عليها قبل نحو عام.

وعرض ماسك مقترحه المثير للجدل خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الاثنين، وقال إن الرسوم الشهرية اليسيرة قد تكبح "جيوش الحسابات الآلية" على الموقع الشهير.

وكان ماسك يشير إلى انتشار استخدام الحسابات الآلية أو "البوتس" في المنصة، وهي حسابات تديرها برامج بدلا من أشخاص حقيقيين بغرض نشر الرسائل السياسية أو حتى الكراهية والعنصرية.

ومنذ أن اشترى ماسك المنصة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار، تراجع نشاطها الإعلاني، إذ نأى المعلنون بأنفسهم عنها بسبب أسلوب إدارته وعمليات التسريح الجماعي للموظفين المعنيين بالإشراف على المحتوى.

وردّ الملياردير على ذلك باعتماد نهج جديد يتمثل في توسيع قاعدة الاشتراكات لقاء رسم مالي.

وقابل عدد كبير من المستخدمين والمعلنين برد فعل سلبي فرض الموقع رسوما جديدة على الخدمات التي كانت مجانية سابقا، فضلا عن التغييرات في الإشراف على المحتوى وعودة الحسابات اليمينية المتطرفة بعد حظرها.

وتساءل المحللون عن منطق المقترح الجديد بفرض رسوم شهرية، الذي من شأنه أن يحد من جاذبية المنصة للمعلنين، وقال مدير وكالة "بيزنس أوف آبس" جيمس كوبر إن المقترح من شأنه أن يقضي على "تأثير الشبكة" المتمثل في تفاعل ملايين الأشخاص على الموقع، وهو أحد أكبر العناصر الجاذبة سواء من جانب المعلنين أو المستخدمين.

وقال كوبر لوكالة الصحافة الفرنسية إن "فرض رسوم شاملة على الخدمة من شأنه أن يؤدي إلى تدمير قاعدة مستخدمي المنصة، ومن ثم تدمير القيمة التي تمثلها الشبكة".

ويوليو/تموز الماضي، قال ماسك إن المنصة خسرت ما يقرب من نصف إيراداتها الإعلانية، إلا أنه أكد بعد ذلك عودة جميع المعلنين.

المصدر: الفرنسية

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إكس ماسك تويتر

إقرأ أيضاً:

إعلام: شركات أمن أمريكية خاصة ستدير نقاط تفتيش في غزة

غزة – أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن شركات أمن أمريكية خاصة ستبدأ في الأيام المقبلة بتشغيل نقطة تفتيش رئيسية في قطاع غزة ونشر حراس مسلحين في القطاع.

وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلا عن مصادره إن الشركات الأمريكية في غزة ستعمل كجزء من اتحاد متعدد الجنسيات تم إنشاؤه بموجب اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة بدعم من وسطائه: الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وسيكون دورها، هو تفتيش المركبات الفلسطينية التي تنتقل من جنوب غزة إلى شمال غزة والتأكد من عدم نقل أي صواريخ أو أسلحة ثقيلة أخرى.

ولفت الموقع إلى أن هذه ستكون المرة الأولى منذ عقود التي تعمل فيها شركات الأمن الخاصة الأمريكية في غزة، حيث قتل في عام 2003، 3 حراس أمن تابعين للحكومة الأمريكية في هجوم على قافلتهم في غزة. وقال مسؤولون إسرائيليون في ذلك الوقت إن حماس كانت وراء الهجوم.

ومنذ ذلك الحين، فرضت قيود كبيرة على أي نشاط للحكومة الأمريكية أو مدعوم من الحكومة الأمريكية في غزة لأسباب أمنية.

وبحسب الموقع، فقد كان إنشاء “الكونسورتيوم الأمني” ​​المتعدد الجنسيات، أو الاتحاد الأمني، بمثابة مفاوضات كجزء من اتفاق غزة، وكان ضروريا لحل نقطة خلاف رئيسية حول حركة الفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة.

وطالبت إسرائيل بأن يخضع جميع الفلسطينيين الذين سينتقلون شمالا لفحوصات أمنية عند ممر نتساريم ـ وهو طريق رئيسي جنوب مدينة غزة. ورفضت حركة الفصائل ذلك.

وكان الحل الوسط هو أن تتمكن المركبات من الذهاب إلى شمال غزة عبر طريق واحد فقط، ويجب تفتيشها عند نقطة تفتيش على ممر نتساريم يديرها طرف ثالث.

وقال مصدر مطلع على القضية: “إن دور الكونسورتيوم هو الإشراف على نقطة تفتيش المركبات الحيوية على طول طريق صلاح الدين وإدارتها وتأمينها، وتسهيل العودة الآمنة للفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة. ويهدف الكونسورتيوم إلى ضمان حركة المركبات المنظمة مع منع نقل الأسلحة شمالا، بما يتماشى مع شروط وقف إطلاق النار”.

وأفاد “أكسيوس” بأن الكونسورتيوم يتألف من ثلاث شركات خاصة تم تعيينها من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر بموافقة إسرائيل وحماس.

إحدى الشركات الأمريكية التي تشكل جزءا من المشروع هي Safe Reach Solutions (SRS) – وهي شركة تخطيط استراتيجي ولوجستي. قامت SRS بصياغة الخطة التشغيلية لنقطة التفتيش.

الشركة الثانية هي UG Solutions – وهي شركة أمنية أمريكية خاصة تدير حراسا مسلحين في جميع أنحاء العالم. وقال مصدر مطلع على القضية إن بعض الحراس أمريكيون خدموا في القوات الخاصة العسكرية الأمريكية والبعض الآخر لديهم جنسيات أجنبية مختلفة.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الشركة الثالثة هي شركة أمنية مصرية، تمت الموافقة عليها من قبل جهاز المخابرات المصري وستقوم أيضا بنشر حراس أمن في غزة، وفق الموقع.
وقال مصدر مطلع على القضية: “قد يكون هناك أعضاء وجنسيات إضافية في المستقبل”.
من المتوقع أن تعمل الشركات الأمريكية في غزة حتى نهاية المرحلة الأولى من صفقة الرهائن ــ سواء نتيجة لاتفاق على المرحلة الثانية من الصفقة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا كاملا من غزة أو نتيجة لانهيار المفاوضات وتجدد القتال، بحسب “أكسيوس”.

ونقل الموقع عن مصدر مطلع على القضية قوله إن التركيبة المتعددة الجنسيات للكونسورتيوم “تعكس دعم المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار”.

وقال المصدر: “يؤكد الكونسورتيوم على نزاهته والتزامه بالسلام، ويعمل كشريك موثوق به في دعم تنفيذ وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار الطويل الأجل في غزة”.

 

المصدر: “أكسيوس”

مقالات مشابهة

  • تقني: ليه تدفع اشتراك على ChatGpt وعندك خدمة deepseek .. فيديو
  • مختص بالعقار يوضح المعايير التي يجب التنبه لها من قبل المشتري .. فيديو
  • الامن السيبراني يحذر المواطنين من موقع احتيالي يدعي ارتباطه بمصرف الرافدين
  • طرح فيلم أنا لحبيبي على هذه المنصة بالتزامن مع عيد الحب
  • صورة ماسك المثيرة للجدل تظهر من جديد على مصنع تسلا في برلين
  • اتهامات لإيلون ماسك بالكذب بشأن مهاراته في ألعاب الفيديو
  • غرفة صناعات الطباعة والتغليف تنظم ندوة حول منصة مصر الصناعية بحضور 30 شركة
  • غرفة صناعات الطباعة والتغليف تنظم ندوة حول "منصة مصر الصناعية"
  • إعلام: شركات أمن أمريكية خاصة ستدير نقاط تفتيش في غزة
  • «الطباعة والتغليف» تنظم ندوة لمناقشة آليات الاستفادة من منصة مصر الصناعية